أكد النائب أحمد صباح السلوم أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والذي أرسى قواعده وأساسه ليكون منارةً في مختلف المجالات التي نفخر بما وصلت اليه البحرين من اسهامات وتشريعات مواكبة للأحداث الجارية والتي من بينها قانون الصحافة الجديد، والذي وضع المشروع الإصلاحي البحرين في مصاف الدول المتقدمة والمنفتحة في المجالات الفكرية والمعرفية والثقافية والإعلاميةو ساهمت بإنجازات رائدة.
وقال إن إحالة الحكومة الموقرة للتعديلات الجديدة على قانون الصحافة إلى مجلسنا النيابي والذي سنعمل على دراسته بالشكل الأمثل ومناقشته بما ينصب في تطوير الإعلام ودعائمه ليكون مواكبًا كما جاء بمفهومه العصري والشامل والذي يدعم حرية الرأي والتعبير.
وأشاد النائب السلوم بما تضمنه القانون الجديد من الغاء جميع المواد التي تسمح بمحاكمة الصحافي وفق قانون العقوبات، وإلغاء الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق نهائيًا واستبدال كلمة "تأديب" بكلمة "مساءلة" في جميع مواد القانون تعطي بعدًا شاملاً لممارسة الصحافي دوره المناط به على أكمل وجه وفق ما كفله الدستور.
وبين أن تطوير التشريعات والتي يأتي قانون الاعلام الجديد ليساهم هو الآخر في عملية تنظيم المنظومة الإعلامية، واشتراط مزاولة العمل الإعلامي الالكتروني من خلال الحصول على الترخيص اللازم والمسبق من وزارة شؤون الاعلام.
ولفت بأن صحافتنا الوطنية عملت بشكل متطور ومتسارع في تغطية الأحداث من خلال توظيفها للاعلام الجديد بشكل موازٍ لتغطياتها ومحافظتها على الصحافة الورقية التي لازالت تجذب العديد من القراء مما ساهم في توفير نمطين مختلفين للاعلام.
وشدد بأن صحافتنا الوطنية وكافة الصحفيين الذي نعتز بجهودهم المخلصة والذين كانوا ولايزالون جزءًا لا يتجزأ ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا نظير جهودهم المستمرة في نقل كافة الأحداث بكل شفافية وموضوعية، و استمرار الجهود الصحفية في تغطيات البث المباشر للفريق الوطني لمكافحة كورونا، بالاضافة الى المتابعة الحثيثة لكل ما تضعه وزارة الصحة عبر موقعها الالكتروني عن عدد حالات الاصابة بالفيروس واعداد المتشافين منه، وطرحها للعديد من المواضيع التي تهم المواطنين والمقيمين وفق أفكار بناءه سعت من خلالها الى تسليط الضوء بكل موضوعية على جهود المملكة في التعامل مع الجائحة، والأحداث الجارية ومواكبة التسارع الإعلامي.
ونوه بأن صحافتنا المحلية أن تبرهن القدرة على ايصال المحتوى والقوالب الصحفية المتنوعة بشكل أمثل في ظل عملية التسارع المعرفي وتنوع استخدام الوسائل الحديثة وخاصة استمرار عملها في ظل الجائحة الصحية، وان تحمل الطواقم الاعلامية والصحفية متابعة سير الأحداث هو نتاج خبرة معرفية لاستمرار الطباعة اليومية وعدم توقفها، وان الإضافات التي احتواها قانون الصحافة الجديد يدعم ويعزز من جهود الصحفيين.
وشدد على الدور الإعلامي البارز والتي تقوده الصحافة المحلية والمستمر في نقل الأحداث وهذا ما يؤكد الحاجة الملحة إلى إبراز هذا الدور من خلال القيام بالعديد من الدراسات الإعلامية لتوثيقها والمضي في عملية التطوير الإعلامي بكافة أنواعه، والتي تواكب المملكة هذه التحديثات الجارية وفق نسق متسارع يمكنها من التأكيد على ممارسة حرية الرأي والتعبير، مشيدًا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها وزارة شؤون الاعلام.
وشدد بأن الصحافة الالكترونية لعبت دوراً هاماً وحيوياً ومتميزاً في عالم الصحافة والنشر وذلك في السنوات القليلة الماضية، كما أنها فرضت نفسها على الساحة الإعلامية لما تتمتع به من مميزات كثيرة وعديدة خاصة ان التغطية الصحفية متعددة الوسائط وفرت الوسائل التفاعلية وجعلت تواجد الصحفي مميزًا بنقل الصوت والصورة والألوان واللقطات المرئية والمتحركة وساهمت في تكوين صورة مغايره ومختلفة للاعلام التقليدي.
