وكالات
ندد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الجمعة، بقرار روسيا إغلاق حركة ملاحة السفن العسكرية والرسمية الأجنبية في القرم.
واعتبر الحلف أن خطط روسيا التي كشفت عنها تقارير بإغلاق أجزاء من البحر الأسود ستكون "غير مبررة".
ودعا موسكو إلى "ضمان حرية الوصول إلى الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف والسماح بحرية الملاحة".
وقالت متحدثة باسم الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، في بيان، إن "عسكرة روسيا المتواصلة للقرم والبحر الأسود وبحر آزوف تشكل تهديدات إضافية لاستقلال أوكرانيا وتقوّض استقرار المنطقة الحدودية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو ستعلق حتى أكتوبر/تشرين الأول حركة ملاحة السفن العسكرية والرسمية الأجنبية في 3 مناطق في القرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها عام 2014.
وتتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا منذ أسابيع، إذ أن هذه الأخيرة تتهم موسكو بأنها تبحث عن ذريعة لاقتحام أراضيها، في المقابل تتهم موسكو كييف بالتحضير لهجوم ضدّ الانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق الأوكراني.
وأرسلت روسيا قوات إلى القرم وأطلقت مناورات بحرية في البحر الأسود.
وقالت إدارة الإبحار في وزارة الخارجية الروسية لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية، "من 24 أبريل/ نيسان عند الساعة 21,00 بتوقيت جرينتش وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل عند الساعة 21,00، سيُعلّق عبور السفن العسكرية وسفن رسمية أخرى في المياه الإقليمية التابعة للاتحاد الروسي".
والمناطق الثلاث المعنية بهذا القرار هي الطرف الغربي للقرم ومنطقة تقع إلى الجنوب من سيفاستوبول إلى غورزوف وأخيراً منطقة على شكل "مستطيل" قبالة شبه جزيرة كيرتش بالقرب من حديقة أوبوكسكي الطبيعية.
وهذه المنطقة الأخيرة هي الأكثر إثارة للجدل لأنها قريبة من مضيق كيرتش الذي يربط البحر الأسود ببحر آزوف ويكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لصادرات أوكرانيا من الحبوب والفولاذ.
ندد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الجمعة، بقرار روسيا إغلاق حركة ملاحة السفن العسكرية والرسمية الأجنبية في القرم.
واعتبر الحلف أن خطط روسيا التي كشفت عنها تقارير بإغلاق أجزاء من البحر الأسود ستكون "غير مبررة".
ودعا موسكو إلى "ضمان حرية الوصول إلى الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف والسماح بحرية الملاحة".
وقالت متحدثة باسم الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، في بيان، إن "عسكرة روسيا المتواصلة للقرم والبحر الأسود وبحر آزوف تشكل تهديدات إضافية لاستقلال أوكرانيا وتقوّض استقرار المنطقة الحدودية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو ستعلق حتى أكتوبر/تشرين الأول حركة ملاحة السفن العسكرية والرسمية الأجنبية في 3 مناطق في القرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها عام 2014.
وتتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا منذ أسابيع، إذ أن هذه الأخيرة تتهم موسكو بأنها تبحث عن ذريعة لاقتحام أراضيها، في المقابل تتهم موسكو كييف بالتحضير لهجوم ضدّ الانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق الأوكراني.
وأرسلت روسيا قوات إلى القرم وأطلقت مناورات بحرية في البحر الأسود.
وقالت إدارة الإبحار في وزارة الخارجية الروسية لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية، "من 24 أبريل/ نيسان عند الساعة 21,00 بتوقيت جرينتش وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل عند الساعة 21,00، سيُعلّق عبور السفن العسكرية وسفن رسمية أخرى في المياه الإقليمية التابعة للاتحاد الروسي".
والمناطق الثلاث المعنية بهذا القرار هي الطرف الغربي للقرم ومنطقة تقع إلى الجنوب من سيفاستوبول إلى غورزوف وأخيراً منطقة على شكل "مستطيل" قبالة شبه جزيرة كيرتش بالقرب من حديقة أوبوكسكي الطبيعية.
وهذه المنطقة الأخيرة هي الأكثر إثارة للجدل لأنها قريبة من مضيق كيرتش الذي يربط البحر الأسود ببحر آزوف ويكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لصادرات أوكرانيا من الحبوب والفولاذ.