أحمد خالد

تقبل محبو شاي الكرك عدم تناوله في شهر رمضان، مبينين أن الكرك مجرد مشروب ففي حال تواجد أو لم يتواجد فذلك أمر عادي بالنسبة لهم.

يقول علاء حسين: «شعوري دون الكرك شعور عادي، سأتقبل العيش في شهر رمضان دون الكرك، وكما يقال «الدنيا ما راح توقف على مشروب» ففي النهاية الكرك مجرد شاي وحليب رغم أنني أحرص على شربه يومياً قبل رمضان على وجبة الريوق اليومية».

فيما تقول نور حسن: «أشعر بالصداع دون الكرك في شهر رمضان كوني أشربه يومياً، ولكن سأتقبل أن أعيش الشهر كاملاً دون كرك بالصباح».

بينما قال صقر أحمد: «أنا من محبي الكرك فيومياً أذهب قبل الدوام وأشتري الكرك مع الجباتي، فبالتأكيد تغير علي هذا الوضع في رمضان، ويجب أن أتعود عليه كوننا مجبرين على ذلك، ولا أشعر بأي صداع أو ماشابه ذلك في حال أنني لم أشربه».

أما ظبية علي فتقول: «أشرب الكرك يومياً على «الريوق» وعدم تواجده في رمضان بسبب الصيام لن يغير علي شيئاً، فهو مجرد مشروب يجعلني أصحصح بالصباح، وأستطيع استبدال ذلك بالنوم الجيد في رمضان، وعدم السهر».