فازت شركة "سبيس إكس" المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، بعقد تصل قيمته إلى 2.89 مليار دولار، من وكالة "ناسا" الأميركية للفضاء، لبناء مركبة فضائية ستهبط برواد فضاء على سطح القمر، في واحدة من أبرز جوائز سباق الفضاء التجاري.
واختارت "ناسا"، الجمعة، شركة الصواريخ "سبيس إكس"، بصفتها المقاول الوحيد لبناء مسبارها القمري القادم، وإجراء زيارة استكشافية واحدة للقمر ، على الأرجح بحلول عام 2024.
عرضت "سبيس إكس" بناء وتشغيل مركبة الهبوط الخاصة بها مقابل 2.9 مليار دولار ، وهو ما يقل "بشكل كبير" عن عرض منافس من شركة الصواريخ "بيزوس بلو أوريجين"، التابعة للملياردير جيف بيزوس، وفقاً لصحيفة "فاينانشال تايمز" نقلاً عن وثيقة "ناسا".
وبحسب الصحيفة، يعكس اختيار "ناسا" مقاولاً وحيد لأهم عناصر برنامجها الفضائي، ضغوط الميزانية الشديدة التي تعمل الوكالة في ظلها، وهي تحاول العودة إلى القمر لأول مرة منذ عام 1972.
وقال المسؤول في الوكالة مارك كيراسيش: "منحنا العقد لشركة سبيس إكس بالنظر إلى ما نعتقد أنه ميزانيات واقعية في السنوات المقبلة".
وإلى جانب ريادتها لعصر جديد من برامج الفضاء التجارية ذات التكلفة الثابتة لوكالة "ناسا"، كانت "سبيس إكس" أول من نقل البضائع إلى محطة الفضاء الدولية. والعام الماضي، وأعادت رحلات الفضاء البشرية إلى الأراضي الأميركية للمرة الأولى منذ عام 2011، عندما استقبلت رواد فضاء "ناسا"، إلى محطة الفضاء الدولية.
وقال مسؤولو "ناسا" إنهم يشرعون في مراجعة كيفية الحفاظ على قدرتهم التنافسية، في ظل تطوير مركبات الهبوط البشرية، بما في ذلك جولة من المشاورات مع بقية شركات صناعة الفضاء التجارية، لافتين إلى أن المناقشات صُممت لتؤدي إلى سلسلة "مستدامة" من الزيارات إلى القمر ، في أعقاب الهبوط التجريبي الوحيد لـ"سبيس إكس".
وعلى الرغم من خطط "سبيس إكس" لاستخدام المركبة في نهاية المطاف في رحلة كاملة بين الأرض والمريخ، فإن دورها في الهبوط المُعلن عنه، الجمعة، سيكون فقط لنقل اثنين من رواد الفضاء من مدار حول القمر إلى السطح قبل إعادتهما.
وتعد هذه المهمة جزءاً من برنامج Artemis التابع لـ"ناسا"، والذي سيستخدم صاروخ SLS العملاق، الذي طورته شركة "بوينغ"، جنباً إلى جنب مع مركبة Orion الفضائية من شركة "لوكهيد مارتن"، لنقل رواد الفضاء من وإلى "بوابة" في مدار حول القمر.
وذكرت الصحيفة أن شركة "سبيس إكس" عانت من عدد من الحوادث هذا العام في أولى مساعيها لإثبات قدرتها على الهبوط بأمان في المركبة الفضائية.
واختارت "ناسا"، الجمعة، شركة الصواريخ "سبيس إكس"، بصفتها المقاول الوحيد لبناء مسبارها القمري القادم، وإجراء زيارة استكشافية واحدة للقمر ، على الأرجح بحلول عام 2024.
عرضت "سبيس إكس" بناء وتشغيل مركبة الهبوط الخاصة بها مقابل 2.9 مليار دولار ، وهو ما يقل "بشكل كبير" عن عرض منافس من شركة الصواريخ "بيزوس بلو أوريجين"، التابعة للملياردير جيف بيزوس، وفقاً لصحيفة "فاينانشال تايمز" نقلاً عن وثيقة "ناسا".
وبحسب الصحيفة، يعكس اختيار "ناسا" مقاولاً وحيد لأهم عناصر برنامجها الفضائي، ضغوط الميزانية الشديدة التي تعمل الوكالة في ظلها، وهي تحاول العودة إلى القمر لأول مرة منذ عام 1972.
وقال المسؤول في الوكالة مارك كيراسيش: "منحنا العقد لشركة سبيس إكس بالنظر إلى ما نعتقد أنه ميزانيات واقعية في السنوات المقبلة".
وإلى جانب ريادتها لعصر جديد من برامج الفضاء التجارية ذات التكلفة الثابتة لوكالة "ناسا"، كانت "سبيس إكس" أول من نقل البضائع إلى محطة الفضاء الدولية. والعام الماضي، وأعادت رحلات الفضاء البشرية إلى الأراضي الأميركية للمرة الأولى منذ عام 2011، عندما استقبلت رواد فضاء "ناسا"، إلى محطة الفضاء الدولية.
وقال مسؤولو "ناسا" إنهم يشرعون في مراجعة كيفية الحفاظ على قدرتهم التنافسية، في ظل تطوير مركبات الهبوط البشرية، بما في ذلك جولة من المشاورات مع بقية شركات صناعة الفضاء التجارية، لافتين إلى أن المناقشات صُممت لتؤدي إلى سلسلة "مستدامة" من الزيارات إلى القمر ، في أعقاب الهبوط التجريبي الوحيد لـ"سبيس إكس".
وعلى الرغم من خطط "سبيس إكس" لاستخدام المركبة في نهاية المطاف في رحلة كاملة بين الأرض والمريخ، فإن دورها في الهبوط المُعلن عنه، الجمعة، سيكون فقط لنقل اثنين من رواد الفضاء من مدار حول القمر إلى السطح قبل إعادتهما.
وتعد هذه المهمة جزءاً من برنامج Artemis التابع لـ"ناسا"، والذي سيستخدم صاروخ SLS العملاق، الذي طورته شركة "بوينغ"، جنباً إلى جنب مع مركبة Orion الفضائية من شركة "لوكهيد مارتن"، لنقل رواد الفضاء من وإلى "بوابة" في مدار حول القمر.
وذكرت الصحيفة أن شركة "سبيس إكس" عانت من عدد من الحوادث هذا العام في أولى مساعيها لإثبات قدرتها على الهبوط بأمان في المركبة الفضائية.