وقال إن إحالة الحكومة الموقرة للتعديلات الجديدة على قانون الصحافة إلى مجلسنا النيابي والذي سنعمل على دراسته بالشكل الأمثل ومناقشته بما ينصب في تطوير الإعلام ودعائمه ليكون مواكبًا كما جاء بمفهومه العصري والشامل والذي يدعم حرية الرأي والتعبير.
وأشاد النائب السلوم بما تضمنه القانون الجديد من الغاء جميع المواد التي تسمح بمحاكمة الصحافي وفق قانون العقوبات، وإلغاء الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق نهائيًا واستبدال كلمة "تأديب" بكلمة "مساءلة" في جميع مواد القانون تعطي بعدًا شاملاً لممارسة الصحافي دوره المناط به على أكمل وجه وفق ما كفله الدستور.
وبين أن تطوير التشريعات والتي يأتي قانون الاعلام الجديد ليساهم هو الآخر في عملية تنظيم المنظومة الإعلامية، واشتراط مزاولة العمل الإعلامي الالكتروني من خلال الحصول على الترخيص اللازم والمسبق من وزارة شؤون الاعلام.
ولفت بأن صحافتنا الوطنية عملت بشكل متطور ومتسارع في تغطية الأحداث من خلال توظيفها للاعلام الجديد بشكل موازٍ لتغطياتها ومحافظتها على الصحافة الورقية التي لازالت تجذب العديد من القراء مما ساهم في توفير نمطين مختلفين للاعلام.
وشدد بأن صحافتنا الوطنية وكافة الصحفيين الذي نعتز بجهودهم المخلصة والذين كانوا ولايزالون جزءًا لا يتجزأ ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا نظير جهودهم المستمرة في نقل كافة الأحداث بكل شفافية وموضوعية، و استمرار الجهود الصحفية في تغطيات البث المباشر للفريق الوطني لمكافحة كورونا، بالاضافة الى المتابعة الحثيثة لكل ما تضعه وزارة الصحة عبر موقعها الالكتروني عن عدد حالات الاصابة بالفيروس واعداد المتشافين منه، وطرحها للعديد من المواضيع التي تهم المواطنين والمقيمين وفق أفكار بناءه سعت من خلالها الى تسليط الضوء بكل موضوعية على جهود المملكة في التعامل مع الجائحة، والأحداث الجارية ومواكبة التسارع الإعلامي.
ونوه بأن صحافتنا المحلية أن تبرهن القدرة على ايصال المحتوى والقوالب الصحفية المتنوعة بشكل أمثل في ظل عملية التسارع المعرفي وتنوع استخدام الوسائل الحديثة وخاصة استمرار عملها في ظل الجائحة الصحية، وان تحمل الطواقم الاعلامية والصحفية متابعة سير الأحداث هو نتاج خبرة معرفية لاستمرار الطباعة اليومية وعدم توقفها، وان الإضافات التي احتواها قانون الصحافة الجديد يدعم ويعزز من جهود الصحفيين.
وشدد على الدور الإعلامي البارز والتي تقوده الصحافة المحلية والمستمر في نقل الأحداث وهذا ما يؤكد الحاجة الملحة إلى إبراز هذا الدور من خلال القيام بالعديد من الدراسات الإعلامية لتوثيقها والمضي في عملية التطوير الإعلامي بكافة أنواعه، والتي تواكب المملكة هذه التحديثات الجارية وفق نسق متسارع يمكنها من التأكيد على ممارسة حرية الرأي والتعبير، مشيدًا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها وزارة شؤون الاعلام.
وشدد بأن الصحافة الالكترونية لعبت دوراً هاماً وحيوياً ومتميزاً في عالم الصحافة والنشر وذلك في السنوات القليلة الماضية، كما أنها فرضت نفسها على الساحة الإعلامية لما تتمتع به من مميزات كثيرة وعديدة خاصة ان التغطية الصحفية متعددة الوسائط وفرت الوسائل التفاعلية وجعلت تواجد الصحفي مميزًا بنقل الصوت والصورة والألوان واللقطات المرئية والمتحركة وساهمت في تكوين صورة مغايره ومختلفة للاعلام التقليدي.