شارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في المنتدى الذي نظمه معهد السياسة في جامعة هارفارد بشأن إعلان مبادئ إبراهيم تحت عنوان " الاتفاقية الإبراهيمية: طريقًا إلى السلام والازدهار الاقتصادي"، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، بمشاركة سعادة السفير يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة بوني جليك، نائبة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقد أوضح السفير في حوار مع الطلبة أن مملكة البحرين هي حليف مهم للولايات المتحدة الأمريكية، وهي مقر الأسطول الخامس الأمريكي، كما وأنها ملتزمة بصون الأمن الإقليمي والدولي وتستضيف القوات البحرية المشتركة والتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة، مؤكدًا أن تحقيق السلام هو الخيار الاستراتيجي لمملكة البحرين.
كما أشار السفير في كلمة ألقاها إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، التي كان لها الدور الأساسي في الخطوة التاريخية المهمة والشجاعة للتوقيع على إعلان مبادئ إبراهيم مع دولة إسرائيل، وبأن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل والتي تشهد تعاونًا في مختلف المجالات الاقتصادية والبيئية والتقنية قد أدت أيضًا إلى تطور اجتماعي إقليمي مهم، مضيفًا معاليه أنه "عندما نتحدث عن الاتفاقية الإبراهيمية، نتحدث عن الأمل والإيجابية وإطلاق العنان للفرص، نتشارك الكثير من التحديات المشتركة وبإمكاننا التعلم من بعضنا البعض."
وبشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، أوضح السفير بأن حكومة مملكة البحرين لا تزال ملتزمة بمبادرة السلام العربية وحل الدولتين المؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأن الخطوة التاريخية التي اتخذتها مملكة البحرين إنما تقرب المنطقة إلى تحقيق السلام العادل والشامل.
وقد أوضح السفير في حوار مع الطلبة أن مملكة البحرين هي حليف مهم للولايات المتحدة الأمريكية، وهي مقر الأسطول الخامس الأمريكي، كما وأنها ملتزمة بصون الأمن الإقليمي والدولي وتستضيف القوات البحرية المشتركة والتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة، مؤكدًا أن تحقيق السلام هو الخيار الاستراتيجي لمملكة البحرين.
كما أشار السفير في كلمة ألقاها إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، التي كان لها الدور الأساسي في الخطوة التاريخية المهمة والشجاعة للتوقيع على إعلان مبادئ إبراهيم مع دولة إسرائيل، وبأن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل والتي تشهد تعاونًا في مختلف المجالات الاقتصادية والبيئية والتقنية قد أدت أيضًا إلى تطور اجتماعي إقليمي مهم، مضيفًا معاليه أنه "عندما نتحدث عن الاتفاقية الإبراهيمية، نتحدث عن الأمل والإيجابية وإطلاق العنان للفرص، نتشارك الكثير من التحديات المشتركة وبإمكاننا التعلم من بعضنا البعض."
وبشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، أوضح السفير بأن حكومة مملكة البحرين لا تزال ملتزمة بمبادرة السلام العربية وحل الدولتين المؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأن الخطوة التاريخية التي اتخذتها مملكة البحرين إنما تقرب المنطقة إلى تحقيق السلام العادل والشامل.