من الروايات التي تروى عن "ماجلة" أي مؤونة شهر رمضان، أن شخصاً تزوج حديثاً قبل رمضان بأشهر واستقل بمنزل هو وزوجته الميمونة، وعند دخول شهر شعبان، لاحظت الزوجة أشياء طارئة على زوجها، إذ أخذ يكثر من شراء مؤونة البيت، ويعد قدر الهريس للتنظيف وزيادة في الصحون، فضولها لم يتركها، وألحت عليها نفسها لسؤاله، لماذا الإكثار من المواد الغذائية التي ضاق بها المخزن الصغير؟ أجابها، إنه يا بنت العم لا تستكثري شيئاً ماهي الا أيام ويأتي رمضان ويأخذ رزقه، وسترين المخزن واسعاً كعهدك به.
لاحظت زوجها لا يدير لحديثها بالا، وكل يوم يشتري المزيد، غير عابئ باستفساراتها.
فخطرت في نفسها خاطرة، لماذا لا تقف وتلازم الباب، وتسأل عن رمضان هذا، وتعطيه رزقه؟ فكل ما رجل بباب البيت تسأله هل أنت رمضان؟، ومضت أيام وهي على هذا الحال، وقبل دخول شهر رمضان بيومين، مر الرجل وسألته هل أنت رمضان؟ ومن المصادفة أن مر رجل اسمه رمضان، فأجابها نعم. فقالت له، تفضل وخذ رزقك الذي أعده زوجي لك.
عاد زوجها إلى البيت مساء حاملا شيئا من حاجيات البيت وتوجه إلى المخزن، فأصابته الدهشة، حين رأى المخزن فارغا، ونادى زوجته بصوت مرتفع، تعالي.. وين الماجلة، أجابته باطمئنان: جاء رمضان وأخذ رزقه!!
لاحظت زوجها لا يدير لحديثها بالا، وكل يوم يشتري المزيد، غير عابئ باستفساراتها.
فخطرت في نفسها خاطرة، لماذا لا تقف وتلازم الباب، وتسأل عن رمضان هذا، وتعطيه رزقه؟ فكل ما رجل بباب البيت تسأله هل أنت رمضان؟، ومضت أيام وهي على هذا الحال، وقبل دخول شهر رمضان بيومين، مر الرجل وسألته هل أنت رمضان؟ ومن المصادفة أن مر رجل اسمه رمضان، فأجابها نعم. فقالت له، تفضل وخذ رزقك الذي أعده زوجي لك.
عاد زوجها إلى البيت مساء حاملا شيئا من حاجيات البيت وتوجه إلى المخزن، فأصابته الدهشة، حين رأى المخزن فارغا، ونادى زوجته بصوت مرتفع، تعالي.. وين الماجلة، أجابته باطمئنان: جاء رمضان وأخذ رزقه!!