أيمن شكل
يشهد القطاع العقاري خلال شهر رمضان هدوء ما قبل العاصفة، حيث يأخذ المطورون والعاملون في القطاع استراحة محارب في هذا الشهر الكريم استعداداً للموسم الذي يأتي عادة بعد عيد الفطر مباشرة.

وحول ذلك أوضح رئيس لجنة العقار والتشييد بجمعية رجال الأعمال ناصر الأهلي أن شهر رمضان يتميز بأن أوقاته كلها عبادة وراحة للجميع، وخاصة مع التدابير الاحترازية التي صاحبت الشهر بسبب جائحة كورونا، حيث كان الناس ينشغلون في هذا الشهر الفضيل بالزيارات والمجالس والغبقات، وفي بعضها قد تتم صفقات خاصة بموسم ما بعد العيد.

كما لفت الأهلي إلى أن السكن الاجتماعي عادة ما يحرك النشاط العقاري طيلة السنة، وينتهز بعض المواطنين أجواء العمل الهادئة في القطاع الحكومي لإنهاء إجراءات تمويل السكن الاجتماعي ضمن البرامج التي تطرحها وزارة الإسكان بالتعاون مع البنوك، متوقعاً أن يشهد هذا القطاع ارتفاعاً بنسبة 40% لمشاريع السكن الاجتماعي و30% للأراضي السكنية المخصصة للسكن الخاص، وقال إن بعض المطورين يدخلون على الخط في تشييد السكن الاجتماعي.

من جانب آخر، قال رجل الأعمال عادل خليفة إن شهر رمضان يعرف لدى مكاتب العقارات بأنه فترة الركود العقاري، حيث ينخفض الطلب على الشقق الفندقية بنسبة 75%، ولفت إلى أن جائحة كورونا نزلت بهذه النسبة إلى ما يقارب الصفر، حيث ينتظر جميع العاملين في القطاع انتعاشة ما بعد عيد الفطر.