توفى مالك أحد مطاعم جزيرة سردينيا الإيطالية إثر إصابته بفيروس كورونا، بعد احتفاله بعيد ميلاده مع 15 فرداً من أقاربه وأصدقائه.
قرر كارلو موني، رجل أعمال من بلدية بولا بمدينة كالياري بجنوبي البلاد، الاحتفال بعيد ميلاده الـ81 وسط محبيه في الـ30 من مارس/ آذار الماضي، المناسبة التي تسببت في وفاته في 6 أبريل/ نيسان الجاري.
تلقى "موني" مؤخراً الجرعة الأولى من لقاح كورونا، الأمر الذي أقنعه بإمكانية تنظيم عشاء في أحد مطاعم بلدية كابوتيرا بكالياري للاحتفال بعيد ميلاده، وسط هذا العدد الكبير من الأشخاص، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
وبعد أيام قليلة بدأ يعاني الأعراض الأولى للمرض، والتي سرعان ما ساءت، إذ كان السعال الأول مصحوباً بالحمى وارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس والتهاب رئوي حاد مما تطلب نقله الفوري للمستشفى لتلقي العلاج.
وبالفعل نقل إلى مستشفى سانتيسيما ترينيتا في كالياري، حيث بقي لمدة أسبوع واحد فقط، ثم توفى الأسبوع الماضي.
ويبدو أن وفاة "موني" لم تكن المأساة الوحيدة في الاحتفال بعيد ميلاده، إذ تحول عشاء الاحتفال إلى بؤرة تفشي للفيروس التاجي، فبالإضافة إلى المجموعة التي اجتمعت للاحتفال، كان هناك عملاء آخرون أيضاً في المطعم.
وأفاد اتحاد سردينيا، بعد التحقق من جميع الحالات، أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس التاجي، جراء هذا اليوم، وصل عددهم الإجمالي إلى 43 حالة إصابة، نقل بعضهم إلى المستشفى وانتهى بهم الأمر في العناية المركزة، ثم وفاة "موني"، بعد احتفاله بعيد ميلاده بأيام قليلة.
قرر كارلو موني، رجل أعمال من بلدية بولا بمدينة كالياري بجنوبي البلاد، الاحتفال بعيد ميلاده الـ81 وسط محبيه في الـ30 من مارس/ آذار الماضي، المناسبة التي تسببت في وفاته في 6 أبريل/ نيسان الجاري.
تلقى "موني" مؤخراً الجرعة الأولى من لقاح كورونا، الأمر الذي أقنعه بإمكانية تنظيم عشاء في أحد مطاعم بلدية كابوتيرا بكالياري للاحتفال بعيد ميلاده، وسط هذا العدد الكبير من الأشخاص، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
وبعد أيام قليلة بدأ يعاني الأعراض الأولى للمرض، والتي سرعان ما ساءت، إذ كان السعال الأول مصحوباً بالحمى وارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس والتهاب رئوي حاد مما تطلب نقله الفوري للمستشفى لتلقي العلاج.
وبالفعل نقل إلى مستشفى سانتيسيما ترينيتا في كالياري، حيث بقي لمدة أسبوع واحد فقط، ثم توفى الأسبوع الماضي.
ويبدو أن وفاة "موني" لم تكن المأساة الوحيدة في الاحتفال بعيد ميلاده، إذ تحول عشاء الاحتفال إلى بؤرة تفشي للفيروس التاجي، فبالإضافة إلى المجموعة التي اجتمعت للاحتفال، كان هناك عملاء آخرون أيضاً في المطعم.
وأفاد اتحاد سردينيا، بعد التحقق من جميع الحالات، أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس التاجي، جراء هذا اليوم، وصل عددهم الإجمالي إلى 43 حالة إصابة، نقل بعضهم إلى المستشفى وانتهى بهم الأمر في العناية المركزة، ثم وفاة "موني"، بعد احتفاله بعيد ميلاده بأيام قليلة.