أعلن وزير الصحة الإسرائيلي يولي إدلشتاين، الخميس، أن بلاده قررت إلغاء فرض ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المفتوحة اعتباراً من الأحد القادم.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن إدلشتاين القول إنه قرر السماح بعدم ارتداء الكمامات، بعد أن "خلص خبراؤنا الصحيون إلى أنها لم تعد ضرورية في الأماكن المفتوحة".
ولفت الوزير إلى أن معدل تفشي الفيروس في إسرائيل أصبح "منخفضاً جداً بفضل حملة التطعيم، وبالتالي يمكننا تخفيف القيود المفروضة على مواطني إسرائيل".
وبالمقابل، سيبقى ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة سارياً، إذ أوصى إدلشتاين الإسرائيليين بحمل الكمامة معهم وارتدائها عند دخول الأماكن المغلقة.
ولفتت صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن هذا الإجراء كان قيد النقاش منذ أسابيع في إسرائيل، موضحة أن السلطات قررت تأجيل رفع فرض ارتداء الكمامة حتى انتهاء احتفالات عيد "يوم الغفران"، لتفادي ارتفاع الإصابات.
تراجع الإصابات
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلبية الخبراء الصحيين يتفقون على أن خطر الإصابة بفيروس كورونا في الأماكن العمومية المفتوحة يبقى ضئيلاً، حتى في حال عدم ارتداء الكمامة.
وتراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 3 آلاف حالة حتى الخميس، بعد أن كانت تقدر بعشرات الآلاف خلال ذروة انتشار الفيروس في البلاد.
وسجلت ذروة الإصابات في إسرائيل منتصف يناير بمعدل وصل إلى عشرة آلاف إصابة يومياً، لكنه تراجع إلى أقل من 200 إصابة في اليوم حالياً.
ودفع انخفاض الإصابات السلطات إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية وإعادة فتح المطاعم والحانات والشواطئ.
ومن المقرر أن تستأنف الدراسة في إسرائيل اعتباراً من الأحد القادم، بطاقاتها الاستيعابية الكاملة، بعد أن توقفت لحوالي عام.
فتح الحدود
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق الأربعاء عزمها على فتح حدودها لاستقبال السياح في 23 مايو، بعد نجاح حملة التطعيم المحلية المكثفة التي تنفذها ضد فيروس كورونا.
وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت حدودها بشكل شبه تام أمام السياح مع بداية تفشي الوباء في مارس العام الماضي.
وقالت وزارة السياحة في بيان إنه اعتباراً من 23 مايو المقبل يمكن للسياح المسافرين ضمن مجموعات زيارة الدولة العبرية بحيث يكون عدد المجموعات المسموح لها بذلك "محدوداً" في البداية.
ويشمل القرار السياح الذين تلقوا التطعيم ضد الفيروس لكن بعد تقديمهم فحص كورونا نتيجته سلبية يكونون قد أجروه قبل السفر، على ما أعلنت وزارتا الصحة والسياحة الإسرائيليتان.
وبحسب الوزارتين، سيخضع السياح عند وصولهم أيضاً إلى اختبار مصل لكشف مدى فاعلية التطعيم. وتشمل المرحلة الثانية من فتح الحدود السماح للسياح الذين يسافرون بمفردهم بدخول إسرائيل على أن يؤخذ بالاعتبارات الصحية التي ستستخدم لتحديد "الجدول الزمني" لهذه الخطوة.
حملة تطعيم
وأطلقت إسرائيل في ديسمبر حملة تطعيم طموحة بعد إبرامها اتفاقية مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فايزر"، التي نصت على تزويد إسرائيل بحاجتها من اللقاحات مقابل تقديمها بيانات حول فاعلية التطعيم وآثاره.
وحصل نحو خمسة ملايين نسمة في إسرائيل البالغ تعداد سكانها حوالي 9.3 مليون نسمة، على الجرعتين اللازمتين من اللقاح.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن إدلشتاين القول إنه قرر السماح بعدم ارتداء الكمامات، بعد أن "خلص خبراؤنا الصحيون إلى أنها لم تعد ضرورية في الأماكن المفتوحة".
ولفت الوزير إلى أن معدل تفشي الفيروس في إسرائيل أصبح "منخفضاً جداً بفضل حملة التطعيم، وبالتالي يمكننا تخفيف القيود المفروضة على مواطني إسرائيل".
وبالمقابل، سيبقى ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة سارياً، إذ أوصى إدلشتاين الإسرائيليين بحمل الكمامة معهم وارتدائها عند دخول الأماكن المغلقة.
ولفتت صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن هذا الإجراء كان قيد النقاش منذ أسابيع في إسرائيل، موضحة أن السلطات قررت تأجيل رفع فرض ارتداء الكمامة حتى انتهاء احتفالات عيد "يوم الغفران"، لتفادي ارتفاع الإصابات.
تراجع الإصابات
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلبية الخبراء الصحيين يتفقون على أن خطر الإصابة بفيروس كورونا في الأماكن العمومية المفتوحة يبقى ضئيلاً، حتى في حال عدم ارتداء الكمامة.
وتراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 3 آلاف حالة حتى الخميس، بعد أن كانت تقدر بعشرات الآلاف خلال ذروة انتشار الفيروس في البلاد.
وسجلت ذروة الإصابات في إسرائيل منتصف يناير بمعدل وصل إلى عشرة آلاف إصابة يومياً، لكنه تراجع إلى أقل من 200 إصابة في اليوم حالياً.
ودفع انخفاض الإصابات السلطات إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية وإعادة فتح المطاعم والحانات والشواطئ.
ومن المقرر أن تستأنف الدراسة في إسرائيل اعتباراً من الأحد القادم، بطاقاتها الاستيعابية الكاملة، بعد أن توقفت لحوالي عام.
فتح الحدود
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق الأربعاء عزمها على فتح حدودها لاستقبال السياح في 23 مايو، بعد نجاح حملة التطعيم المحلية المكثفة التي تنفذها ضد فيروس كورونا.
وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت حدودها بشكل شبه تام أمام السياح مع بداية تفشي الوباء في مارس العام الماضي.
وقالت وزارة السياحة في بيان إنه اعتباراً من 23 مايو المقبل يمكن للسياح المسافرين ضمن مجموعات زيارة الدولة العبرية بحيث يكون عدد المجموعات المسموح لها بذلك "محدوداً" في البداية.
ويشمل القرار السياح الذين تلقوا التطعيم ضد الفيروس لكن بعد تقديمهم فحص كورونا نتيجته سلبية يكونون قد أجروه قبل السفر، على ما أعلنت وزارتا الصحة والسياحة الإسرائيليتان.
وبحسب الوزارتين، سيخضع السياح عند وصولهم أيضاً إلى اختبار مصل لكشف مدى فاعلية التطعيم. وتشمل المرحلة الثانية من فتح الحدود السماح للسياح الذين يسافرون بمفردهم بدخول إسرائيل على أن يؤخذ بالاعتبارات الصحية التي ستستخدم لتحديد "الجدول الزمني" لهذه الخطوة.
حملة تطعيم
وأطلقت إسرائيل في ديسمبر حملة تطعيم طموحة بعد إبرامها اتفاقية مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فايزر"، التي نصت على تزويد إسرائيل بحاجتها من اللقاحات مقابل تقديمها بيانات حول فاعلية التطعيم وآثاره.
وحصل نحو خمسة ملايين نسمة في إسرائيل البالغ تعداد سكانها حوالي 9.3 مليون نسمة، على الجرعتين اللازمتين من اللقاح.