الحرة
أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، الاثنين، أن الوزارة ستبدأ مراجعة داخلية بين عامليها لتحديد العناصر المتطرفة العنيفة كتلك التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.
وقال مايوركاس في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: "نحن ندرك أن التطرف العنيف المحلي والأيديولوجيات المتطرفة التي تنبعث منه منتشرة... نحن لدينا مسؤولية لضمان عدم وجود هذا التأثير الضار في إدارتنا".
وقالت الصحيفة إن هذه المراجعة ستشمل الوكالات التابعة للوزارة مثل حرس الحدود والهجرة والجمارك والخدمة السرية وخفر السواحل.
وقال مايوركاس إن فريقا سيكلف بعمل تطوير للتدريبات وموارد الموظفين، وعقد جلسات استماع للضباط وعملاء الإدارة.
وتولي إدارة الرئيس، جو بايدن، أهمية لتحديد العناصر المتطرفة العنيفة في البلاد، وخاصة في الوكالات الحكومية، منذ الهجوم الذي وقع على مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير الماضي.
وخلص تقرير استخباراتي أميركي مشترك، صدر في مارس الماضي، إلى أن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية والميليشيات المتطرفة يمثلون أخطر تهديدات العنف المحلية، وحذر من أن هؤلاء قد يشنون هجمات.
والتقييم ساهم فيه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووزارة الأمن الداخلي، ووزارة العدل، وكان قد أمر به البيت الأبيض في يناير الماضي.
وحذر التقرير من أن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية هم الأكثر احتمالا لشن هجمات كبيرة ضد المدنيين، في حين أن أعضاء الميليشيات عادة ما يستهدفون الشرطة والموظفين الحكوميين والمباني.