عباس المغني
أكد بائعو خضراوات ارتفاع استهلاك القرع والباذنجان في رمضان عن الأشهر الاخرى، إلا أنه يبقى مخفضاً مقارنة بـ 2019، بسبب جائحة كورونا التي أثرت على حجم الطلب من الفنادق وغياب الغبقات والبوفيهات المفتوحة. وقال سيد محمد شرف: «عادة كل عام يرتفع الطلب على القرع والباذنجان برمضان، لكون الصنفان مكونين مهمين في الصالونة وهي الوجبة الرئيسة في الإفطار (..) نحن البحرينيون لا توجد لدينا وجبه خاصة بالباذنجان مثل المصريين لديهم طبخة المسقعة التي تعتمد على الباذنجان». وأضاف: «هناك غناء بحريني شعبي يقول (حياك الله يا رمضان.. يابو القرع البيلجان)، والسبب أنه في الماضي كانت من المكونات الأساسية للصالونة كالبطاطا والبصل، الجزر متوفرة طوال العام، بينما القرع والباذنجان غير متوفرين طوال العام، وعندما يحين رمضان يحرص الجميع على شراء القرع والباذنجان وهو غير متوفر بكميات كافية، فيرتفع سعرهما». وتابع: «مثلاً البطاطا، هذه الأيام لا أحد يتحدث عنها لأنها متوفرة بكثرة وبأسعار منخفضة، لكن لو فجأة حدث نقص كبير في البطاطا وارتفعت الأسعار، فإن أحاديث الناس ستتجه نحو توفر البطاطا وأسعارها.. وهذا ما حدث في الماضي مع القرع والباذنجان، حتى أن كيلو القرع في رمضان يصل إلى دينار وهو سعر مرتفع». واستطرد: «الآن الأمر مختلف عن الماضي فالباذنجان والقرع يتوفران بكميات كافية، والموردون من كل مكان يستوردون من السعودية والأردن وسلطنة عمان وغيرها إلى جانب إنتاج المزارع المحلية».
وعن حجم الاستهلاك، قال: «وفق أرقام إدارة الجمارك فإن البحرين تستورد نحو 3.3 مليون كيلو باذنجان في السنة، كما تستورد البحرين نحو 4.9 مليون كيلو قرع، ونقدر استهلاك الباذنجان في رمضان وحده بنحو 350 ألف كيلو، ونحو 500 ألف كيلو قرع». من جهته، قال البائع حسين إسماعيل: «من الطبيعي أن يرتفع الطلب على القرع والباذنجان في رمضان مقارنة بالأشهر العادية لكن إذا قارنا رمضان ما قبل كورونا، فإن الطلب والاستهلاك في رمضان ما قبل كورونا أكبر بكثير من رمضان 2020 ورمضان 2021، بسبب غياب طلب الفنادق والبوفيهات المفتوحة والغبقات».
أكد بائعو خضراوات ارتفاع استهلاك القرع والباذنجان في رمضان عن الأشهر الاخرى، إلا أنه يبقى مخفضاً مقارنة بـ 2019، بسبب جائحة كورونا التي أثرت على حجم الطلب من الفنادق وغياب الغبقات والبوفيهات المفتوحة. وقال سيد محمد شرف: «عادة كل عام يرتفع الطلب على القرع والباذنجان برمضان، لكون الصنفان مكونين مهمين في الصالونة وهي الوجبة الرئيسة في الإفطار (..) نحن البحرينيون لا توجد لدينا وجبه خاصة بالباذنجان مثل المصريين لديهم طبخة المسقعة التي تعتمد على الباذنجان». وأضاف: «هناك غناء بحريني شعبي يقول (حياك الله يا رمضان.. يابو القرع البيلجان)، والسبب أنه في الماضي كانت من المكونات الأساسية للصالونة كالبطاطا والبصل، الجزر متوفرة طوال العام، بينما القرع والباذنجان غير متوفرين طوال العام، وعندما يحين رمضان يحرص الجميع على شراء القرع والباذنجان وهو غير متوفر بكميات كافية، فيرتفع سعرهما». وتابع: «مثلاً البطاطا، هذه الأيام لا أحد يتحدث عنها لأنها متوفرة بكثرة وبأسعار منخفضة، لكن لو فجأة حدث نقص كبير في البطاطا وارتفعت الأسعار، فإن أحاديث الناس ستتجه نحو توفر البطاطا وأسعارها.. وهذا ما حدث في الماضي مع القرع والباذنجان، حتى أن كيلو القرع في رمضان يصل إلى دينار وهو سعر مرتفع». واستطرد: «الآن الأمر مختلف عن الماضي فالباذنجان والقرع يتوفران بكميات كافية، والموردون من كل مكان يستوردون من السعودية والأردن وسلطنة عمان وغيرها إلى جانب إنتاج المزارع المحلية».
وعن حجم الاستهلاك، قال: «وفق أرقام إدارة الجمارك فإن البحرين تستورد نحو 3.3 مليون كيلو باذنجان في السنة، كما تستورد البحرين نحو 4.9 مليون كيلو قرع، ونقدر استهلاك الباذنجان في رمضان وحده بنحو 350 ألف كيلو، ونحو 500 ألف كيلو قرع». من جهته، قال البائع حسين إسماعيل: «من الطبيعي أن يرتفع الطلب على القرع والباذنجان في رمضان مقارنة بالأشهر العادية لكن إذا قارنا رمضان ما قبل كورونا، فإن الطلب والاستهلاك في رمضان ما قبل كورونا أكبر بكثير من رمضان 2020 ورمضان 2021، بسبب غياب طلب الفنادق والبوفيهات المفتوحة والغبقات».