عباس المغني
ارتفع الطلب على الدراجات الهوائية منذ مطلع شهر رمضان المبارك بدعم من تأثير جائحة كورونا (كوفيد 19) التي أثرت على الحياة الاجتماعية، ودفعت الشباب للتفكير ببرامج وأساليب مختلفة لقضاء أوقاتهم.
وقال إبراهيم حسن: "رمضان لم يعد كما كان مع وجود كورونا، وبرامج وتطبيقات الهواتف الذكية والإلكترونية تسد نقصاً بسيطاً في الحياة الاجتماعية، وهناك فجوة كبيرة ناتجة عن تداعيات فيروس كورونا".
وأضاف: "وللتغلب على مسألة التباعد الاجتماعية الهادف الى حماية الحصة العامة، طرح أحد اصدقائي فكرة الدرجات الهوائية كبرنامج يومي نمارسه، هو برنامج رياضي وترفيهي واجتماعي وقضاء لوقت الفراغ".
وتابع: "ذهبت للسوق واشتريت دراجتين واحدة لي والأخرى لابني البكر حسن، بمبلغ إجمالي يبلغ 70 ديناراً"، مشيراً إلى أن أسعار الدراجات مختلفة من 20 ديناراً إلى أكثر من 90 ديناراً حسب النوع والجودة والماركة والمحل.
واستطرد: "منذ بداية رمضان يومياً، بعد الانتهاء من قراءة القرآن عند الساعة العاشرة مساءً، نخرج في جولة جماعية (5 أفراد) بالدراجات الهوائية ونقطع مسافات طويلة تصل إلى أكثر من 20 كيلومتراً".
من جهته، قال حسن علي: "جاءني ابني وطلب مني شراء دراجة هوائية، لأن جميع أصدقائه اشتروا دراجات هوائية، وذلك للخروج سوياً".
وأردف: "اشتريت له دراجة بقيمة 40 ديناراً من أحد المحلات في جدعلي.. والآن يدرس القرآن بعد الفطور مباشرة لكسب الوقت الكافي لقراءة جزأين يومياً، ومن ثم الانطلاق مع أصدقائه بالدراجات الهوائية".
وواصل: "تفهمت مشاعر الأبناء في ظل جائحة كورونا، فعندما تشاهد مباراة كرة قدم وحدك في التلفزيون، لا تشعر بنفس المتعة، عندما يكون معك 5 أشخاص يشاهدون المباراة، فالمشاعر والحماس يختلف جدرياً، وهذا ينطبق على برامج التواصل الاجتماعي، لأن المشاعر بالالتقاء الحقيقي أكبر بكثير من الالتقاء الافتراضي، ولهذا هم بحاجة إلى برامج ومنها ركوب لدارجات الهوائية".
من جهته، قال عباس يوسف:" اشتريت دراجتين لأبنائي (مهدي 11 سنة ويوسف 7 سنوات) بسعر 30 ديناراً لكل دراجة قبل أسبوع، لأن أغلب أبناء عمومتهم الذين بنفس سنهم، اشتروا دراجات، ويخرجون بشكل جماعي في الفريق (الحي السكني)".
ارتفع الطلب على الدراجات الهوائية منذ مطلع شهر رمضان المبارك بدعم من تأثير جائحة كورونا (كوفيد 19) التي أثرت على الحياة الاجتماعية، ودفعت الشباب للتفكير ببرامج وأساليب مختلفة لقضاء أوقاتهم.
وقال إبراهيم حسن: "رمضان لم يعد كما كان مع وجود كورونا، وبرامج وتطبيقات الهواتف الذكية والإلكترونية تسد نقصاً بسيطاً في الحياة الاجتماعية، وهناك فجوة كبيرة ناتجة عن تداعيات فيروس كورونا".
وأضاف: "وللتغلب على مسألة التباعد الاجتماعية الهادف الى حماية الحصة العامة، طرح أحد اصدقائي فكرة الدرجات الهوائية كبرنامج يومي نمارسه، هو برنامج رياضي وترفيهي واجتماعي وقضاء لوقت الفراغ".
وتابع: "ذهبت للسوق واشتريت دراجتين واحدة لي والأخرى لابني البكر حسن، بمبلغ إجمالي يبلغ 70 ديناراً"، مشيراً إلى أن أسعار الدراجات مختلفة من 20 ديناراً إلى أكثر من 90 ديناراً حسب النوع والجودة والماركة والمحل.
واستطرد: "منذ بداية رمضان يومياً، بعد الانتهاء من قراءة القرآن عند الساعة العاشرة مساءً، نخرج في جولة جماعية (5 أفراد) بالدراجات الهوائية ونقطع مسافات طويلة تصل إلى أكثر من 20 كيلومتراً".
من جهته، قال حسن علي: "جاءني ابني وطلب مني شراء دراجة هوائية، لأن جميع أصدقائه اشتروا دراجات هوائية، وذلك للخروج سوياً".
وأردف: "اشتريت له دراجة بقيمة 40 ديناراً من أحد المحلات في جدعلي.. والآن يدرس القرآن بعد الفطور مباشرة لكسب الوقت الكافي لقراءة جزأين يومياً، ومن ثم الانطلاق مع أصدقائه بالدراجات الهوائية".
وواصل: "تفهمت مشاعر الأبناء في ظل جائحة كورونا، فعندما تشاهد مباراة كرة قدم وحدك في التلفزيون، لا تشعر بنفس المتعة، عندما يكون معك 5 أشخاص يشاهدون المباراة، فالمشاعر والحماس يختلف جدرياً، وهذا ينطبق على برامج التواصل الاجتماعي، لأن المشاعر بالالتقاء الحقيقي أكبر بكثير من الالتقاء الافتراضي، ولهذا هم بحاجة إلى برامج ومنها ركوب لدارجات الهوائية".
من جهته، قال عباس يوسف:" اشتريت دراجتين لأبنائي (مهدي 11 سنة ويوسف 7 سنوات) بسعر 30 ديناراً لكل دراجة قبل أسبوع، لأن أغلب أبناء عمومتهم الذين بنفس سنهم، اشتروا دراجات، ويخرجون بشكل جماعي في الفريق (الحي السكني)".