وجدان عيسى
أكدت نعيمة علي مبارك إن أيام الصوم الأولى مازالت محفورة في وجدانها وخاطرها، فهي تعود إليها كلما استرجعت أيام طفولتها البريئة.
وقالت: «ذهبت يوماً للمدرسة أتباهى أمام صديقاتي بأنني صائمة، وكانت وسيلة الاختبار الوحيدة أن نمد ألسنتنا فإن كانت بيضاء فهي دليل على الصوم، وإن كانت حمراء فهي دليل الإفطار». واضافت: «لم تسمح لي أمي بالصيام لأنني كنت صغيرة في العمر ولكن عند بلوغي التاسعة من عمري بدأت والدتي بحثي على الصيام والقيام، وكنت أذهب معها إلى صلاة التراويح وأقضي معظم يومي في العبادة، وكانت أصعب الأوقات التي مرت علي في أول يوم صيام هي الدوام المدرسي وممارسة الرياضه في حصة الرياضة، علما بأنني من محبي كرة السلة وكرة اليد ومن المشاركات الدائمات في مباريات المدرسة ضد المدارس الأخرى، لكنني كنت لا أتحمل بذل المجهود أثناء الصوم حتى سقطت مغشياً علي في حصة الرياضة».
وختمت بقولها: «أمي كانت تجهز جميع الأطباق المفضلة لدى كل فرد منا، وبعد ذلك كنت أشاهد المسلسلات الرمضانية حيث كان يوضع أمامي ما لذ وطاب من الحلويات الرمضانية».
أكدت نعيمة علي مبارك إن أيام الصوم الأولى مازالت محفورة في وجدانها وخاطرها، فهي تعود إليها كلما استرجعت أيام طفولتها البريئة.
وقالت: «ذهبت يوماً للمدرسة أتباهى أمام صديقاتي بأنني صائمة، وكانت وسيلة الاختبار الوحيدة أن نمد ألسنتنا فإن كانت بيضاء فهي دليل على الصوم، وإن كانت حمراء فهي دليل الإفطار». واضافت: «لم تسمح لي أمي بالصيام لأنني كنت صغيرة في العمر ولكن عند بلوغي التاسعة من عمري بدأت والدتي بحثي على الصيام والقيام، وكنت أذهب معها إلى صلاة التراويح وأقضي معظم يومي في العبادة، وكانت أصعب الأوقات التي مرت علي في أول يوم صيام هي الدوام المدرسي وممارسة الرياضه في حصة الرياضة، علما بأنني من محبي كرة السلة وكرة اليد ومن المشاركات الدائمات في مباريات المدرسة ضد المدارس الأخرى، لكنني كنت لا أتحمل بذل المجهود أثناء الصوم حتى سقطت مغشياً علي في حصة الرياضة».
وختمت بقولها: «أمي كانت تجهز جميع الأطباق المفضلة لدى كل فرد منا، وبعد ذلك كنت أشاهد المسلسلات الرمضانية حيث كان يوضع أمامي ما لذ وطاب من الحلويات الرمضانية».