وحدت أربع فصائل مقاتلة في منطقة القلمون (ريف دمشق) أمس الأربعاء تحت مسمى "واعتصموا بحبلِ الله". ويهدف هذا التجمع الجديد إلى استرجاع المساحات التي سيطرت عليها قوات الأسد ومليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني.ويضم التجمع الجديد كل من لواء الغرباء، وكتائب السيف العمري، ولواء نسور دمشق، وتجمع رجال من القلمون، حسب ما جاء في بيان نقله موقع "مسار برس".في سياق آخر، اندلعت اشتباكات اليوم الخميس بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله في جرود القلمون، ما أسفر عن تدمير 3 آليات عسكرية ومقتل 6 عناصر منها.وفي غوطة دمشق الغربية، استهدف الثوار "الفوج 137" في بلدة خان الشيح بالمدفعية. وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد التي قصف طيرانها الحربي المنطقة بالصواريخ.أما في العاصمة دمشق، فقد دارت اشتباكات بين الطرفين على طريق المتحلق الجنوبي من جهة حي جوبر. وإثرها، تمكن الثوار من قنص عدد من قوات الأسد، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على الحي.وعن الوضع العسكري في دمشق وريفها، قال الناطق باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش": "إن الوضع العسكري يسير بشكل جيد، ولا سيما بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الثوار ضد قوات الأسد وتنظيم الدولة، حيث تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط في منطقة طيبة بحي جوبر كان يتحصن بها عناصر لقوات الأسد"، حسب ما جاء في "مسار برس".وأضاف علوش أن الثوار تمكنوا من "تطهير" أحياء تشرين وبرزة والقابون من تنظيم "داعش"، وسيطروا على الحجر الأسود، معقل التنظيم الرئيسي في دمشق، واعتقلوا "أميره".كما أشار علوش إلى أن الثوار في الغوطة الشرقية أحرزوا تقدما في بلدة زبدين، حيث استعادوا العديد من النقاط كانت قوات الأسد تسيطر عليها. وفي القلمون أيضا تم استعادة منطقة المنقورة من تنظيم "داعش" وقتل حوالي 30 من عناصره.