ما بين الاستهتار والخرافة يحصد (كوفيد19) مزيداً من الأرواح، فانتشار الفيروس بنسخه المتحورة ليس العامل الوحيد في زيادة الإصابات التي نالت من البشرية، وتسببت في مزيد من الأحزان والآلام، وحرمتنا من بعض الأحبة، بل الاستهتار والخرافات التي انتشرت وجعلت البعض يمتنع عن أخذ التطعيم ساهم في زيادة الإصابات، فالبعض كان فريسة شائعات مغلوطة ساهمت في تمكن الفيروس منا، ولولا الجهود المبذولة من الدولة والجيش الأبيض وحملات التوعية لكان الوضع أسوأ.
المشكلة تكمن فيمن يطلقون الشائعات والخرافات على أساس أنهم العالمون والمتبحرون في العلم، وهم ليسوا أهل اختصاص، فتجد أحدهم يحذر الناس من أحد أنواع التطعيم على أساس أنها تغير الحمض النووي للإنسان نتيجة قراءة خبر لم يكمله، وآخر يبدأ في إقناعك بالأدوية الشعبية التي لم تخضع لاختبارات تثبت نجاحها في التصدي للفيروس، وآخر يشكك في الأقنعة لمجرد أنه يشعر بالضيق لارتدائها.
على كل شخص أن يبحث فيما التبس عليه من الأمر ويسأل أهل العلم قبل أن ينشر خرافة، ولا يحور فيما عصي عليه فهمه لكي يجعل لهذه الخرافة حبكة ورواية قد تساهم في إحجام أحدهم عن الأخذ بالأسباب وأخذ اللقاح، أو الالتزام بسبل الحماية التي أقرها الأطباء والعلماء.
إن قيادة مملكة البحرين حرصت على الأخذ بالأسباب ولم تلجأ لإجراءات أشد تزيد من صعوبة الحياة، خصوصاً أن الجميع يعاني مشاكل اقتصادية إلى جانب الوباء، فيجب ألا نضيع جهود الجيش الأبيض والدولة التي حرصت على توفير اللقاح للجميع، وقدمت الدعم لكي نستطيع الصمود أملاً في رجوع الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت.
إن العلماء في سباق مع تحورات الفيروس واندماج نسخة مع أخرى لكي يوفروا أفضل سبل الحماية وتطوير اللقاحات الفاعلة من أجل الحفاظ على النفس البشرية والتصدي لهذا التطور لـ «كورونا»، والوصول إلى مناعة القطيع، والمملكة تواكب كل جديد للعلم حرصاً على حياة المواطنين والمقيمين.
فيجب أن نستقي المعلومات من المختصين، لكي نفهم طبيعة هذه الجائحة التي عظم مصابها، فالاستهتار وعدم التزام البعض بالتباعد الاجتماعي أدى إلى انتشار الحالات بين العائلات والأصدقاء، فيجب أن يدرك الجميع أننا لم نتخلص من هذا الكابوس المرعب فالتزامنا بالإجراءات الاحترازية واستخدام قناع الوجه، وتنظيف الأسطح وأخذ التطعيم، يجعلنا نأخذ بأسباب الحيطة والحذر.
فالبعض يستقي الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي ويصدقها، مع أن بعضها ليس لها أي سند علمي، وقد تكون لمجرد الانتشار وتحقيق الشهرة فقط، فعلينا أن نتعلم كيفية الفرز بين الطيب والخبيث، وأن نتجنب المواقع التي تبث أخباراً مغلوطة، بعد المقارنة بينها وبين التصريحات الرسمية المضمونة، فرجال الجيش الأبيض يستحقون التقدير وألا نهدر جهودهم ومقدرات الدولة.
المشكلة تكمن فيمن يطلقون الشائعات والخرافات على أساس أنهم العالمون والمتبحرون في العلم، وهم ليسوا أهل اختصاص، فتجد أحدهم يحذر الناس من أحد أنواع التطعيم على أساس أنها تغير الحمض النووي للإنسان نتيجة قراءة خبر لم يكمله، وآخر يبدأ في إقناعك بالأدوية الشعبية التي لم تخضع لاختبارات تثبت نجاحها في التصدي للفيروس، وآخر يشكك في الأقنعة لمجرد أنه يشعر بالضيق لارتدائها.
على كل شخص أن يبحث فيما التبس عليه من الأمر ويسأل أهل العلم قبل أن ينشر خرافة، ولا يحور فيما عصي عليه فهمه لكي يجعل لهذه الخرافة حبكة ورواية قد تساهم في إحجام أحدهم عن الأخذ بالأسباب وأخذ اللقاح، أو الالتزام بسبل الحماية التي أقرها الأطباء والعلماء.
إن قيادة مملكة البحرين حرصت على الأخذ بالأسباب ولم تلجأ لإجراءات أشد تزيد من صعوبة الحياة، خصوصاً أن الجميع يعاني مشاكل اقتصادية إلى جانب الوباء، فيجب ألا نضيع جهود الجيش الأبيض والدولة التي حرصت على توفير اللقاح للجميع، وقدمت الدعم لكي نستطيع الصمود أملاً في رجوع الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت.
إن العلماء في سباق مع تحورات الفيروس واندماج نسخة مع أخرى لكي يوفروا أفضل سبل الحماية وتطوير اللقاحات الفاعلة من أجل الحفاظ على النفس البشرية والتصدي لهذا التطور لـ «كورونا»، والوصول إلى مناعة القطيع، والمملكة تواكب كل جديد للعلم حرصاً على حياة المواطنين والمقيمين.
فيجب أن نستقي المعلومات من المختصين، لكي نفهم طبيعة هذه الجائحة التي عظم مصابها، فالاستهتار وعدم التزام البعض بالتباعد الاجتماعي أدى إلى انتشار الحالات بين العائلات والأصدقاء، فيجب أن يدرك الجميع أننا لم نتخلص من هذا الكابوس المرعب فالتزامنا بالإجراءات الاحترازية واستخدام قناع الوجه، وتنظيف الأسطح وأخذ التطعيم، يجعلنا نأخذ بأسباب الحيطة والحذر.
فالبعض يستقي الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي ويصدقها، مع أن بعضها ليس لها أي سند علمي، وقد تكون لمجرد الانتشار وتحقيق الشهرة فقط، فعلينا أن نتعلم كيفية الفرز بين الطيب والخبيث، وأن نتجنب المواقع التي تبث أخباراً مغلوطة، بعد المقارنة بينها وبين التصريحات الرسمية المضمونة، فرجال الجيش الأبيض يستحقون التقدير وألا نهدر جهودهم ومقدرات الدولة.