هدى عبدالحميد
كشفت جمعيات خيرية لـ«الوطن» عن زيادة إقبال المواطنين على التبرع ودعم ومساعدة الأسرة المتعففة بنسبة قد تصل إلى 50% عن الشهور العادية، مشيرين إلى أن أكثر المجالات اقبالاً -والتي تحث عليها النصوص الدينية- هي إفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطرة والتصدق في ليالي شهر رمضان خصوصاً ليالي العشر الأواخر منه.
وقال حسين الصباغ من جمعية جنوسان الخيرية، إن إقبال المواطنين على التبرع والمساهمة لأجل الأسر المتعففة والمحتاجة قد تصاعد مؤخراً، خصوصاً مع التسهيلات التي وفرتها منصات التبرع الإلكتروني، ولكن بالمقابل انخفضت بشكل كبير مساهمة المؤسسات والشركات ورجال الأعمال في مساعدة الأسر المتعففة في شهر رمضان بسبب الآثار السلبية للجائحة كما يبدو، منوهاً إلى أن الناس يقبلون على التبرع في المجالات التي تحث عليها النصوص الدينية كإفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطرة والتصدق في ليالي شهر رمضان وخصوصاً ليالي العشر الأواخر منه.
وذكر أن الإصابات والجائحة عززت من إحياء سنة صدقة الإراقة التي صار الناس يقبلون عليها بشكل مكثف متضرعين إلى الله من أجل شفاء المصابين بهذه الجائحة وخصوصاً أبناء المصابين وأقاربهم، مؤكداً أهمية تضامن أبناء المجتمع في هذه الظروف الاستثنائية التي نمر بها والتي فرضتها الجائحة، مع خسارة عدد واسع من أرباب الأسر أرزاقهم أو تضررها نتيجة التداعيات الاقتصادية لهذه الجائحة.
وفي نفس السياق، قال رئيس لجنة رعاية الأسر والأيتام والمشرف الإداري بجمعية الحد الخيرية عبدالناصر الصحاف: «لا شك أن شهر رمضان المبارك يتسم بالخصوصية فيما يتعلق بالعمل الخيري لاسيما وأن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة قد نصت على فضل البذل والتصدق خلال الشهر الفضيل. وبالنسبة للمشروعات التي تلاقي قبولاً أكبر لدى المتبرعين والداعمين الكرام، فقد قمنا في جمعية الحد الخيرية بتشكيل لجنة تعنى بالمشروعات الموسمية التي تختص بمشروعات رمضان والأضاحي والحقيبة المدرسية التي تلاقي دعماً كبيراً من المتبرعين، ومن أهم هذه المشروعات في رمضان تفطير الأسر والسلة الرمضانية وعيدية يتيم وكسوة العيد وزكاة المال، الأمر الذي يتقاطع بشكل مباشر مع ما تقوم به لجنة رعاية الأسر والأيتام وذلك بدعم الأسر المتعففة بمدينة الحد».
وأضاف: «كما تجدر الإشارة إلى أن جمعية الحد الخيرية تسعى لتعزيز منظومة العمل الأهلي في المنطقة وذلك بدعم جمعية الحد التعاونية الاستهلاكية من خلال شراء المواد الغذائية للأسر الفقيرة والمتعففة من محلاتها، انطلاقاً من هدفنا الأسمى وهو تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء».
من جانبه، قال أمين سر جمعية عالي الخيرية حسين العالي، إن «حجم الإقبال من المواطنين على عمل الخير في شهر رمضان المبارك يزداد بشكل ملحوظ جداً حيث يرتفع حجم المساعدات والدعم المالي وقد تصل نسبة إيرادات الجمعية من التبرعات إلى 50% مقارنة بإيرادات التبرعات في الشهور الأخرى».
وأوضح، «الجمعية تعتمد عدة مشاريع في رمضان لتنمية روح التكافل لدى المساهمين والمجتمع ومنها السلة الرمضانية وهو برنامج سنوي يعنى بتوفير المواد الغذائية للعوائل المسجلة لدى الجمعية وبرنامج كسوة العيد والذي يعنى بتوفير كسوة عيد الفطر المبارك لأبناء العوائل المسجلة لدى الجمعية».
وختم بقوله: «بالإضافة إلى تكثيف زيارة مجلس إدارة الجمعية للمجالس الرمضانية وكنا نحرص كذلك على تقديم الغبقة الرمضانية للمستفيدين وإفطار صائم ولكنها توقفت بسبب تفشي جائحة كورونا».
