لم يخطر ببالهما أبداً أن تكون وحدة العناية المركّزة في المستشفى حيث خضعا لجراحة زرع للقلب، مكان لقاء قلبيهما لينبضا بالحياة والحب معاً. فقد ذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية أن المواطنين من مدينة هيوستن، ليندا ثيبودو (22 عاماً) وجوردان ميريكا (18 عاماً) وقعا بحب بعضهما في المستشفى حيث كانت ثيبودو تتعافى من جراحة زرع القلب الثانية لها، بينما تلقى ميريكا للتو قلبه الاصطناعي. وقال ميريكا «كنا سمعنا عن بعضنا لكننا لم نلتقِ أبداً لأننا كلينا لم نكن قادرين على النهوض من السرير.. لكن ممرضينا قالوا إنه ينبغي أن نلتقي». وأخيراً بعد عدة أشهر من الدخول والخروج من المستشفى تمكّن الحبيب من زيارة غرفة حبيبته المستقبلية، جارّاً معه أجهزته التي تزن 400 كيلوغراماً ويحتاجها كي يعمل قلبه الاصطناعي.وقال «كان لقاءً محرجاً نوعاً ما. كنت حقاً خجولاً، وكذلك هي». أما ثيبودو فقالت «لا أظن أننا حقاً كنا نعرف ماذا نفكر بعد»، لكن صداقتهما تطوّرت إلى علاقة رومانسية.