يلجأ بعض الموظفين خصوصاً مع سهر بعضهم حتى ساعات الصباح الأولى بعد السحور وقضاء صلاة الفجر إلى "الإجازة المرضية" لتقيهم مشقة نهار الصيام خلال ساعات العمل، خصوصاً بعد عدم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، البعض اعتبرها حجة للهروب من العمل والبعض اعتبرها حقاً أصيلاً للموظف.
وأكد "م.ع" موظف في شركة خاصة، أنه لا يلجأ للإجازة المرضية خلال أيام العمل إلا نادراً، عندما يمر بوعكة صحية لا يكاد على إثرها يستطيع الذهاب للعمل، معتبراً أن ساعات العمل النهارية خلال شهر رمضان تكون أقصر منها في الوضع المتعارف عليه ومع ذلك لا يفضل ان يلجأ لها، لافتاً إلى انها في النهاية من حق العامل وتعتبر اجازة وفق القانون ولا ضير فيها.
فيما اعتبر "س.ف" موظف عام، أنه يلجأ للإجازة المرضية في الأيام التي يكثر فيها السهر مع الأصدقاء على السحور أو مع أفراد العائلة وخصوصاً يومي الإجازة الأسبوعية، وقال: "بعد السحور أنتظر الأذان وصلاة الفجر وبعدها أحاول النوم فيغلبني النعاس بعد محاولات عديدة، ولذلك اضطر أن أذهب لعملي متأخراً أو أن أصل الليل بالنهار دون نوم وأعود بعد العمل لأخذ قيلولة سريعة قبل الفطور ما قد يتسبب لي بالإرهاق
في بعض الأحيان فأضطر للجوء للإجازة المرضية"، وعن اعتباره الإجازه المرضية هروباً من العمل، أكد "س.ف" أنها في كل الأحوال حق للموظف.
من جهته قال "م.م" موظف عام: "لا نلجأ للإجازات المرضية في رمضان إلا للضرورة خصوصاً أن ساعات وكمية العمل تكون أقل على عكس الأشهر الأخرى خلال السنة ويكون الوضع مريحاً في العمل، وأعتقد أنه لا يمكن التلاعب في الإجازات المرضية في جميع الأحوال لأن لكل موظف رصيد محدد ومعلوم من الإجازات المرضية ولا يمكن اعتبارها هروباً من العمل أو تلاعباً".
أما "ع.م" رئيس قسم الموارد البشرية في قطاع عام، فأكد أنه لا يلاحظ ذلك بين الموظفين عموماً ولا تكثر إجازاتهم المرضية خصوصاً أن الأغلب منهم يعتاد الخروج في اجازة سنوية مع بداية الشهر الفضيل ويقوم بتقديمها قبل فترة ليتم اقرارها من قبل صانعي القرار في القطاع، وقال: "في حالة اساءة استخدام الاجازات المرضية يمكن محاسبة الموظف عن طريق إحالته للجنة طبية ويمكن حينها اعتماد إجازته المرضية من عدمها خصوصاً في الحالات التي يتم فيها الشك بذلك، وأعتقد أن الإجازات المرضية تعد حقاً من حقوق الموظف ولكل منهم رصيد تزيد بمقدار يومين في الشهر ولا يمكن منع الموظف من استخدام حقه ولكن يمكن تنظيم المسألة في حالة إساءة الاستخدام سواء بالتلاعب او الهروب عن العمل على سبيل المثال، والتاريخ المرضي والصحي للموظف يؤخذ بعين الاعتبار ويمكن استخدام الوسائل القانونية للحد من ذلك بما يضمن سلاسة واستمرار العمل".
وأكد "م.ع" موظف في شركة خاصة، أنه لا يلجأ للإجازة المرضية خلال أيام العمل إلا نادراً، عندما يمر بوعكة صحية لا يكاد على إثرها يستطيع الذهاب للعمل، معتبراً أن ساعات العمل النهارية خلال شهر رمضان تكون أقصر منها في الوضع المتعارف عليه ومع ذلك لا يفضل ان يلجأ لها، لافتاً إلى انها في النهاية من حق العامل وتعتبر اجازة وفق القانون ولا ضير فيها.
فيما اعتبر "س.ف" موظف عام، أنه يلجأ للإجازة المرضية في الأيام التي يكثر فيها السهر مع الأصدقاء على السحور أو مع أفراد العائلة وخصوصاً يومي الإجازة الأسبوعية، وقال: "بعد السحور أنتظر الأذان وصلاة الفجر وبعدها أحاول النوم فيغلبني النعاس بعد محاولات عديدة، ولذلك اضطر أن أذهب لعملي متأخراً أو أن أصل الليل بالنهار دون نوم وأعود بعد العمل لأخذ قيلولة سريعة قبل الفطور ما قد يتسبب لي بالإرهاق
في بعض الأحيان فأضطر للجوء للإجازة المرضية"، وعن اعتباره الإجازه المرضية هروباً من العمل، أكد "س.ف" أنها في كل الأحوال حق للموظف.
من جهته قال "م.م" موظف عام: "لا نلجأ للإجازات المرضية في رمضان إلا للضرورة خصوصاً أن ساعات وكمية العمل تكون أقل على عكس الأشهر الأخرى خلال السنة ويكون الوضع مريحاً في العمل، وأعتقد أنه لا يمكن التلاعب في الإجازات المرضية في جميع الأحوال لأن لكل موظف رصيد محدد ومعلوم من الإجازات المرضية ولا يمكن اعتبارها هروباً من العمل أو تلاعباً".
أما "ع.م" رئيس قسم الموارد البشرية في قطاع عام، فأكد أنه لا يلاحظ ذلك بين الموظفين عموماً ولا تكثر إجازاتهم المرضية خصوصاً أن الأغلب منهم يعتاد الخروج في اجازة سنوية مع بداية الشهر الفضيل ويقوم بتقديمها قبل فترة ليتم اقرارها من قبل صانعي القرار في القطاع، وقال: "في حالة اساءة استخدام الاجازات المرضية يمكن محاسبة الموظف عن طريق إحالته للجنة طبية ويمكن حينها اعتماد إجازته المرضية من عدمها خصوصاً في الحالات التي يتم فيها الشك بذلك، وأعتقد أن الإجازات المرضية تعد حقاً من حقوق الموظف ولكل منهم رصيد تزيد بمقدار يومين في الشهر ولا يمكن منع الموظف من استخدام حقه ولكن يمكن تنظيم المسألة في حالة إساءة الاستخدام سواء بالتلاعب او الهروب عن العمل على سبيل المثال، والتاريخ المرضي والصحي للموظف يؤخذ بعين الاعتبار ويمكن استخدام الوسائل القانونية للحد من ذلك بما يضمن سلاسة واستمرار العمل".