وها نحن ندخل أول أيام شهر رمضان الفضيل، نستشعر نفحات السكينة والرحمة تحف الجميع، فيما تتجه القلوب إلى الخالق عز وجل طلباً للرحمة والمغفرة، ودعاء إلى الله لا ينقطع آناء الليل وأطراف النهار بأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قيادته وشعبه..
في رمضان الماضي عاش الجميع أول صدمة، حيث أغلقت المساجد وتوقفت الصلوات وحرمنا من إحياء التراويح وقيام الليل والاعتكاف، وفي منازلنا فرض علينا الوباء التباعد الاجتماعي، فلا جمعات ولا غبقات ولا زيارات، وأصبحت علاقتنا مع الأهل والأقرباء محصورة عبر مكالمة هاتفية أو أحد برامج التواصل الاجتماعي. شهر رمضان الفضيل، دعوة وفرصة للجميع لملامسة المعنى الحقيقي للصوم، عبر الشعور بأصحاب الحاجات والإفاضة مما أنعم الله به عليه من خير إلى من هم بحاجة إلى عطائه، كما أنه فرصة مثالية لإعادة التوازن إلى حياتنا من كل النواحي، النفسية والاجتماعية والمالية والصحية..
منذ رمضان الماضي إلى اليوم، وعلى مدى عام كامل مررنا جميعاً بتجربة لا شك أنها صعبة، وتطورات صحية وطبية وقرارات حكومية وتباين كبير في أعداد الإصابات والوفيات.. نجحنا حيناً وشعرنا بالفخر يوم وصلت عدد الإصابات إلى أقل من 120 حالة يومياً، وتألمنا حين خاب الظن واستهتر البعض فزاد عدد الإصابات لأكثر من 1300 حالة.
اليوم ونحن نعيش الأجوار الروحانية لهذا الشهر الفضيل، ومع العودة بحذر للحياة الطبيعية بعد السماح بفتح المساجد لصلاة التراويح والجمعة، حسب الاشتراطات الصحية، هي فرصة لنا جميعاً لنعيد التأكيد أن هذا الشهر المبارك، والذي شهد أعظم وأهم الانتصارات، سيشهد انتصاراً من نوع جديد، حين نهبط بمؤشرات الإصابات إلى أدنى مستوياتها، وصولاً إلى صفر إصابة.
فرصة أخرى يقدمها لنا هذا الشهر الفضيل لنعيد ترتيب أولوياتنا؛ لنبطىء من الجري وراء أمور مادية، والتخلي على مظاهر وبهرجات كانت عبئاً على كثير منا، فنعود إلى عائلاتنا الصغيرة وحياتنا البسيطة التي كانت دائماً منعاً للطاقة ومحركاً لتقدمنا في الحياة.
* إضاءة..
جهد مشكور ومقدر قامت به وزارة الصناعة والتجارة والسياحة قبل أيام من حلول الشهر المبارك عبر تنفيذ حملات مكثفة للوقوف على أوضاع الأسواق والتحقق من توافر المنتجات الغذائية وضمان استقرار أسعارها.
ورسالة شكر نوجهها إلى أبناء الوطن المخلصين من تجار المواد الغذائية والمستوردين، وهم يبادرون، كعادتهم كل عام، بالتوقيع على وثيقة الشرف السنوية الخاصة بالمحافظة على استقرار أسعار السلع الغذائية وعدم استغلال ارتفاع الطلب المتوقع من الناس على السلع الغذائية خلال شهر رمضان المبارك في رفع الأسعار.
في رمضان الماضي عاش الجميع أول صدمة، حيث أغلقت المساجد وتوقفت الصلوات وحرمنا من إحياء التراويح وقيام الليل والاعتكاف، وفي منازلنا فرض علينا الوباء التباعد الاجتماعي، فلا جمعات ولا غبقات ولا زيارات، وأصبحت علاقتنا مع الأهل والأقرباء محصورة عبر مكالمة هاتفية أو أحد برامج التواصل الاجتماعي. شهر رمضان الفضيل، دعوة وفرصة للجميع لملامسة المعنى الحقيقي للصوم، عبر الشعور بأصحاب الحاجات والإفاضة مما أنعم الله به عليه من خير إلى من هم بحاجة إلى عطائه، كما أنه فرصة مثالية لإعادة التوازن إلى حياتنا من كل النواحي، النفسية والاجتماعية والمالية والصحية..
منذ رمضان الماضي إلى اليوم، وعلى مدى عام كامل مررنا جميعاً بتجربة لا شك أنها صعبة، وتطورات صحية وطبية وقرارات حكومية وتباين كبير في أعداد الإصابات والوفيات.. نجحنا حيناً وشعرنا بالفخر يوم وصلت عدد الإصابات إلى أقل من 120 حالة يومياً، وتألمنا حين خاب الظن واستهتر البعض فزاد عدد الإصابات لأكثر من 1300 حالة.
اليوم ونحن نعيش الأجوار الروحانية لهذا الشهر الفضيل، ومع العودة بحذر للحياة الطبيعية بعد السماح بفتح المساجد لصلاة التراويح والجمعة، حسب الاشتراطات الصحية، هي فرصة لنا جميعاً لنعيد التأكيد أن هذا الشهر المبارك، والذي شهد أعظم وأهم الانتصارات، سيشهد انتصاراً من نوع جديد، حين نهبط بمؤشرات الإصابات إلى أدنى مستوياتها، وصولاً إلى صفر إصابة.
فرصة أخرى يقدمها لنا هذا الشهر الفضيل لنعيد ترتيب أولوياتنا؛ لنبطىء من الجري وراء أمور مادية، والتخلي على مظاهر وبهرجات كانت عبئاً على كثير منا، فنعود إلى عائلاتنا الصغيرة وحياتنا البسيطة التي كانت دائماً منعاً للطاقة ومحركاً لتقدمنا في الحياة.
* إضاءة..
جهد مشكور ومقدر قامت به وزارة الصناعة والتجارة والسياحة قبل أيام من حلول الشهر المبارك عبر تنفيذ حملات مكثفة للوقوف على أوضاع الأسواق والتحقق من توافر المنتجات الغذائية وضمان استقرار أسعارها.
ورسالة شكر نوجهها إلى أبناء الوطن المخلصين من تجار المواد الغذائية والمستوردين، وهم يبادرون، كعادتهم كل عام، بالتوقيع على وثيقة الشرف السنوية الخاصة بالمحافظة على استقرار أسعار السلع الغذائية وعدم استغلال ارتفاع الطلب المتوقع من الناس على السلع الغذائية خلال شهر رمضان المبارك في رفع الأسعار.