عباس المغني
أكد تجار خضروات وفواكه في سوق البحرين المركزي أن أسعار الخيار انخفضت بنسبة 100% فيما ارتفعت أسعار الطماط بنسبة 100%.
وقال رضا البستاني وهو أحد كبار تجار الخضروات والفواكه: "إن أسعار الخيار الأردني انخفضت من 5.5 دنانير للفلينة زنة 8 كيلوغرامات إلى 2.5 دينار بنسبة 100%، وفلينة الخيار السعودي انخفضت من 4.5 دنانير إلى دينارين، وكارتون الخيار الصغير زنة 2 كيلوغرام انخفض من 1.7 دينار إلى 800 فلس".
وأضاف: "انخفاض أسعار الخيار يعود إلى نجاح تجار الخضروات غي استيراد كميات كبيرة تغطي احتياجات السوق المحلية، وتجاوز تأثيرات القرار الأردني منع تصدير الخيار لمدة يومين في مطلع شهر رمضان".
وأشار إلى أن أسعار الطماط قفزت بنسبة تصل إلى 110% حيث ارتفع سعر فلينة الطماط زنة 8 كيلوغرامات من 800 فلس إلى دينارين، نتيجة تأثير الإنتاج المحلي على الجدوى الاقتصادية للطماط المستورد.
وأوضح أن المزارع البحرينية حققت نجاحاً باهراً في إنتاج كميات ضخمة من الطماط هذا الموسم، ما دفع الأسعار للهبوط إلى أدنى مستوى حتى وصل سعر كيلو الطماط إلى أقل من 100 فلس منذ مطلع شهر رمضان، وهذا السعر المنخفض جداً أثر سلباً على المزارعين في البلدان المصدرة حيث إنه لا يغطي تكاليف الاستيراد ما دفع المزارعين إلى تقليل الكميات المصدرة للبحرين، وبالتالي حدوث نقص في المعروض.
وأكد أن التجار الموردين يسعون جاهدين لاستيراد كميات كبيرة قد تصل خلال 3 أيام أو 4 أيام، وهذه الكميات ستحدث توازناً في السوق وستضغط على الأسعار نحو الانخفاض إلى المستويات المناسبة وفق آلية السوق من العرض والطلب.
وقال: "السوق يضبط نفسه بنفسه، وستصل كميات من الطماط الأردني إلى البحرين خلال بضعة أيام سترفع المعروض وتحدث توازناً في الأسعار".
أكد تجار خضروات وفواكه في سوق البحرين المركزي أن أسعار الخيار انخفضت بنسبة 100% فيما ارتفعت أسعار الطماط بنسبة 100%.
وقال رضا البستاني وهو أحد كبار تجار الخضروات والفواكه: "إن أسعار الخيار الأردني انخفضت من 5.5 دنانير للفلينة زنة 8 كيلوغرامات إلى 2.5 دينار بنسبة 100%، وفلينة الخيار السعودي انخفضت من 4.5 دنانير إلى دينارين، وكارتون الخيار الصغير زنة 2 كيلوغرام انخفض من 1.7 دينار إلى 800 فلس".
وأضاف: "انخفاض أسعار الخيار يعود إلى نجاح تجار الخضروات غي استيراد كميات كبيرة تغطي احتياجات السوق المحلية، وتجاوز تأثيرات القرار الأردني منع تصدير الخيار لمدة يومين في مطلع شهر رمضان".
وأشار إلى أن أسعار الطماط قفزت بنسبة تصل إلى 110% حيث ارتفع سعر فلينة الطماط زنة 8 كيلوغرامات من 800 فلس إلى دينارين، نتيجة تأثير الإنتاج المحلي على الجدوى الاقتصادية للطماط المستورد.
وأوضح أن المزارع البحرينية حققت نجاحاً باهراً في إنتاج كميات ضخمة من الطماط هذا الموسم، ما دفع الأسعار للهبوط إلى أدنى مستوى حتى وصل سعر كيلو الطماط إلى أقل من 100 فلس منذ مطلع شهر رمضان، وهذا السعر المنخفض جداً أثر سلباً على المزارعين في البلدان المصدرة حيث إنه لا يغطي تكاليف الاستيراد ما دفع المزارعين إلى تقليل الكميات المصدرة للبحرين، وبالتالي حدوث نقص في المعروض.
وأكد أن التجار الموردين يسعون جاهدين لاستيراد كميات كبيرة قد تصل خلال 3 أيام أو 4 أيام، وهذه الكميات ستحدث توازناً في السوق وستضغط على الأسعار نحو الانخفاض إلى المستويات المناسبة وفق آلية السوق من العرض والطلب.
وقال: "السوق يضبط نفسه بنفسه، وستصل كميات من الطماط الأردني إلى البحرين خلال بضعة أيام سترفع المعروض وتحدث توازناً في الأسعار".