ليست التصريحات التي صار بعض النواب والسياسيين والحقوقيين في الغرب يتسابقون على الإدلاء بها، وليست الندوات ولا التقارير التي يقوم بإعدادها أولئك الذين اختاروا الخارج موئلاً وينفذون ما يأمرهم به النظام الإيراني، وليست الأقوال التي يتم ترديدها ويعتبرها البعض مقدسة لأنها صدرت عن معممين، وليست الوقفات على الأرصفة ورفع الشعارات هي التي تنفع وتؤدي إلى استجابة الحكومة ودفعها إلى اتخاذ القرارات التي يراد منها اتخاذها. كل هذا دون القيمة ولا تأثير له ولا يحقق الغاية المنشودة. القيمة والتأثير يتوفران في التقدم بمبادرة تقتنع بها الحكومة وتقدر أنها يمكن أن تدفع في اتجاه إغلاق الملفات التي تسبب فتحها في التوتر قبل عشر سنوات وما نتج عن ذلك من أخطاء وتجاوزات وأضرار.
لو أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» يتركون كل تلك الأنشطة السالبة وغير النافعة جانباً ويوظفون الوقت الذي يضيعونه فيها في إعداد مشروع يقدم للحكومة فإنهم يكونون قد قدموا للناس خدمة ربما تنسيهم الأخطاء التي ارتكبوها في حقهم.
الذين لا يزال أبناؤهم يقضون عقوبة السجن بسبب تلك القفزة المجنونة في الهواء لا يلتفتون إلى تصريحات الغربيين أو التقارير وما تبثه الفضائيات السوسة من برامج وأنشطة، كل هذا لا يهمهم ولا يعني لهم شيئاً وهم على ثقة بأنها لا تأتي بخير. هم يريدون أبناءهم وليس أي شيء آخر. ولأن تلك التصريحات والتقارير والأخبار والبرامج والأنشطة لا تعيد إليهم أبناءهم لذا فإنهم لا يعيرونها أي اهتمام، بل يتمنون وقفها. وهذا يكفي ليعرف أولئك مقدار الألم الذي تسببوا فيه وأن الناس لم يعودوا يثقون فيهم ولا يلتفتون إلى الشعارات التي يرفعونها لأنهم باختصار تضرروا منها.
معلوماتي – وأرجو أن أكون مخطئاً – لم تتسلم الحكومة أي مشروع من أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وأن كل القرارات التي اتخذتها أخيراً وتسببت في توفير حالة الفرح اتخذتها لأنها تريد اتخاذها وليس نتيجة ضغوط خارجية.
لو أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» يتركون كل تلك الأنشطة السالبة وغير النافعة جانباً ويوظفون الوقت الذي يضيعونه فيها في إعداد مشروع يقدم للحكومة فإنهم يكونون قد قدموا للناس خدمة ربما تنسيهم الأخطاء التي ارتكبوها في حقهم.
الذين لا يزال أبناؤهم يقضون عقوبة السجن بسبب تلك القفزة المجنونة في الهواء لا يلتفتون إلى تصريحات الغربيين أو التقارير وما تبثه الفضائيات السوسة من برامج وأنشطة، كل هذا لا يهمهم ولا يعني لهم شيئاً وهم على ثقة بأنها لا تأتي بخير. هم يريدون أبناءهم وليس أي شيء آخر. ولأن تلك التصريحات والتقارير والأخبار والبرامج والأنشطة لا تعيد إليهم أبناءهم لذا فإنهم لا يعيرونها أي اهتمام، بل يتمنون وقفها. وهذا يكفي ليعرف أولئك مقدار الألم الذي تسببوا فيه وأن الناس لم يعودوا يثقون فيهم ولا يلتفتون إلى الشعارات التي يرفعونها لأنهم باختصار تضرروا منها.
معلوماتي – وأرجو أن أكون مخطئاً – لم تتسلم الحكومة أي مشروع من أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وأن كل القرارات التي اتخذتها أخيراً وتسببت في توفير حالة الفرح اتخذتها لأنها تريد اتخاذها وليس نتيجة ضغوط خارجية.