دشن الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية اليوم، عبر تقنية البث الإلكتروني المرئي برنامج "مجالس الأكاديمية" الذي تنظمه أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بنسخته الأولى، لمنتسبي وزارة الخارجية وبمشاركة عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى مملكة البحرين، وسفراء مملكة البحرين في الخارج.
وقد افتتح وزير الخارجية أعمال البرنامج بكلمة أعرب فيها عن شكره للجهود المتميزة والمخلصة التي بذلتها الأكاديمية برئاسة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية لتنظيم هذه المجالس التي ستكون بمثابة منصة مشتركة لتبادل الخبرات، والرؤى والأفكار، بين نخبة من الدبلوماسيين الذين نفتخر باحتضانهم بيننا في المملكة، معربا عن بالغ التقدير لمشاركة أصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى المملكة، وسفراء مملكة البحرين في الخارج، في إثراء هذه المجالس بما يمتلكونه من معارف وخبرات دبلوماسية عريقة وتجارب حياتية غنية بالدروس والعبر المفيدة للدبلوماسيين الشباب.
وأعرب وزير الخارجية عن إعجابه بتسمية هذا البرنامج بالمجالس، لأن المجالس في مملكة البحرين جزءٌ لا يتجزأ من إرثنا الحضاري العريق، وتمثيلٌ واقعيٌ لترابط كافة أفراد المجتمع، وتجسيد لوحدتنا الوطنية، مؤكدا أن مجالس البحرينيين، وبيوتهم، وقلوبهم كذلك، كانت على الدوام مفتوحة للقريب والبعيد، والصغير والكبير، بدءاً من مجالس القيادة الرشيدة، وامتدادًا إلى مجالسنا الشعبية والأسرية.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه بتدشين مجالس الأكاديمية في وزارة الخارجية، التي سوف تمثل كنزا من الخبرات والتجارب العريقة، لنخبة من السفراء، نتطلع في وزارة الخارجية للقائهم والسماع منهم ومحاورتهم وتسليط الضوء على تجاربهم، مؤكدا أن هذه المبادرة المحمودة، تأتي لفتح آفاقٍ جديدةٍ من الحوار، والذي هو ركيزةٌ من ركائز الصلات الإنسانية والعلاقات الدبلوماسية على امتداد تاريخنا البشري.
وقال وزير الخارجية إن الدبلوماسية البحرينية تضع نصب عينيها ركائز أساسية هي السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، ولطالما كان الحوار بين الأمم والشعوب سبيلنا في تحقيق هذه الأهداف الدبلوماسية، مؤكدًا أن وزارة الخارجية تسعى من خلال هذه المجالس إلى توطيد الصلة ومد جسر التفاهم بين أعضاء البعثات الدبلوماسية في مملكة البحرين ومنتسبي وزارة الخارجية.
وأعرب وزير الخارجية عن الأمل بأن تكون هذه المجالس فاتحة خيرٍ لمزيدٍ من التعاون المشترك بين أعضاء السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين، وأن تكون للدبلوماسيين البحرينيين معينًا لاكتساب الخبرة والمعرفة والدراية المهمة لصقل القدرات والارتقاء بالعمل الدبلوماسي.
كما ألقت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، كلمة أعربت فيها عن شكرها للدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، على ما يوليه سعادته من الدعم المستمر لبرامج الأكاديمية ومبادراتها. وأكدت فيها على تكثيف جهود الأكاديمية لإثراء الجوانب المعرفية من خلال البرامج التي تستهدف فئة الدبلوماسيين الشباب على وجه الخصوص.
وأوضحت أن الهدف من هذه المجالس هو خلق منصة لتبادل الآراء والأفكار في داخل الوسط الدبلوماسي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات مع البعثات الدبلوماسية في مملكة البحرين، وتحقيقاً للاستفادة من خبرات السفراء العريقة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، موجهة شكرها إلى السفراء على حسن تجاوبهم، ومعربةً عن تقديرها لدور السفير كاي بوكمان في تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وبين جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وقد استهلت أعمال برنامج (مجالس الأكاديمية) بمحاضرة السيد كاي ثامو بوكمان سفير ألمانيا الاتحادية لدى المملكة، حيث أعرب سعادة السفير عن امتنانه لفرصة التحدث في هذا المجلس، موجها شكره إلى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وناقش السفير عدة مواضيع تمحورت حول التطور الإداري لوزارة الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعن تجربة سعادته المهنية التي رافقت هذا التطور. حيث أشار سعادته إلى أهمية الاستثمار المستمر في الأشخاص، وليس فقط في البنية التحتية، مشيرًا إلى أهمية وضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق في هذا المجال.
كما أعرب سعادته عن أهمية ثقافة التعلم من الأخطاء على المستوى المؤسسي، وعن ضرورة وضع النظم اللازمة لتحقيق النقاش، وأهمية التقييم الذاتي وعلى مستوى الفريق، وذلك لتحقيق الاستفادة من شتى التجارب، وهو مكونٌ رئيسي في تطور المؤسسات والأفراد على اختلاف مستوياتهم المهنية.
وقال سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية أننا نشهد في العمل الدبلوماسي تحولاً من النظم والقواعد الصلبة إلى مزيد من التكيف والمرونة، مشيرًا إلى أن المرونة في طبيعة العمل، والتي كانت نتاجا لأزمة جائحة كورونا قد تلازمنا في أماكن أعمالنا ما بعد الجائحة.
