كتب - حسن عبدالنبي:قال الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق» د.ماهر الشاعر، إن الشركة تعتزم طرح مخطط «قمرة» على شكل قسائم سكنية قريباً.وأشار الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح لـ»الوطن»، إلى أن مخطط «القمرة» الذي تنوي الشركة طرحه، سيوفر قسائم بمساحات سكنية متعددة.ويأتي طرح تلك المشاريع بعد النجاح الكبير الذي حققته «ديار المحرق» في بيع مشروعي «سارات» و«ديار هومز»، كما سيتم ربط الوحدات السكنية المنتشرة على الجزر المختلفة من خلال شبكة من المتنزهات العامة والمساحات المفتوحة التي تربطها بالمرافق المجتمعية المركزية.وطرحت الشركة أيضاً قسائم أراضٍ صناعية «صناعات خفيفة» قريبة من مشروع مدينة التنين الصناعية، والتي يمكن الاستفادة منها كورش إصلاح السيارات والنجارة والألمنيوم ويمكن استثمار 30% من الأرض حسب التصنيف الحكومي يمكن إقامتها كسكن عمال.وتمتلــك شركة «ديار المحرق» المبنـــى والأرض المقام عليها مدينة التنين، حيث أبرمت اتفاقاً مع شركة «تشينامكس» الصينية لتشغيل المدينة على هامش زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الصين مؤخراً، وهي ستدير سوق التنين في دبي وستتولى جلب مستأجرين من الصين.كما ستتولى التأجير إلى التجار البحرينيين والبنوك ومكاتب التخليص والشحن ومكاتب صرف العملات وسيكون هناك أكبر قاعة مطاعم صينية.ويعتبر مشروع مدينة التنين الصينية، الأول من نوعه في البحرين، وهو يفتح آفاقاً لفرص واعدة من النمو والابتكار في مجال البيع بالجملة والتجزئة للمنتجات، للمستهلكين المحليين والسائحين. وتبلغ مساحة مدينة التنين الصينية التي تقع في الركن الجنوبي الغربي من مدينة ديار المحرق 115 ألف متر مربع. كما تعد مدينة متميزة ذات طابع صيني فريد من نوعه. ويستوعب المشروع 700 متجر من متاجر التجزئة، ويضم منطقة مخصصة للمخازن تبلغ مساحتها حوالي 5 آلاف متر مربع. ويحتوي المشروع على شارع مخصص للمطاعم تبلغ مساحته 6 آلاف متر مربع، وموقف رحب للسيارات يستوعب 1500 من سيارات العملاء.يشار إلى أن مشروع مدينة التنين الصينية تم إطلاقه في مايو 2012 فكان ثمرة تعاون الاتفاقية التي أبرمت بين ديار المحرق وشركة «Chinamex».وأسندت أعمال التصميم والإشراف إلى شركة دار الخليج للهندسة. أما الخدمات الاستشارية الخاصة بالكلفة فأسندت إلى شركة «Baker,Wilkins».وكانت «ديار المحرق»، أعلنت مؤخراً عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، متمثلة في بلدية محافظة المحرق، تهدف إلى اعتماد إصدار تراخيص البناء الخاصة بمشروع «ديار المحرق».وتهدف المذكرة إلى وضع إطار تنظيمي متكامل يحدد الأدوار والمسؤوليات والمهام بين الطرفين فيما يخص دراسة واعتماد طلبات تراخيص البناء التابعة لمشروع ديار المحرق.وتشمل تراخيص البناء الجديدة وطلبات تراخيص التعديلات والإضافات والترميمات على المباني القائمة والهدم وطلبات إتمام البناء، بالإضافة إلى التراخيص التخطيطية والاعتمادات اللازمة لتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص البناء بما يعود بالنفع على المطورين والمستثمرين ويترجم رؤية الحكومة لتعزيز ودعم الاستثمار في البحرين وجعلها محطة عربية وعالمية للاستثمار العقاري.وتعد «ديار المحرق» إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين، حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية المترفة.ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية التي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.وكان الرئيس التنفيذي لـ«ديار المحرق» كشف مؤخراً، عزم الشركة الانتهاء من المرحلة الأولى من بيوت الديار في الربع الثاني من العام الحالي.بعد نفاد وحدات المرحلتين الأولى والثانية وقسائم سارات السكنية العام الماضي، مشيراً إلى أنه من المخطط انتهاء العمل في المرحلة الثانية كـلياً بحلول ديسمبر العام المقبل.