في نداء إنساني، كان نتاجه نجاة مسن أسترالي يبلغ من العمر 94 عاماً، تمكن الشاب السعودي نوح الحربي المبتعث في مدينة ادليد الأسترالية من إنقاذ الرجل العجوز من ألسنة النيران بعد أن أخرجه في موقف بطولي لقي على إثره أصداءً واسعة على مواقع التواصل.
وتعليقاً على هذا الموقف، قال نوح الحربي لـ"العربية.نت"، إن قصة إنقاذ المسن الأسترالي بدأت في مساء يوم السبت الماضي عند الساعة الواحدة ظهراً، "حيث كنت عائداً من الجامعة، وسمعت صوت امرأة كبيرة بالسن تستنجد بشكل هستيري، لإنقاذ أحدهم من ألسنة النيران والدخان الكثيف في منزل دب فيه صوت الانفجارات من الكابل الكهربائي، الأمر الذي دعاني إلى تلبية النداء سريعاً دون الاكتراث بأي نتائج قد تلحق بي من أضرار جسدية".
وأضاف: "عندما وصلت في وقت قياسي حاولت الدخول إلى المنزل من خلال أبوابه الرئيسية لم أتمكن بسبب حرارة النيران، الأمر الذي دعاني إلى خلق فكرة أخرى من خلال كسر النوافذ التي جاء على إثرها إصابتي بجرح عميق لم أشعر به حينها، مما زاد من عزيمتي في إنقاذ المسن بالحل الأخير المتمثل بالدخول من الباب الخلفي الذي تمكنت من كسره بمساعدة زميل من الجنسية الأسترالية، وهو ما جعلني أشاهد موقفاً يرثى له تمثل في وجود المسن الأسترالي مستلقياً على الأرض وهو يعاني الأمرين، مما دعاني إلى اتخاذ قرار الدخول واستكمال المغامرة وهو ما جعلني أتمكن من إخراجه عبر النوافذ الخاصة بالمنزل بعد توجيهات الدفاع المدني الذي وصل إلى الموقع متأخراً.
وتعليقاً على هذا الموقف، قال نوح الحربي لـ"العربية.نت"، إن قصة إنقاذ المسن الأسترالي بدأت في مساء يوم السبت الماضي عند الساعة الواحدة ظهراً، "حيث كنت عائداً من الجامعة، وسمعت صوت امرأة كبيرة بالسن تستنجد بشكل هستيري، لإنقاذ أحدهم من ألسنة النيران والدخان الكثيف في منزل دب فيه صوت الانفجارات من الكابل الكهربائي، الأمر الذي دعاني إلى تلبية النداء سريعاً دون الاكتراث بأي نتائج قد تلحق بي من أضرار جسدية".
وأضاف: "عندما وصلت في وقت قياسي حاولت الدخول إلى المنزل من خلال أبوابه الرئيسية لم أتمكن بسبب حرارة النيران، الأمر الذي دعاني إلى خلق فكرة أخرى من خلال كسر النوافذ التي جاء على إثرها إصابتي بجرح عميق لم أشعر به حينها، مما زاد من عزيمتي في إنقاذ المسن بالحل الأخير المتمثل بالدخول من الباب الخلفي الذي تمكنت من كسره بمساعدة زميل من الجنسية الأسترالية، وهو ما جعلني أشاهد موقفاً يرثى له تمثل في وجود المسن الأسترالي مستلقياً على الأرض وهو يعاني الأمرين، مما دعاني إلى اتخاذ قرار الدخول واستكمال المغامرة وهو ما جعلني أتمكن من إخراجه عبر النوافذ الخاصة بالمنزل بعد توجيهات الدفاع المدني الذي وصل إلى الموقع متأخراً.