أحمد خالد
أكدت مصابات بالوسواس أنه مع قدوم كورونا زاد لديهم الوسواس، مشيرات إلى أن رمضان هو فرصة لانتقال الفيروس بشكل أكبر بسبب التجمعات، مبينات أن جلوسهن في المنزل والإفطار مع عائلتهن المنزلية حماهن من إصابتهن بالفيروس.
تقول أمينة علي: «منذ بداية كورونا أصبحت لا أخالط أحداً غير عائلتي في المنزل، فأصبح لدي وسواس ناتج بسبب الفيروس، غير أن بقية أفراد العائلة لا يعانون من ذلك فهم يقومون بعمل العزائم إلا أننا نفضل الجلوس في المنزل وعدم الذهاب إليهم». وأضافت قائلة: «الآن مع انتشار كورونا وكما شاهدنا بالعام الماضي زادت الحالات كثيراً خصوصاً في هذا الشهر بسبب التجمعات، لذلك أفضل أنا وعائلتي الجلوس بالمنزل للاحترازات، وكوني الأكثر وسواساً في منزلنا فأحرص على أن تكون جميع الأطباق نظيفة وحتى الأطباق التي سنجلبها من الخارج أحرص على أن تكون من أماكن موثوقة». وتابعت: «كما شاهدنا بالعام السابق كانت المطاعم تنشر السمبوسة والكباب في الشوارع ويبيعونها ويعرضونها على العامة، وهذا به نسبة كبيرة من انتقال الفيروس خصوصاً ان الفيروس المتحور كما سمعنا سريع الانتشار، أفضل عمل الأطعمة بالمنزل فالاحتياط واجب لأننا لا نعلم إن كانوا يقومون بتبديل القفاز الذي يلبسونه أو يكون هذا القفاز منذ الصباح وحتى المساء».
أما نورة عبدالله فتقول: «كنا كعادتنا نجتمع معاً على الفطور أو العشاء مع الأهل ولكن مع أنتشار كورونا اختلف الأمر بتاتاً، فصرنا لا نتجمع معاً على مائدة واحدة بل نعمل على التباعد الاجتماعي في المنزل ويتم تقديم المائدة لكل فرد على حدة ويتم استخدام الأطباق البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد». وأضافت: «كوني نظيفة وأحرص على النظافة وفيني بعض من وسواس النظافة مع قدوم كورونا أصبحت أكثر نظافة وأصبحت حريصة أكثر على عدم صابتي بالفيروس وأتجنب الاجتماعات العائلية، ورغم أن جميع أفراد عائلتي قاموا بالتطعيم إلا أن الحذر واجب».
فيما قالت مريم جاسم: «منذ أن بدات كورونا والوسواس لا يفارقني ويشتد أكثر كوني أعاني من بعض الأمراض المزمنة، فأصبحت لا أذهب إلى التجمعات ولا أخرج كثيراً ففي العام السابق كنت لا أجلس إلا مع عائلتي».
أكدت مصابات بالوسواس أنه مع قدوم كورونا زاد لديهم الوسواس، مشيرات إلى أن رمضان هو فرصة لانتقال الفيروس بشكل أكبر بسبب التجمعات، مبينات أن جلوسهن في المنزل والإفطار مع عائلتهن المنزلية حماهن من إصابتهن بالفيروس.
تقول أمينة علي: «منذ بداية كورونا أصبحت لا أخالط أحداً غير عائلتي في المنزل، فأصبح لدي وسواس ناتج بسبب الفيروس، غير أن بقية أفراد العائلة لا يعانون من ذلك فهم يقومون بعمل العزائم إلا أننا نفضل الجلوس في المنزل وعدم الذهاب إليهم». وأضافت قائلة: «الآن مع انتشار كورونا وكما شاهدنا بالعام الماضي زادت الحالات كثيراً خصوصاً في هذا الشهر بسبب التجمعات، لذلك أفضل أنا وعائلتي الجلوس بالمنزل للاحترازات، وكوني الأكثر وسواساً في منزلنا فأحرص على أن تكون جميع الأطباق نظيفة وحتى الأطباق التي سنجلبها من الخارج أحرص على أن تكون من أماكن موثوقة». وتابعت: «كما شاهدنا بالعام السابق كانت المطاعم تنشر السمبوسة والكباب في الشوارع ويبيعونها ويعرضونها على العامة، وهذا به نسبة كبيرة من انتقال الفيروس خصوصاً ان الفيروس المتحور كما سمعنا سريع الانتشار، أفضل عمل الأطعمة بالمنزل فالاحتياط واجب لأننا لا نعلم إن كانوا يقومون بتبديل القفاز الذي يلبسونه أو يكون هذا القفاز منذ الصباح وحتى المساء».
أما نورة عبدالله فتقول: «كنا كعادتنا نجتمع معاً على الفطور أو العشاء مع الأهل ولكن مع أنتشار كورونا اختلف الأمر بتاتاً، فصرنا لا نتجمع معاً على مائدة واحدة بل نعمل على التباعد الاجتماعي في المنزل ويتم تقديم المائدة لكل فرد على حدة ويتم استخدام الأطباق البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد». وأضافت: «كوني نظيفة وأحرص على النظافة وفيني بعض من وسواس النظافة مع قدوم كورونا أصبحت أكثر نظافة وأصبحت حريصة أكثر على عدم صابتي بالفيروس وأتجنب الاجتماعات العائلية، ورغم أن جميع أفراد عائلتي قاموا بالتطعيم إلا أن الحذر واجب».
فيما قالت مريم جاسم: «منذ أن بدات كورونا والوسواس لا يفارقني ويشتد أكثر كوني أعاني من بعض الأمراض المزمنة، فأصبحت لا أذهب إلى التجمعات ولا أخرج كثيراً ففي العام السابق كنت لا أجلس إلا مع عائلتي».