وفي ختام المجلس، جدد السفير شكره لوزارة الخارجية على استضافته كأول متحدث في مجالس الأكاديمية.
وقد افتتح وزير الخارجية أعمال البرنامج بكلمة أعرب فيها عن شكره للجهود المتميزة والمخلصة التي بذلتها الأكاديمية برئاسة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية لتنظيم هذه المجالس التي ستكون بمثابة منصة مشتركة لتبادل الخبرات، والرؤى والأفكار، بين نخبة من الدبلوماسيين الذين نفتخر باحتضانهم بيننا في المملكة، معربا عن بالغ التقدير لمشاركة أصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى المملكة، وسفراء مملكة البحرين في الخارج، في إثراء هذه المجالس بما يمتلكونه من معارف وخبرات دبلوماسية عريقة وتجارب حياتية غنية بالدروس والعبر المفيدة للدبلوماسيين الشباب.
وأعرب وزير الخارجية عن إعجابه بتسمية هذا البرنامج بالمجالس، لأن المجالس في مملكة البحرين جزءٌ لا يتجزأ من إرثنا الحضاري العريق، وتمثيلٌ واقعيٌ لترابط كافة أفراد المجتمع، وتجسيد لوحدتنا الوطنية، مؤكدا أن مجالس البحرينيين، وبيوتهم، وقلوبهم كذلك، كانت على الدوام مفتوحة للقريب والبعيد، والصغير والكبير، بدءاً من مجالس القيادة الرشيدة، وامتدادًا إلى مجالسنا الشعبية والأسرية.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه بتدشين مجالس الأكاديمية في وزارة الخارجية، التي سوف تمثل كنزا من الخبرات والتجارب العريقة، لنخبة من السفراء، نتطلع في وزارة الخارجية للقائهم والسماع منهم ومحاورتهم وتسليط الضوء على تجاربهم، مؤكدا أن هذه المبادرة المحمودة، تأتي لفتح آفاقٍ جديدةٍ من الحوار، والذي هو ركيزةٌ من ركائز الصلات الإنسانية والعلاقات الدبلوماسية على امتداد تاريخنا البشري.
وقال وزير الخارجية إن الدبلوماسية البحرينية تضع نصب عينيها ركائز أساسية هي السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، ولطالما كان الحوار بين الأمم والشعوب سبيلنا في تحقيق هذه الأهداف الدبلوماسية، مؤكدًا أن وزارة الخارجية تسعى من خلال هذه المجالس إلى توطيد الصلة ومد جسر التفاهم بين أعضاء البعثات الدبلوماسية في مملكة البحرين ومنتسبي وزارة الخارجية.
وأعرب وزير الخارجية عن الأمل بأن تكون هذه المجالس فاتحة خيرٍ لمزيدٍ من التعاون المشترك بين أعضاء السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين، وأن تكون للدبلوماسيين البحرينيين معينًا لاكتساب الخبرة والمعرفة والدراية المهمة لصقل القدرات والارتقاء بالعمل الدبلوماسي.
كما ألقت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، كلمة أعربت فيها عن شكرها للدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، على ما يوليه سعادته من الدعم المستمر لبرامج الأكاديمية ومبادراتها. وأكدت فيها على تكثيف جهود الأكاديمية لإثراء الجوانب المعرفية من خلال البرامج التي تستهدف فئة الدبلوماسيين الشباب على وجه الخصوص.
وأوضحت أن الهدف من هذه المجالس هو خلق منصة لتبادل الآراء والأفكار في داخل الوسط الدبلوماسي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات مع البعثات الدبلوماسية في مملكة البحرين، وتحقيقاً للاستفادة من خبرات السفراء العريقة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، موجهة شكرها إلى السفراء على حسن تجاوبهم، ومعربةً عن تقديرها لدور السفير كاي بوكمان في تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وبين جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وقد استهلت أعمال برنامج (مجالس الأكاديمية) بمحاضرة السيد كاي ثامو بوكمان سفير ألمانيا الاتحادية لدى المملكة، حيث أعرب سعادة السفير عن امتنانه لفرصة التحدث في هذا المجلس، موجها شكره إلى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وناقش السفير عدة مواضيع تمحورت حول التطور الإداري لوزارة الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعن تجربة سعادته المهنية التي رافقت هذا التطور. حيث أشار سعادته إلى أهمية الاستثمار المستمر في الأشخاص، وليس فقط في البنية التحتية، مشيرًا إلى أهمية وضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق في هذا المجال.
كما أعرب سعادته عن أهمية ثقافة التعلم من الأخطاء على المستوى المؤسسي، وعن ضرورة وضع النظم اللازمة لتحقيق النقاش، وأهمية التقييم الذاتي وعلى مستوى الفريق، وذلك لتحقيق الاستفادة من شتى التجارب، وهو مكونٌ رئيسي في تطور المؤسسات والأفراد على اختلاف مستوياتهم المهنية.
وقال سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية أننا نشهد في العمل الدبلوماسي تحولاً من النظم والقواعد الصلبة إلى مزيد من التكيف والمرونة، مشيرًا إلى أن المرونة في طبيعة العمل، والتي كانت نتاجا لأزمة جائحة كورونا قد تلازمنا في أماكن أعمالنا ما بعد الجائحة.
وفي ختام المجلس، جدد السفير شكره لوزارة الخارجية على استضافته كأول متحدث في مجالس الأكاديمية.