وجدت دراسة جديدة أن قرابة كل أربع ساعات يولد طفل مدمن على الأفيون في الولايات المتحدة، فيما زادت متلازمة الانسحاب عند المواليد 3 مرات من العام 2000 حتى 2009 وهي الأعراض نفسها التي يعاني منها الراشدون عادة لدى الإقلاع عن تعاطي المخدرات.وقال الطبيب ستيفان باتريك إن العدد المقدّر للمواليد الجدد الذين يعانون من متلازمة الانسحاب بلغ 13539 بحلول العام 2009 أي قرابة طفل جديد كل أربع ساعات.وأضاف باتريك أن «مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها أصدر مؤخراً تقريراً أظهر فيه أنه خلال العقد الأخير تضاعفت 4 مرات مبيعات الأدوية المخففة للآلام التي تحتوي على مادة الأفيون المخدرة مثل أوكزيكوتين وفيكودين».ولفت إلى أنه بالرغم من عدم قدرة دراستهم على معرفة نوع الأفيون الذي يستخدم خلال الحمل، فإنها لاحظت أن استخدام هذا النوع من الأدوية بشكل عام 5 مرات خلال العقد الأخير، ما تسبب في زيادة معدلات إصابة المواليد بمتلازمة الانسحاب.وتبيّن أن عدد النساء اللواتي يستخدمن أدوية الأفيون تضاعف 5 مرات خلال العقد الأخير.