كشفت جمعيات خيرية لـ«الوطن» عن زيادة إقبال المواطنين على التبرع ودعم ومساعدة الأسرة المتعففة بنسبة قد تصل إلى 50% عن الشهور العادية، مشيرين إلى أن أكثر المجالات اقبالاً -والتي تحث عليها النصوص الدينية- هي إفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطرة والتصدق في ليالي شهر رمضان خصوصاً ليالي العشر الأواخر منه.
وقال حسين الصباغ من جمعية جنوسان الخيرية، إن إقبال المواطنين على التبرع والمساهمة لأجل الأسر المتعففة والمحتاجة قد تصاعد مؤخراً، خصوصاً مع التسهيلات التي وفرتها منصات التبرع الإلكتروني، ولكن بالمقابل انخفضت بشكل كبير مساهمة المؤسسات والشركات ورجال الأعمال في مساعدة الأسر المتعففة في شهر رمضان بسبب الآثار السلبية للجائحة كما يبدو، منوهاً إلى أن الناس يقبلون على التبرع في المجالات التي تحث عليها النصوص الدينية كإفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطرة والتصدق في ليالي شهر رمضان وخصوصاً ليالي العشر الأواخر منه.
وذكر أن الإصابات والجائحة عززت من إحياء سنة صدقة الإراقة التي صار الناس يقبلون عليها بشكل مكثف متضرعين إلى الله من أجل شفاء المصابين بهذه الجائحة وخصوصاً أبناء المصابين وأقاربهم، مؤكداً أهمية تضامن أبناء المجتمع في هذه الظروف الاستثنائية التي نمر بها والتي فرضتها الجائحة، مع خسارة عدد واسع من أرباب الأسر أرزاقهم أو تضررها نتيجة التداعيات الاقتصادية لهذه الجائحة.
وفي نفس السياق، قال رئيس لجنة رعاية الأسر والأيتام والمشرف الإداري بجمعية الحد الخيرية عبدالناصر الصحاف: «لا شك أن شهر رمضان المبارك يتسم بالخصوصية فيما يتعلق بالعمل الخيري لاسيما وأن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة قد نصت على فضل البذل والتصدق خلال الشهر الفضيل. وبالنسبة للمشروعات التي تلاقي قبولاً أكبر لدى المتبرعين والداعمين الكرام، فقد قمنا في جمعية الحد الخيرية بتشكيل لجنة تعنى بالمشروعات الموسمية التي تختص بمشروعات رمضان والأضاحي والحقيبة المدرسية التي تلاقي دعماً كبيراً من المتبرعين، ومن أهم هذه المشروعات في رمضان تفطير الأسر والسلة الرمضانية وعيدية يتيم وكسوة العيد وزكاة المال، الأمر الذي يتقاطع بشكل مباشر مع ما تقوم به لجنة رعاية الأسر والأيتام وذلك بدعم الأسر المتعففة بمدينة الحد».
وأضاف: «كما تجدر الإشارة إلى أن جمعية الحد الخيرية تسعى لتعزيز منظومة العمل الأهلي في المنطقة وذلك بدعم جمعية الحد التعاونية الاستهلاكية من خلال شراء المواد الغذائية للأسر الفقيرة والمتعففة من محلاتها، انطلاقاً من هدفنا الأسمى وهو تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء».
من جانبه، قال أمين سر جمعية عالي الخيرية حسين العالي، إن «حجم الإقبال من المواطنين على عمل الخير في شهر رمضان المبارك يزداد بشكل ملحوظ جداً حيث يرتفع حجم المساعدات والدعم المالي وقد تصل نسبة إيرادات الجمعية من التبرعات إلى 50% مقارنة بإيرادات التبرعات في الشهور الأخرى».
وأوضح، «الجمعية تعتمد عدة مشاريع في رمضان لتنمية روح التكافل لدى المساهمين والمجتمع ومنها السلة الرمضانية وهو برنامج سنوي يعنى بتوفير المواد الغذائية للعوائل المسجلة لدى الجمعية وبرنامج كسوة العيد والذي يعنى بتوفير كسوة عيد الفطر المبارك لأبناء العوائل المسجلة لدى الجمعية».
وختم بقوله: «بالإضافة إلى تكثيف زيارة مجلس إدارة الجمعية للمجالس الرمضانية وكنا نحرص كذلك على تقديم الغبقة الرمضانية للمستفيدين وإفطار صائم ولكنها توقفت بسبب تفشي جائحة كورونا».