بين الحين والآخر، تخرج علينا عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل تحمل في طياتها كثيراً من الإحباط والتشكيك بكل ما يدور حولنا، فنسمع العجب العجاب من الاتهامات والإشاعات والفتاوى في كل شيء، الدين والطب والاقتصاد والسياسة.. لنكتشف أنها لا تعدو كونها تخرصات لم ينزل الله بها من سلطان.
أجزم أن أغلب ناقلي تلك الرسائل يقومون بذلك بحسن نية أو جهل، وربما رغبة في الظهور عبر السعي لمزيد من «الإعجاب» و«المتابعين»، دون شعور بما يوقعونه من ضرر كبير للوطن والمجتمع وللإنسانية جمعاء.
آخر ما تابعناه خلال الفترة الماضية رسائل وتغريدات تشكك بفعالية بعض لقاحات فيروس «كورونا»، والتي أصبحت على مدى أيام موضع جذب وشد، بل وصل الأمر بالبعض للاستشهاد بأخبار من مواقع وفيديوهات لإثبات وجهة نظره، أغلبها كلام مرسل لا يستند إلى أدلة أو مصدر رسمي أو طبي معتبر.
القول الفصل في كثير من الأمور، خصوصاً فيما يتعلق بالوضع الصحي والطبي، يرجع إلى الخبراء والمختصين في هذا الشأن، وإلى الجهات الرسمية التي أخذت على عاتقها أن تكون في الصفوف الأولى منذ ما يزيد عن عام، دفاعاً عن الوطن وصحة المواطن والمقيم.
لكن وللأسف الشديد إن تلك الإشاعات تتزايد يوماً بعد يوم، وتأخذ مدى أكبر من الانتشار مع قيام كل «مغرد» بزيادة سطر جديد على ما سبق، فتتعاظم الإشاعة وتصبح عند الأغلبية أقرب إلى الحقيقية، وربما تشكلت قناعة ورؤية جديدة لدى المجتمع، وقد تكون -لا قدر الله- أحد معاول هدم كل الجهود التي بذلت على مدى أشهر، فنعود مرة أخرى إلى المربع الأول ونبدأ من جديد من النقطة صفر.
فما هو المطلوب الآن؟!.. المطلوب وبسرعة بيان وتوضيح من جهة طبية رسمية لتفنيد كل تلك الإشاعات، وتبين للجمهور الحقيقة وتطمئن الجميع بنجاعة الإجراءات والقرارات التي تم اتخاذها.
والأهم من ذلك كله، ولأن الانتماء والولاء ليس مجرد كلمات وشعارات نرفعها، بل هو ثقة لا تتزعزع بالوطن وقيادته وإيمان راسخ بكل ما يتخذ من قرارات، فثقتنا بفريقنا الوطني الطبي مطلقة وإيماننا راسخ بقدرته على التعامل مع كل ما يستجد ومواجهة كل التحديات بأعلى معايير المهنية والاحترافية.
* إضاءة..
عاش أهل البحرين، مواطنين ومقيمين، يوم الجمعة الماضية فرحة كبيرة لا توصف بعد تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بإعادة فتح المساجد والجوامع لصلاة الجمعة، ضمن التدابير والإجراءات الاحترازية.
وكالعادة، كان الجميع على قدر المسؤولية من خلال ما تابعنا من الالتزام التام بكل التدابير، وهو ما أكد مستوى الوعي العالي الذي يتمتع به أفراد المجتمع، والذي نتمنى أن يستمر إلى أن نتجاوز كل الظروف الصعبة التي رافقت هذه الجائحة.
أجزم أن أغلب ناقلي تلك الرسائل يقومون بذلك بحسن نية أو جهل، وربما رغبة في الظهور عبر السعي لمزيد من «الإعجاب» و«المتابعين»، دون شعور بما يوقعونه من ضرر كبير للوطن والمجتمع وللإنسانية جمعاء.
آخر ما تابعناه خلال الفترة الماضية رسائل وتغريدات تشكك بفعالية بعض لقاحات فيروس «كورونا»، والتي أصبحت على مدى أيام موضع جذب وشد، بل وصل الأمر بالبعض للاستشهاد بأخبار من مواقع وفيديوهات لإثبات وجهة نظره، أغلبها كلام مرسل لا يستند إلى أدلة أو مصدر رسمي أو طبي معتبر.
القول الفصل في كثير من الأمور، خصوصاً فيما يتعلق بالوضع الصحي والطبي، يرجع إلى الخبراء والمختصين في هذا الشأن، وإلى الجهات الرسمية التي أخذت على عاتقها أن تكون في الصفوف الأولى منذ ما يزيد عن عام، دفاعاً عن الوطن وصحة المواطن والمقيم.
لكن وللأسف الشديد إن تلك الإشاعات تتزايد يوماً بعد يوم، وتأخذ مدى أكبر من الانتشار مع قيام كل «مغرد» بزيادة سطر جديد على ما سبق، فتتعاظم الإشاعة وتصبح عند الأغلبية أقرب إلى الحقيقية، وربما تشكلت قناعة ورؤية جديدة لدى المجتمع، وقد تكون -لا قدر الله- أحد معاول هدم كل الجهود التي بذلت على مدى أشهر، فنعود مرة أخرى إلى المربع الأول ونبدأ من جديد من النقطة صفر.
فما هو المطلوب الآن؟!.. المطلوب وبسرعة بيان وتوضيح من جهة طبية رسمية لتفنيد كل تلك الإشاعات، وتبين للجمهور الحقيقة وتطمئن الجميع بنجاعة الإجراءات والقرارات التي تم اتخاذها.
والأهم من ذلك كله، ولأن الانتماء والولاء ليس مجرد كلمات وشعارات نرفعها، بل هو ثقة لا تتزعزع بالوطن وقيادته وإيمان راسخ بكل ما يتخذ من قرارات، فثقتنا بفريقنا الوطني الطبي مطلقة وإيماننا راسخ بقدرته على التعامل مع كل ما يستجد ومواجهة كل التحديات بأعلى معايير المهنية والاحترافية.
* إضاءة..
عاش أهل البحرين، مواطنين ومقيمين، يوم الجمعة الماضية فرحة كبيرة لا توصف بعد تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بإعادة فتح المساجد والجوامع لصلاة الجمعة، ضمن التدابير والإجراءات الاحترازية.
وكالعادة، كان الجميع على قدر المسؤولية من خلال ما تابعنا من الالتزام التام بكل التدابير، وهو ما أكد مستوى الوعي العالي الذي يتمتع به أفراد المجتمع، والذي نتمنى أن يستمر إلى أن نتجاوز كل الظروف الصعبة التي رافقت هذه الجائحة.