وليد صبري
أكدت استشارية الصحة العامة ورئيسة جمعية أصدقاء الصحة، د. كوثر العيد أن «الصوم الصحي يعيد التوازن لصحة الإنسان، مع تبني النمط الصحي طوال أيام الشهر الكريم»، منوهة إلى أن «ضرورة أن يتعلم المرء كيفية ضبط إدارة عمليات تناول الطعام والشراب خلال اليوم وتعويد النفس على الضبط الذاتي لعادات الأكل والشرب اليومية».
وقالت د. كوثر العيد في تصريحات لـ «الوطن»، إنه «كل عام يصوم المسلمون الأصحاء البالغون شهر رمضان يومياً من الفجر وحتى غروب الشمس، ويتناولون وجبتين أساسيتين وهما وجبة الإفطار مع أذان المغرب ووجبة السحور قبل أذان الفجر، والسنة النبوية تنصحنا بتعجيل الإفطار وتأخير السحور لتخفيف تأثيرات الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة طويلة قد تصل من 14 إلى 15 ساعة باليوم الواحد».
وذكرت أنه «المعروف عن شهر رمضان هو شهر البر والتواصل وتنشط فيه الحياة الاجتماعية بشكل خاص ولكن في زمن «كورونا» ننصح بتجنب الزيارات وتقتصر التجمعات على الاسرة الصغيرة، ويمكن زيارة الوالد والوالدة مع اتباع كافة الاجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي ولبس الكمام وغسيل اليدين باستمرار وعدم المصافحة والتقبيل وغيرها».
ونوهت إلى أن «الصوم فرصة عظيمة لإعادة التوازن الصحي في حياة الإنسان وعودة تبني النمط الصحي في عيش الحياة اليومية وذلك من خلال ان يتعلم المرء كيفية ضبط إدارة عمليات تناول الطعام والشراب خلال اليوم وتعويد النفس على الضبط الذاتي لعادات الأكل والشرب اليومية، وهناك أدلة علمية على ما للصوم من آثارٍ إيجابية على الصحة ومنها يساعد على إزالة السموم من الجسم، ويفيد الجهاز الهضمي، ويساعد على علاج الالتهابات وأمراض الحساسية، ويقلل من مستويات السكر في الدم، ويساعد على حرق الدهون ويحافظ على الوزن المثالي، ويعالج ارتفاع ضغط الدم، ويعزز العادات الغذائية الصحية، ويعزز جهاز المناعة».
وأوضحت د. كوثر العيد أنه «من منطلق فوائد الصوم الصحية فإننا ننصح بالالتزام بالكميات المناسبة من الطعام أثناء الوجبتين حسب مكونات الطبق الصحي والنوعية ايضاً ليكون صيامنا صحياً، وممارسة النشاط البدني بعد الافطار بساعتين حتى لا يزيد الوزن في رمضان، وحتى يتمكن مرضى السكّري وغيره من الأمراض غير السارية من التحكم جيداً في حالتهم الصحية لابد من مراجعة طبيبهم في مركزهم الصحي للتاكد من حالتهم الصحية وما إذا كان مسموح لهم بالصيام أم لا».
وخلصت إلى أن «رمضان عادةً فرصة مواتية للشخص يتدرب فيها على التحكم في النفس، وضبط النفس، والتضحية، والتعاطف مع الفقراء وكلها تصب في جوانب الصحة النفسية والروحانية والتي من خلالها يصل إلى أعلى مستويات الراحة».
أكدت استشارية الصحة العامة ورئيسة جمعية أصدقاء الصحة، د. كوثر العيد أن «الصوم الصحي يعيد التوازن لصحة الإنسان، مع تبني النمط الصحي طوال أيام الشهر الكريم»، منوهة إلى أن «ضرورة أن يتعلم المرء كيفية ضبط إدارة عمليات تناول الطعام والشراب خلال اليوم وتعويد النفس على الضبط الذاتي لعادات الأكل والشرب اليومية».
وقالت د. كوثر العيد في تصريحات لـ «الوطن»، إنه «كل عام يصوم المسلمون الأصحاء البالغون شهر رمضان يومياً من الفجر وحتى غروب الشمس، ويتناولون وجبتين أساسيتين وهما وجبة الإفطار مع أذان المغرب ووجبة السحور قبل أذان الفجر، والسنة النبوية تنصحنا بتعجيل الإفطار وتأخير السحور لتخفيف تأثيرات الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة طويلة قد تصل من 14 إلى 15 ساعة باليوم الواحد».
وذكرت أنه «المعروف عن شهر رمضان هو شهر البر والتواصل وتنشط فيه الحياة الاجتماعية بشكل خاص ولكن في زمن «كورونا» ننصح بتجنب الزيارات وتقتصر التجمعات على الاسرة الصغيرة، ويمكن زيارة الوالد والوالدة مع اتباع كافة الاجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي ولبس الكمام وغسيل اليدين باستمرار وعدم المصافحة والتقبيل وغيرها».
ونوهت إلى أن «الصوم فرصة عظيمة لإعادة التوازن الصحي في حياة الإنسان وعودة تبني النمط الصحي في عيش الحياة اليومية وذلك من خلال ان يتعلم المرء كيفية ضبط إدارة عمليات تناول الطعام والشراب خلال اليوم وتعويد النفس على الضبط الذاتي لعادات الأكل والشرب اليومية، وهناك أدلة علمية على ما للصوم من آثارٍ إيجابية على الصحة ومنها يساعد على إزالة السموم من الجسم، ويفيد الجهاز الهضمي، ويساعد على علاج الالتهابات وأمراض الحساسية، ويقلل من مستويات السكر في الدم، ويساعد على حرق الدهون ويحافظ على الوزن المثالي، ويعالج ارتفاع ضغط الدم، ويعزز العادات الغذائية الصحية، ويعزز جهاز المناعة».
وأوضحت د. كوثر العيد أنه «من منطلق فوائد الصوم الصحية فإننا ننصح بالالتزام بالكميات المناسبة من الطعام أثناء الوجبتين حسب مكونات الطبق الصحي والنوعية ايضاً ليكون صيامنا صحياً، وممارسة النشاط البدني بعد الافطار بساعتين حتى لا يزيد الوزن في رمضان، وحتى يتمكن مرضى السكّري وغيره من الأمراض غير السارية من التحكم جيداً في حالتهم الصحية لابد من مراجعة طبيبهم في مركزهم الصحي للتاكد من حالتهم الصحية وما إذا كان مسموح لهم بالصيام أم لا».
وخلصت إلى أن «رمضان عادةً فرصة مواتية للشخص يتدرب فيها على التحكم في النفس، وضبط النفس، والتضحية، والتعاطف مع الفقراء وكلها تصب في جوانب الصحة النفسية والروحانية والتي من خلالها يصل إلى أعلى مستويات الراحة».