دعت استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا الدكتورة جميلة السلمان جميع أفراد المجتمع لأخذ التطعيم المتوفر، وعدم انتظار وصول شحنات محددة من تطعيمات معينة، فأخذ التطعيم والالتزام بالإجراءات الاحترازية أفضل وسيلة للوقاية من فيروس كورونا في الوقت الحالي وليس من خلال وقف السفر لوجهات محددة، مشيرةً إلى أن تقارير البيانات والإحصاءات الوبائية المسجلة مؤخرًا حول الفيروس المتحور في الهند ذكرت بأنه تم اكتشاف الفيروس المتحور في الهند في 21 دولة حول العالم حتى الآن، وذلك وفقًا لبيانات المبادرة الدولية لمشاركة بيانات الإنفلونزا، وأن الفيروس المتحور البريطاني تم اكتشافه في أكثر من 137 دولة والجنوب أفريقي في أكثر من 50 دولة والبرازيلي في 52 دولة.
وذكرت د. السلمان أن وكالات عالمية قد نشرت دراسات تؤكد عن تنبؤها بنجاح التطعيمات المتاحة في كبح انتشار الفيروس، موضحةً بأن دول العالم تشهد تحديًا كبيرًا في مواجهة الفيروس وتبعاته، لذلك يجب التعاون مع الجهات المعنية والمشاركة بدور فاعل ومسؤولية وطنية للتغلب على الفيروس، حيث أننا في سباق مع الفيروس ما يتوجب الإسراع في وتيرة الحصول على التطعيم لمواجهة سرعة الانتشار والتحور، وعدم التهاون في الواجب الوطني بالالتزام بالإجراءات لحماية قوة النظام الصحي في مملكة البحرين، وعدم اختلاله كما حدث في دول أخرى بفقدانها السيطرة على الفيروس، منوهة بأن الدراسات العالمية كشفت بأن أغلب هذه التحورات كبيرة وجوهرية، وبعضها قد يجعل الفيروس أقل خطورة في حين أن تحورات أخرى قد تجعله أكثر تسبباً للعدوى وأكثر مقاومة، لذلك يتوجب الحذر منها والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية وعدم التساهل بها.
ونوهت بضرورة الإقبال على أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا لما له من فاعلية في تقليل الأعراض الناجمة عن الإصابة بالفيروس ومضاعفاته، مؤكدة على استمرار الجهود الوطنية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين عبر توفير التطعيمات اللازمة من أجل الحصول على مناعة مجتمعية.
وأشارت السلمان إلى أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية ودور ذلك في حماية الفرد وأسرته ومجتمعه من تبعات الفيروسات المتحورة، والالتزام اليوم واجب وطني للحفاظ على صحة الجميع، مؤكدة بأن من المهم في الوقت الحالي الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المعلن عنها واتباع التدابير الوقائية قدر الإمكان وتجنب التجمعات لمنع انتشار الفيروس والحد من عدد الحالات القائمة.
ودعت الدكتورة جميلة السلمان إلى أهمية استمرار لبس الكمامات وتطبيق معايير التباعد الاجتماعي والخروج من المنزل للضرورة وغسل اليدين والابتعاد عن السلوكيات الاجتماعية كالتجمعات العائلية الكبيرة خلال هذا الشهر الفضيل، مع اتباع التعليمات والإرشادات الصحية المعلن عنها من جانب الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وذلك لتجنب زيادة معدل الحالات القائمة ولتجنب إصابة الحالات من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والكامنة والذين يشكل الفيروس خطراً على صحتهم وسلامتهم.
وذكرت د. السلمان أن وكالات عالمية قد نشرت دراسات تؤكد عن تنبؤها بنجاح التطعيمات المتاحة في كبح انتشار الفيروس، موضحةً بأن دول العالم تشهد تحديًا كبيرًا في مواجهة الفيروس وتبعاته، لذلك يجب التعاون مع الجهات المعنية والمشاركة بدور فاعل ومسؤولية وطنية للتغلب على الفيروس، حيث أننا في سباق مع الفيروس ما يتوجب الإسراع في وتيرة الحصول على التطعيم لمواجهة سرعة الانتشار والتحور، وعدم التهاون في الواجب الوطني بالالتزام بالإجراءات لحماية قوة النظام الصحي في مملكة البحرين، وعدم اختلاله كما حدث في دول أخرى بفقدانها السيطرة على الفيروس، منوهة بأن الدراسات العالمية كشفت بأن أغلب هذه التحورات كبيرة وجوهرية، وبعضها قد يجعل الفيروس أقل خطورة في حين أن تحورات أخرى قد تجعله أكثر تسبباً للعدوى وأكثر مقاومة، لذلك يتوجب الحذر منها والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية وعدم التساهل بها.
ونوهت بضرورة الإقبال على أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا لما له من فاعلية في تقليل الأعراض الناجمة عن الإصابة بالفيروس ومضاعفاته، مؤكدة على استمرار الجهود الوطنية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين عبر توفير التطعيمات اللازمة من أجل الحصول على مناعة مجتمعية.
وأشارت السلمان إلى أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية ودور ذلك في حماية الفرد وأسرته ومجتمعه من تبعات الفيروسات المتحورة، والالتزام اليوم واجب وطني للحفاظ على صحة الجميع، مؤكدة بأن من المهم في الوقت الحالي الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المعلن عنها واتباع التدابير الوقائية قدر الإمكان وتجنب التجمعات لمنع انتشار الفيروس والحد من عدد الحالات القائمة.
ودعت الدكتورة جميلة السلمان إلى أهمية استمرار لبس الكمامات وتطبيق معايير التباعد الاجتماعي والخروج من المنزل للضرورة وغسل اليدين والابتعاد عن السلوكيات الاجتماعية كالتجمعات العائلية الكبيرة خلال هذا الشهر الفضيل، مع اتباع التعليمات والإرشادات الصحية المعلن عنها من جانب الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وذلك لتجنب زيادة معدل الحالات القائمة ولتجنب إصابة الحالات من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والكامنة والذين يشكل الفيروس خطراً على صحتهم وسلامتهم.