أكد خبير التنمية البشرية نواف الجشي أهمية اعتماد الطلبة البحرينيين على المرشدين والمختصين عند اختيارهم مسارهم المهني بدلا من اللجوء إلى مشورة الأهل والأقارب والأصدقاء، لافتا إلى أنه من شأن حصول الطلبة على توجيه وإرشاد مهني صحيح تحويلهم إلى قوة عمل دافعة تساهم في رفد سوق العمل بالمهارات والقدرات التي تغطي احتياجاته وتلبي متطلبات التطور الاقتصادي والحضاري لمملكة البحرين.
الجشي، وهو رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب وعضو اللجنة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني، أكد أهمية الجهود التي تبذلها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على صعيد إعداد مسودة الخطة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني القائمة على توحيد الجهود المبذولة بين الجهات المعنية لتضمين عملية الإرشاد والتوجيه المهني بناءً على مقاييس غاتبسي في المناهج التعليمية بمختلف المراحل الدراسية، بما ينعكس على اختيار الطلبة لتخصصات علمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل الفعلية، لافتا في الوقت ذاته إلى أهمية هذه اللجنة كمظلة لجمع وتنظيم وتوحيد كافة الممارسات النوعية في مجال الإرشاد والتوجيه المهني على مستوى البحرين.
وأشار إلى أنه مع قرب نهاية العام الدراسي الحالي يبدأ الطلبة في السنة الأخيرة من الثانوية العامة بالتفكير في الدراسة الجامعية المناسبة لهم، إضافة إلى أن الفترة ذاتها تشهد تخريج آلاف البحرينيين من الجامعات وبدء رحلتهم في البحث عن فرصة عمل، مؤكدا أهمية اختيار التخصص الأكاديمي والمهني المناسب للطالب بناء على أسس علمية مدروسة تضمن عطاءه وانتاجيته بل وسعادته في الحياة، بدلا من دخوله في مجال عمل يمضي به بقية حياته لغرض الحصول على الراتب فقط دون سعادة أو ابداع.
على صعيد ذي صلة اعتبر الجشي أن خلق فرص العمل لا يجب أن تكون بهدف الحد من نسب البطالة فقط، بل ضمان استدامة هذه الفرصة من خلال مناسبتها لميول الموظف وشغفه، وقال "لا يجب النظر إلى البحريني الباحث عن فرصة عمل على أنه مجرد خامة بشرية يمكن صقلها بأي اتجاه أو طريقة كانت تلبيةً لاحتياجات سوق العمل، بل يجب تطوير مفاهيم الإرشاد والتوجيه المهني لتشمل الجانب النفسي الإبداعي أيضا لدى المرشحين للوظائف وتضمن استخراج ما فيهم من ابداعات وطاقات في بيئة عمل تضمن لهم التوازن النفسي والسعادة".
وأوضح أنه في ظل التطور المتسارع للعلوم وبيئة العمل ومتطلبات سوق العمل، لم تعد عملية الإرشاد والتوجيه المهني لم تعتد تقتصر على الناشئة والشباب، بل باتت مرتبطة بالتطوير الذاتي الشخصي والتعليم مدى الحياة، ومساعدة الناس والموظفين ورواد وأصحاب الأعمال على إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم بشكل دائم للحفاظ على تنافسيتهم في سوق العمل.
ولفت الجشي إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في عملية التوجيه المهني لتقديمه بشكل تفاعلي وجذاب، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود الكثير من الأدوات والوسائل الإلكترونية المتاحة أمام الناشئة والشباب في العالم الافتراضي، إلى جانب كمٍ هائلٍ لا حصر له من مصادر المعلومات وآلاف الدورات المجانية والمدفوعة، وكل ما عليهم هو أن يُحسنوا الاختيار.
.
الجشي، وهو رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب وعضو اللجنة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني، أكد أهمية الجهود التي تبذلها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على صعيد إعداد مسودة الخطة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني القائمة على توحيد الجهود المبذولة بين الجهات المعنية لتضمين عملية الإرشاد والتوجيه المهني بناءً على مقاييس غاتبسي في المناهج التعليمية بمختلف المراحل الدراسية، بما ينعكس على اختيار الطلبة لتخصصات علمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل الفعلية، لافتا في الوقت ذاته إلى أهمية هذه اللجنة كمظلة لجمع وتنظيم وتوحيد كافة الممارسات النوعية في مجال الإرشاد والتوجيه المهني على مستوى البحرين.
وأشار إلى أنه مع قرب نهاية العام الدراسي الحالي يبدأ الطلبة في السنة الأخيرة من الثانوية العامة بالتفكير في الدراسة الجامعية المناسبة لهم، إضافة إلى أن الفترة ذاتها تشهد تخريج آلاف البحرينيين من الجامعات وبدء رحلتهم في البحث عن فرصة عمل، مؤكدا أهمية اختيار التخصص الأكاديمي والمهني المناسب للطالب بناء على أسس علمية مدروسة تضمن عطاءه وانتاجيته بل وسعادته في الحياة، بدلا من دخوله في مجال عمل يمضي به بقية حياته لغرض الحصول على الراتب فقط دون سعادة أو ابداع.
على صعيد ذي صلة اعتبر الجشي أن خلق فرص العمل لا يجب أن تكون بهدف الحد من نسب البطالة فقط، بل ضمان استدامة هذه الفرصة من خلال مناسبتها لميول الموظف وشغفه، وقال "لا يجب النظر إلى البحريني الباحث عن فرصة عمل على أنه مجرد خامة بشرية يمكن صقلها بأي اتجاه أو طريقة كانت تلبيةً لاحتياجات سوق العمل، بل يجب تطوير مفاهيم الإرشاد والتوجيه المهني لتشمل الجانب النفسي الإبداعي أيضا لدى المرشحين للوظائف وتضمن استخراج ما فيهم من ابداعات وطاقات في بيئة عمل تضمن لهم التوازن النفسي والسعادة".
وأوضح أنه في ظل التطور المتسارع للعلوم وبيئة العمل ومتطلبات سوق العمل، لم تعد عملية الإرشاد والتوجيه المهني لم تعتد تقتصر على الناشئة والشباب، بل باتت مرتبطة بالتطوير الذاتي الشخصي والتعليم مدى الحياة، ومساعدة الناس والموظفين ورواد وأصحاب الأعمال على إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم بشكل دائم للحفاظ على تنافسيتهم في سوق العمل.
ولفت الجشي إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في عملية التوجيه المهني لتقديمه بشكل تفاعلي وجذاب، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود الكثير من الأدوات والوسائل الإلكترونية المتاحة أمام الناشئة والشباب في العالم الافتراضي، إلى جانب كمٍ هائلٍ لا حصر له من مصادر المعلومات وآلاف الدورات المجانية والمدفوعة، وكل ما عليهم هو أن يُحسنوا الاختيار.
.