تبدأ الحانات والمطاعم ودور السينما وصالات العروض في إيطاليا، اليوم الاثنين، فتحا جزئيا، في حين يعرض رئيس الوزراء، ماريو دراغي، في البرلمان، خطته لإنعاش الاقتصاد.
ويأتي ذلك في إطار عودة الحياة إلى طبيعتها إلى حد ما بعد أشهر من التناوب بين الإغلاق الصارم وإعادة الفتح المحدودة، حيث سيسمح للحانات والمطاعم في الغالبية الكبرى من المناطق العشرين التي انتقلت إلى اللون الأصفر الذي يرمز إلى أدنى مستوى من الخطورة على صعيد وباء فيروس كورونا، بإعادة فتح شرفاتها بما في ذلك في المساء، لأول مرة منذ ستة أشهر، ولو أن حظر التجول لا يزال ساريا اعتبارا من الساعة الـ10 مساء (بتوقيت غرينيتش)، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأعرب مدير الصالة في مطعم "باكانو" في فرنسا عن فرحته، وقال لـ"فرانس برس": "إنها بداية عودة إلى الحياة الطبيعية، تسمح لنا بتنفس الصعداء".
تجدر الإشارة إلى أنه بات بوسع دور السينما والمسارح وصالات العروض الموسيقية استقبال الجمهور بسعة 50% من قدراتها الاستيعابية، على أن يأتي دور أحواض السباحة والمراكز الرياضية ومدن الملاهي بحلول الأول يوليو القادم.
من جهته، حذر نينو كارتابيلوتا على رأس معهد "غيمبي" المتخصص في مسائل الصحة العامة، من أنه "من الواضح أنه إذا فسرت إعادة الفتح التدريجية على أنها عودة إلى الحياة كما كانت من قبل، فقد يسجل ارتفاع جديد في مستوى الإصابات سيشكل خطرا على الموسم الصيفي".
وكان رئيس الوزراء الإيطالي قد خضع لضغوط من سلطات المناطق ومن متظاهرين من أجل تليين القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، حيث أشار إلى أنه يقدم على "مجازفة محسوبة" في وقت لا تزال إيطاليا تسجل معدلا يفوق 300 وفاة يومية بسبب فيروس كورونا، بالرغم من تراجع وتيرة الإصابات بهذا الفيروس والدخول إلى أقسام الإنعاش في المستشفيات.
هذا وبلغت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا وتيرة مستقرة تقارب 350 ألف جرعة في اليوم، مع وجود تباين بين المناطق.
ويأتي ذلك في إطار عودة الحياة إلى طبيعتها إلى حد ما بعد أشهر من التناوب بين الإغلاق الصارم وإعادة الفتح المحدودة، حيث سيسمح للحانات والمطاعم في الغالبية الكبرى من المناطق العشرين التي انتقلت إلى اللون الأصفر الذي يرمز إلى أدنى مستوى من الخطورة على صعيد وباء فيروس كورونا، بإعادة فتح شرفاتها بما في ذلك في المساء، لأول مرة منذ ستة أشهر، ولو أن حظر التجول لا يزال ساريا اعتبارا من الساعة الـ10 مساء (بتوقيت غرينيتش)، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأعرب مدير الصالة في مطعم "باكانو" في فرنسا عن فرحته، وقال لـ"فرانس برس": "إنها بداية عودة إلى الحياة الطبيعية، تسمح لنا بتنفس الصعداء".
تجدر الإشارة إلى أنه بات بوسع دور السينما والمسارح وصالات العروض الموسيقية استقبال الجمهور بسعة 50% من قدراتها الاستيعابية، على أن يأتي دور أحواض السباحة والمراكز الرياضية ومدن الملاهي بحلول الأول يوليو القادم.
من جهته، حذر نينو كارتابيلوتا على رأس معهد "غيمبي" المتخصص في مسائل الصحة العامة، من أنه "من الواضح أنه إذا فسرت إعادة الفتح التدريجية على أنها عودة إلى الحياة كما كانت من قبل، فقد يسجل ارتفاع جديد في مستوى الإصابات سيشكل خطرا على الموسم الصيفي".
وكان رئيس الوزراء الإيطالي قد خضع لضغوط من سلطات المناطق ومن متظاهرين من أجل تليين القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، حيث أشار إلى أنه يقدم على "مجازفة محسوبة" في وقت لا تزال إيطاليا تسجل معدلا يفوق 300 وفاة يومية بسبب فيروس كورونا، بالرغم من تراجع وتيرة الإصابات بهذا الفيروس والدخول إلى أقسام الإنعاش في المستشفيات.
هذا وبلغت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا وتيرة مستقرة تقارب 350 ألف جرعة في اليوم، مع وجود تباين بين المناطق.