أنهى راؤول كاسترو حقبة من الحكم الرسمي له وشقيقه فيدل لكوبا، والتي بدأت مع ثورة 1959، بالإعلان عن عزمه الاستقالة من رئاسة الحزب الشيوعي الكوبي.
وجاء إعلان كاسترو، الجمعة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الثامن للحزب الحاكم، وهو المؤتمر التشريعي الوحيد المسموح به في البلاد.
ولم يذكر كاسترو من سيدعمه ليكون خليفة له كأول أمين عام للحزب الشيوعي، إلا أنه أشار سابقا إلى أنه يفضل التنازل عن القيادة لصالح ميغيل دياز كانيل الذي خلفه في منصب رئيس البلاد عام 2018، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأوضح كاسترو البالغ من العمر 89 عاما، أن القيادة الجديدة أعضاء مخلصون يتمتعون بعشرات السنين من الخبرة ويملؤهم "الشغف والروح المناهضة للإمبريالية"، حسبما نقلت "رويترز".
وكان كاسترو قد قال في المؤتمر السابق للحزب الشيوعي في 2016، إنه سيكون آخر مؤتمر يقوده "الجيل التاريخي" الذي حارب للإطاحة بدكتاتور مدعوم من واشنطن في ثورة يسارية عام 1959.
وجاء إعلان كاسترو، الجمعة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الثامن للحزب الحاكم، وهو المؤتمر التشريعي الوحيد المسموح به في البلاد.
ولم يذكر كاسترو من سيدعمه ليكون خليفة له كأول أمين عام للحزب الشيوعي، إلا أنه أشار سابقا إلى أنه يفضل التنازل عن القيادة لصالح ميغيل دياز كانيل الذي خلفه في منصب رئيس البلاد عام 2018، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأوضح كاسترو البالغ من العمر 89 عاما، أن القيادة الجديدة أعضاء مخلصون يتمتعون بعشرات السنين من الخبرة ويملؤهم "الشغف والروح المناهضة للإمبريالية"، حسبما نقلت "رويترز".
وكان كاسترو قد قال في المؤتمر السابق للحزب الشيوعي في 2016، إنه سيكون آخر مؤتمر يقوده "الجيل التاريخي" الذي حارب للإطاحة بدكتاتور مدعوم من واشنطن في ثورة يسارية عام 1959.