مع طيّ السنوات، أفرزت وصفات وأطباق جديدة اعتلت سفرة الفطور الرمضانية وأزاحت عنها بعض الأطباق الشعبية القديمة التي كان الناس يتناولونها في رمضان.
الحاجة عائشة السعد (أم فهد) قالت إنه كان الناس في الماضي يميلون لتحضير أطباق الساقو والبثيثة والخبيصة إلا أن تلك الأطباق اندثرت مع مرور الزمن وأصبحت طي النسيان، حيث لم يعد لها ذكر على المائدة الرمضانية بالرغم من تميزها كحلويات شعبية بحرينية أصيلة تقدم خلال الشهر الفضيل بعد الإفطار مع القهوة العربية.
وأشارت أم فهد إلى أن طبق الساقو هو من الحلويات المعروفة في البحرين، والتي تشبه إلى حد ما الحلوى البحرينية وهي حبوب بيضاء صغيرة تطبخ وتتحول إلى سائل لزج شفاف ويتم طبخها مع السكر والسمن وماء الورد والهيل والزعفران وتقدم مع رشة من المكسرات، وكانو يقدمونها لكونها شبيهة بالحلوى، أما البثيثة والخبيصة فهما متشابهتان باختلاف بسيط أن إحداهما تحضر بتحميص السميد والأخرى بتحميص الطحين وتحويله الى "منثور" ويمكن إضافة التمر أو السكر والمكسرات.
أما بشأن الأطباق الرئيسية بينت أن الثريد والهريس لا زال لهما حضور ولهما سمة رمضانية خاصة على مائدة الإفطار، ولم يندثر هذان الطبقان بالتحديد، في حين ينزاح عن المائدة طبق "صالونة السمك" أو الأنواع الأخرى من الصالونة لما بعد رمضان في بعض البيوت، مشيرة إلى أن الناس أصبحوا يقبلون على الأطباق الصحية والسريعة وأصبحت الأطباق البحرينية كالمجبوس بأنواعه والغوزي لها حضور ضئيل على السفرة الرمضانية حسبما ذكرت.
الحاجة عائشة السعد (أم فهد) قالت إنه كان الناس في الماضي يميلون لتحضير أطباق الساقو والبثيثة والخبيصة إلا أن تلك الأطباق اندثرت مع مرور الزمن وأصبحت طي النسيان، حيث لم يعد لها ذكر على المائدة الرمضانية بالرغم من تميزها كحلويات شعبية بحرينية أصيلة تقدم خلال الشهر الفضيل بعد الإفطار مع القهوة العربية.
وأشارت أم فهد إلى أن طبق الساقو هو من الحلويات المعروفة في البحرين، والتي تشبه إلى حد ما الحلوى البحرينية وهي حبوب بيضاء صغيرة تطبخ وتتحول إلى سائل لزج شفاف ويتم طبخها مع السكر والسمن وماء الورد والهيل والزعفران وتقدم مع رشة من المكسرات، وكانو يقدمونها لكونها شبيهة بالحلوى، أما البثيثة والخبيصة فهما متشابهتان باختلاف بسيط أن إحداهما تحضر بتحميص السميد والأخرى بتحميص الطحين وتحويله الى "منثور" ويمكن إضافة التمر أو السكر والمكسرات.
أما بشأن الأطباق الرئيسية بينت أن الثريد والهريس لا زال لهما حضور ولهما سمة رمضانية خاصة على مائدة الإفطار، ولم يندثر هذان الطبقان بالتحديد، في حين ينزاح عن المائدة طبق "صالونة السمك" أو الأنواع الأخرى من الصالونة لما بعد رمضان في بعض البيوت، مشيرة إلى أن الناس أصبحوا يقبلون على الأطباق الصحية والسريعة وأصبحت الأطباق البحرينية كالمجبوس بأنواعه والغوزي لها حضور ضئيل على السفرة الرمضانية حسبما ذكرت.