وكالات
دعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قوات بلاده على الحدود، إلى الاستعداد للرد السريع في حالة التطور "غير الملائم" للأوضاع، في المناطق القريبة من حلف شمال الأطلسي في أوروبا.
وتأتي تصريحات شويغو، التي نشرتها وكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي"، خلال زيارته إلى شبه جزيرة القرم، الخميس، للإشراف على تدريبات واسعة النطاق في المنطقة العسكرية الجنوبية لروسيا القريبة من أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، بدء مناورات عسكرية واسعة النطاق في شبه جزيرة القرم وفي البحر الأسود، مشيرة إلى أنها تشمل أكثر من 10 آلاف جندي وأكثر من 40 سفينة حربية، بحسب وكالة "إنترفاكس".
الكرملين، من جانبه، أعلن، الخميس، أن الرئيس بوتين، أحيط علماً بدعوة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قبل يومين، للقائه في منطقة "دونباس" شرق أوكرانيا، لإجراء محادثات بشأن إنهاء الصراع هناك، مشيراً إلى أنه سيرد عليها قريباً.
جاء ذلك وسط تحذيرات غربية وأوكرانية، من الحشد الروسي على الحدود مع أوكرانيا، على خلفية نزاعات في البلاد بين انفصاليين مدعومين من موسكو، والقوات الحكومية في كييف، وهو ما أسفر عن تصعيد سياسي وعسكري بين الطرفين خلال الأيام الماضية.
وفي بداية أبريل الجاري، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالوقوف وراء التصعيد في الخطوط الأمامية، ما قوّض اتفاقًا لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في يوليو الماضي.
وفي حين تؤكد أوكرانيا قلقها من الحشد العسكري الروسي على الحدود، وتطالب الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بضمها إلى الحلف، نفت روسيا مراراً إرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين، وأشار الكرملين إلى أن لموسكو الحرية في تحريك قواتها ضمن أراضيها في المناطق الحدودية لحماية أمنها، متهماً أوكرانيا بالقيام بـ "استفزازات عديدة" في المنطقة.
وتضاعف القلق الدولي، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية إجراء تدريبات عسكرية جوية في منطقة البحر الأسود بدأت في 17 من أبريل الجاري، تشارك فيها أكثر من 50 مقاتلة وقاذفة وطائرة هجومية، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة "إنترفاكس" الروسية.
دعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قوات بلاده على الحدود، إلى الاستعداد للرد السريع في حالة التطور "غير الملائم" للأوضاع، في المناطق القريبة من حلف شمال الأطلسي في أوروبا.
وتأتي تصريحات شويغو، التي نشرتها وكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي"، خلال زيارته إلى شبه جزيرة القرم، الخميس، للإشراف على تدريبات واسعة النطاق في المنطقة العسكرية الجنوبية لروسيا القريبة من أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، بدء مناورات عسكرية واسعة النطاق في شبه جزيرة القرم وفي البحر الأسود، مشيرة إلى أنها تشمل أكثر من 10 آلاف جندي وأكثر من 40 سفينة حربية، بحسب وكالة "إنترفاكس".
الكرملين، من جانبه، أعلن، الخميس، أن الرئيس بوتين، أحيط علماً بدعوة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قبل يومين، للقائه في منطقة "دونباس" شرق أوكرانيا، لإجراء محادثات بشأن إنهاء الصراع هناك، مشيراً إلى أنه سيرد عليها قريباً.
جاء ذلك وسط تحذيرات غربية وأوكرانية، من الحشد الروسي على الحدود مع أوكرانيا، على خلفية نزاعات في البلاد بين انفصاليين مدعومين من موسكو، والقوات الحكومية في كييف، وهو ما أسفر عن تصعيد سياسي وعسكري بين الطرفين خلال الأيام الماضية.
وفي بداية أبريل الجاري، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالوقوف وراء التصعيد في الخطوط الأمامية، ما قوّض اتفاقًا لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في يوليو الماضي.
وفي حين تؤكد أوكرانيا قلقها من الحشد العسكري الروسي على الحدود، وتطالب الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بضمها إلى الحلف، نفت روسيا مراراً إرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين، وأشار الكرملين إلى أن لموسكو الحرية في تحريك قواتها ضمن أراضيها في المناطق الحدودية لحماية أمنها، متهماً أوكرانيا بالقيام بـ "استفزازات عديدة" في المنطقة.
وتضاعف القلق الدولي، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية إجراء تدريبات عسكرية جوية في منطقة البحر الأسود بدأت في 17 من أبريل الجاري، تشارك فيها أكثر من 50 مقاتلة وقاذفة وطائرة هجومية، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة "إنترفاكس" الروسية.