شاع في الآونة تدريبات روحية ونفسية تقوي النفس على مواجهة ضغوط الحياة، فإيقاع الحياة السريع، وكثرة التواصل مع الناس، والضغوط المادية، ومتطلبات الحياة المعقدة جعلت القلوب تعجز عن تحمل كل هذه الأعباء، فلجأ الناس لتمارين وتدريبات نفسية تساعد على الترويح عن القلب، وتحيي العقول، وتروض النفوس، فتجد الكثير من الناس يلجؤون إلى هذه التدريبات مثل :اليوغا، الريكي، جلسات التأمل الجماعية.
ولكننا نسينا أن الله أمرنا بعبادة تنقي القلب وتصفي العقل وهي عبادة التأمل والتفكر في خلق الله عز وجل فدعانا لنتفكر في آيات الله الكونية لندرك عظمته، نمضي الساعات الطوال نلاحظ بأعيننا وبقلوبنا عجيب صنعه وإبداعه في الطبيعة من بحار وأنهار ونجوم وأقمار، وفي أنفسنا من تركيبة أجسادنا، وفي القوى العقلية، الإمكانيات التي وهبنا الله إياها، وفي باقي مخلوقات الله الحية، وما وهبها الله من قدرات وإمكانيات كالحيوانات والنباتات، فقد قال في محكم كتابه العزيز: «إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ» «آل عمران:190»، وهذا التأمل يعزز الإيمان في قلوبنا فنؤمن بصفات الله حق الإيمان، ونقدره ونوقره حق التوقير، وتتعمق في قلوبنا قيم إنسانية نبيلة ونستصغر الدنيا فلا نتكالب عليها ذلك التكالب الذي يولد الحسد، والغضب، والنقمة وجميع المشاعر السلبية في قلوبنا، ولأهمية هذه العبادة دعا الله الكافرين لها على الرغم من أن العبادات مأمور بها من يدخل في دائرة الإيمان فقط، فهذه العبادة لأنها تفتح الطريق للإيمان ليصل إلى القلوب، فقد قال الله تعالى: «أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ».
وعبادة التفكر والتأمل في خلق الله تتطلب الخلوة بالنفس والهدوء والسكون لإطلاق العقل وتحرير القلب، فلنبدأ تعويد أنفسنا على هذه العبادة في شهر رمضان المبارك، ولنستمر على هذه العبادة طوال السنة فنقتطع جزءاً من وقتنا، نعتكف، ونخلو بأنفسنا ولنتعبد بهذه العبادة القلبية، فتلك العبادة تقوي من إيماننا بصفات الله والشعور بعظمته وقدرته، وتورث الحكمة وبعد النظر في هذه الحياة، وتفتح لنا آفاق العلوم الكونية، وتريح قلوبنا من ضغوط الحياة ففي تلك الخلوة «الاعتكاف» عبادة نؤجر عليها وراحة لقلوبنا ونفوسنا من ضغوط الحياة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
ولكننا نسينا أن الله أمرنا بعبادة تنقي القلب وتصفي العقل وهي عبادة التأمل والتفكر في خلق الله عز وجل فدعانا لنتفكر في آيات الله الكونية لندرك عظمته، نمضي الساعات الطوال نلاحظ بأعيننا وبقلوبنا عجيب صنعه وإبداعه في الطبيعة من بحار وأنهار ونجوم وأقمار، وفي أنفسنا من تركيبة أجسادنا، وفي القوى العقلية، الإمكانيات التي وهبنا الله إياها، وفي باقي مخلوقات الله الحية، وما وهبها الله من قدرات وإمكانيات كالحيوانات والنباتات، فقد قال في محكم كتابه العزيز: «إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ» «آل عمران:190»، وهذا التأمل يعزز الإيمان في قلوبنا فنؤمن بصفات الله حق الإيمان، ونقدره ونوقره حق التوقير، وتتعمق في قلوبنا قيم إنسانية نبيلة ونستصغر الدنيا فلا نتكالب عليها ذلك التكالب الذي يولد الحسد، والغضب، والنقمة وجميع المشاعر السلبية في قلوبنا، ولأهمية هذه العبادة دعا الله الكافرين لها على الرغم من أن العبادات مأمور بها من يدخل في دائرة الإيمان فقط، فهذه العبادة لأنها تفتح الطريق للإيمان ليصل إلى القلوب، فقد قال الله تعالى: «أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ».
وعبادة التفكر والتأمل في خلق الله تتطلب الخلوة بالنفس والهدوء والسكون لإطلاق العقل وتحرير القلب، فلنبدأ تعويد أنفسنا على هذه العبادة في شهر رمضان المبارك، ولنستمر على هذه العبادة طوال السنة فنقتطع جزءاً من وقتنا، نعتكف، ونخلو بأنفسنا ولنتعبد بهذه العبادة القلبية، فتلك العبادة تقوي من إيماننا بصفات الله والشعور بعظمته وقدرته، وتورث الحكمة وبعد النظر في هذه الحياة، وتفتح لنا آفاق العلوم الكونية، وتريح قلوبنا من ضغوط الحياة ففي تلك الخلوة «الاعتكاف» عبادة نؤجر عليها وراحة لقلوبنا ونفوسنا من ضغوط الحياة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.