أيمن شكل
أكد مغتربون في البحرين أن غيابهم عن الأهل والأقارب وقضاء شهر رمضان في البحرين، كان بمثابة التواجد بين عائلاتهم، حيث تتميز المملكة بود وترحاب أهلها على مدار العام، وتتضاعف تلك المشاعر الأصيلة في الشعب البحريني، في شهر الكرم والجود، حتى لا يرى المغترب أي فرق بين تواجده بعيداً عن أهله أو بينهم.
وقال أحمد الصاوي: «أكثر ما يؤثر علينا في الصيام ليست الغربة، ولكن درجات الحرارة فقط، لكن بالنسبة للبحرين وأهلها فلا أجد فيها سوى أهل وأصدقاء وإخوة لم أشعر يوماً أني غريب بينهم، بل إن شهر رمضان يعتبر الأكثر قرباً من المغتربين في البحرين، حيث يحرص أهل المملكة على التواصل مع الأجانب ومساعدة المحتاجين والفقراء منهم، وأرى ذلك فيما يتم تقديمه من مبادرات مثل إفطار صائم في كافة أنحاء البحرين».
من جانبه أكد عابد محمد: أن «شهر رمضان يعتبر من أكثر الشهور التي يفضل قضاؤها في البحرين، رغم الشوق إلى عائلته في الهند، نظراً لما يلحظه من تفاعل حميم بين أهل البحرين والمغتربين، ويرى ذلك أيضاً في موقع عمله، حيث يحرص المسؤولون البحرينيون على توفير الإفطار والسحور لكافة العاملين المغتربين والسماح لهم بقضاء أوقات راحة أكبر، وقال إن الرحمة في شهر رمضان تتضاعف رغم أنها سمة من سمات أهل البحرين الكرام».
فيما أشار علاء عبدالحميد إلى أنه «كان يحرص كل عام على قضاء شهر رمضان مع عائلته في مصر، لكن بسبب جائحة كورونا اضطر للبقاء في البحرين للعام الثاني على التوالي خلال شهر رمضان، واكتشف خلال العامين أنه لم يكن يستمتع بأجواء رمضان الحميمية التي يحرص عليها أهل البحرين»، لافتاً إلى أنه «ورغم الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي إلا أن الأصدقاء من البحرينيين، لم يقصروا معه وكانوا حريصين على أن يشعر بأجواء صلة الرحم وكأنه في بلده، مؤكداً أن البحرين هي بلده الثاني وأنه يعيش وسط أهله وإخوانه».
أكد مغتربون في البحرين أن غيابهم عن الأهل والأقارب وقضاء شهر رمضان في البحرين، كان بمثابة التواجد بين عائلاتهم، حيث تتميز المملكة بود وترحاب أهلها على مدار العام، وتتضاعف تلك المشاعر الأصيلة في الشعب البحريني، في شهر الكرم والجود، حتى لا يرى المغترب أي فرق بين تواجده بعيداً عن أهله أو بينهم.
وقال أحمد الصاوي: «أكثر ما يؤثر علينا في الصيام ليست الغربة، ولكن درجات الحرارة فقط، لكن بالنسبة للبحرين وأهلها فلا أجد فيها سوى أهل وأصدقاء وإخوة لم أشعر يوماً أني غريب بينهم، بل إن شهر رمضان يعتبر الأكثر قرباً من المغتربين في البحرين، حيث يحرص أهل المملكة على التواصل مع الأجانب ومساعدة المحتاجين والفقراء منهم، وأرى ذلك فيما يتم تقديمه من مبادرات مثل إفطار صائم في كافة أنحاء البحرين».
من جانبه أكد عابد محمد: أن «شهر رمضان يعتبر من أكثر الشهور التي يفضل قضاؤها في البحرين، رغم الشوق إلى عائلته في الهند، نظراً لما يلحظه من تفاعل حميم بين أهل البحرين والمغتربين، ويرى ذلك أيضاً في موقع عمله، حيث يحرص المسؤولون البحرينيون على توفير الإفطار والسحور لكافة العاملين المغتربين والسماح لهم بقضاء أوقات راحة أكبر، وقال إن الرحمة في شهر رمضان تتضاعف رغم أنها سمة من سمات أهل البحرين الكرام».
فيما أشار علاء عبدالحميد إلى أنه «كان يحرص كل عام على قضاء شهر رمضان مع عائلته في مصر، لكن بسبب جائحة كورونا اضطر للبقاء في البحرين للعام الثاني على التوالي خلال شهر رمضان، واكتشف خلال العامين أنه لم يكن يستمتع بأجواء رمضان الحميمية التي يحرص عليها أهل البحرين»، لافتاً إلى أنه «ورغم الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي إلا أن الأصدقاء من البحرينيين، لم يقصروا معه وكانوا حريصين على أن يشعر بأجواء صلة الرحم وكأنه في بلده، مؤكداً أن البحرين هي بلده الثاني وأنه يعيش وسط أهله وإخوانه».