شاركت الدكتورة بهية جواد الجشي سفيرة مملكة البحرين في بروكسل والمعتمدة لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في اجتماع وفد العلاقات مع شبه الجزيرة لدى البرلمان الأوروبي الذي عقد بتاريخ 22 أبريل 2021، تحت عنوان "العمالة الوافدة في الخليج: القضايا العابرة للحدود والوضع الحالي والمستقبلي"، بحضور عدد من نواب البرلمان الأوروبي و السفراء من دول شبه الجزيرة العربية، وممثلين عن هيئات ومنظمات دولية مختلفة.
وأكدت الدكتورة بهية جواد الجشي في مداخلتها على عراقة تجربة مملكة البحرين بشأن العمالة الوافدة، موضحة الجهود الحكومية الرائدة المتمثلة في وضع التشريعات التي تحمي العمالة الوافدة وتحفظ حقوقها، كقانون العمل وقانون "الفيزا المرنة" الذي يتيح للعمالة الوافدة مساحة للتحرك بحرية، وعبر تشكيل الأجهزة واللجان المختلفة مثل هيئة تنظيم سوق العمل، واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
كما أشارت الدكتورة بهية جواد الجشي إلى الشراكات الدولية في هذا المجال، مثل افتتاح مكتب منظمة الهجرة الدولية في المملكة عام 2018م، وذكرت بأن منجزات المملكة تُرجمت عبر تصنيفها في الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن مكافحة الاتجار بالبشر لثلاثة أعوام متتالية.
وفي الختام، ردت على بعض الملاحظات من الحضور حيث أوضحت الجهود الحكومية لحماية العمالة الوافدة في ظل جائحة كوفيد-19 وتوفير الخدمات اللازمة لهم أسوةً بالمواطنين، ورداً على استفسار بشأن يوم العمال ذكرت السفيرة أن البحرين تحتفي بيوم العمال وتعتبره إجازة عامة يكرم فيه العمال المتميزون، كما نفت تماماً ادعاء أحد النواب أن العمال الوافدين يعاملون كـ"عمال سُخرة" في منطقة الخليج، مبينةً أن العمالة الوافدة في البحرين تحظى باحترام وتقدير ولا تعتبرهم عمال سُخرة بل شركاء في التنمية والاقتصاد. وبالنسبة للعمالة المنزلية، أوضحت أن هناك قوانين تنظم العمالة المنزلية والعلاقة بينها وبين رب العمل وتحفظ حقوقها، كما أبدت استغرابها من أن المنظمات الدولية المشاركة في الاجتماع لم تشر أبداً إلى المبادرات والقوانين التي تحمي وتنظم العمالة الوافدة في البحرين.
وأكدت الدكتورة بهية جواد الجشي في مداخلتها على عراقة تجربة مملكة البحرين بشأن العمالة الوافدة، موضحة الجهود الحكومية الرائدة المتمثلة في وضع التشريعات التي تحمي العمالة الوافدة وتحفظ حقوقها، كقانون العمل وقانون "الفيزا المرنة" الذي يتيح للعمالة الوافدة مساحة للتحرك بحرية، وعبر تشكيل الأجهزة واللجان المختلفة مثل هيئة تنظيم سوق العمل، واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
كما أشارت الدكتورة بهية جواد الجشي إلى الشراكات الدولية في هذا المجال، مثل افتتاح مكتب منظمة الهجرة الدولية في المملكة عام 2018م، وذكرت بأن منجزات المملكة تُرجمت عبر تصنيفها في الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن مكافحة الاتجار بالبشر لثلاثة أعوام متتالية.
وفي الختام، ردت على بعض الملاحظات من الحضور حيث أوضحت الجهود الحكومية لحماية العمالة الوافدة في ظل جائحة كوفيد-19 وتوفير الخدمات اللازمة لهم أسوةً بالمواطنين، ورداً على استفسار بشأن يوم العمال ذكرت السفيرة أن البحرين تحتفي بيوم العمال وتعتبره إجازة عامة يكرم فيه العمال المتميزون، كما نفت تماماً ادعاء أحد النواب أن العمال الوافدين يعاملون كـ"عمال سُخرة" في منطقة الخليج، مبينةً أن العمالة الوافدة في البحرين تحظى باحترام وتقدير ولا تعتبرهم عمال سُخرة بل شركاء في التنمية والاقتصاد. وبالنسبة للعمالة المنزلية، أوضحت أن هناك قوانين تنظم العمالة المنزلية والعلاقة بينها وبين رب العمل وتحفظ حقوقها، كما أبدت استغرابها من أن المنظمات الدولية المشاركة في الاجتماع لم تشر أبداً إلى المبادرات والقوانين التي تحمي وتنظم العمالة الوافدة في البحرين.