عباس المغني
اقتربت القروض الاستهلاكية من حاجز الـ5 مليارات دينار في المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة بنهاية فبراير 2021. وبلغت القروض الاستهلاكية التي قدمتها البنوك التجارية للأفراد نحو 4.7 مليار دينار، فيما بلغت قروض شركات التمويل 413 مليون دينار، وفق بيانات مصرف البحرين المركزي.
ورأى الخبير الاقتصادي أكبر جعفري أن ارتفاع حجم القروض الاستهلاكية يعكس ثقافة غير صحية للمجتمع، مبيناً أن القروض يجب أن تؤخذ لأشياء ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها مع عدم وجود بدائل.
وقال: «الأغنياء لا يأخذون قروضا للاستهلاك، وتكون كلفة الحياة بالنسبة لهم منخفضة مقارنة بأبناء الطبقة المتوسطة، ولهذا يزداد الأغنياء غنى، والفقراء فقراً»، مؤكداً أن الأغنياء يقترضون فقط من أجل الاستثمار في أمور تعود عليهم بالأرباح. وأضاف: «الاقتراض من ذوي الدخل المتوسط والمحدود هي ظاهرة غير صحية، وترفع عليهم تكاليف الحياة من خلال الفوائد المتراكمة»، مبيناً أن للقروض ثمنا يجب دفعه، داعياً المواطنين إلى عدم الإقراض على الأمور الاستهلاكية إلا للضرورة القصوى. وتابع: «نحن ندعم الاقتراض من أجل الاستثمار، والاقتراض من أجل إقامة مشاريع، وتحقيق عوائد تغطي أقساط البنك، وتحقيق أرباح»، مؤكداً أن القرض بهدف الاستثمار هو ذكاء وشراء للفرص وليس لشراء الحاجيات الاستهلاكية والسفر مع العائلة.
اقتربت القروض الاستهلاكية من حاجز الـ5 مليارات دينار في المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة بنهاية فبراير 2021. وبلغت القروض الاستهلاكية التي قدمتها البنوك التجارية للأفراد نحو 4.7 مليار دينار، فيما بلغت قروض شركات التمويل 413 مليون دينار، وفق بيانات مصرف البحرين المركزي.
ورأى الخبير الاقتصادي أكبر جعفري أن ارتفاع حجم القروض الاستهلاكية يعكس ثقافة غير صحية للمجتمع، مبيناً أن القروض يجب أن تؤخذ لأشياء ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها مع عدم وجود بدائل.
وقال: «الأغنياء لا يأخذون قروضا للاستهلاك، وتكون كلفة الحياة بالنسبة لهم منخفضة مقارنة بأبناء الطبقة المتوسطة، ولهذا يزداد الأغنياء غنى، والفقراء فقراً»، مؤكداً أن الأغنياء يقترضون فقط من أجل الاستثمار في أمور تعود عليهم بالأرباح. وأضاف: «الاقتراض من ذوي الدخل المتوسط والمحدود هي ظاهرة غير صحية، وترفع عليهم تكاليف الحياة من خلال الفوائد المتراكمة»، مبيناً أن للقروض ثمنا يجب دفعه، داعياً المواطنين إلى عدم الإقراض على الأمور الاستهلاكية إلا للضرورة القصوى. وتابع: «نحن ندعم الاقتراض من أجل الاستثمار، والاقتراض من أجل إقامة مشاريع، وتحقيق عوائد تغطي أقساط البنك، وتحقيق أرباح»، مؤكداً أن القرض بهدف الاستثمار هو ذكاء وشراء للفرص وليس لشراء الحاجيات الاستهلاكية والسفر مع العائلة.