إيران تبذل الغالي والنفيس وتفعل المستحيل لقطع أي صلة لأي دولة عربية بالمملكة العربية السعودية، تجند صحفاً وقنوات تلفزيونية وتأمر رجال الدين وتنشر مقاطع لأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي. أموال تضخ من أجل هذه المهمة التي من الواضح أنها ممنهجة وليست عشوائية، كل هذه الشتيمة هي ضمن حملة لها قيادة مركزية تقودها، لأن إيران تعرف أن كل صلة لأي دولة عربية بالمملكة العربية السعودية تعني ابتعادها عن المحور الإيراني، وتعني ازدهارها ونموها وتعني وظائف وتعني حياة، وهذا عكس ما تريده إيران لأي دولة عربية تحتلها. إيران لا تريد دولة في العراق أو لبنان أو سوريا أو اليمن، إيران تريد حطاماً محروقاً.
أما الهدف الثاني الذي تسعى له إيران من هذه الحملة الموجهة والممنهجة فهو عزل المملكة عربياً، وهو هدف إيراني بامتياز، ومع الأسف هناك دول عربية أخرى تسعى مع إيران لهذا الهدف وتفرح لكل سب أو شتم على السعودية، بل تنقله على قنواتها على أساس أن ذلك «حرية رأي» كقناة الجزيرة القطرية.
فكل ما ترونه من صحف لبنانية مسعورة خرجت لتسب السعودية على قرار وقف استيراد الفواكه والخضروات فقد فعلت ذلك بمال إيراني، كل فلسطيني نكرة أو معروف «وبيعرف حاله» خرج يسب السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي، مدفوعاً بمال إيراني، كل هذا الزيت الذي يصب في نار الفتنة اللبنانية الفلسطينية من جهة والسعودية من جهة أخرى هو بمال إيراني.
السيطرة الإيرانية التامة على ما تبقى من لبنان وعلى أي بقعة فلسطينية -لها صوت- سواء كان هذا الصوت في اللجنة المركزية أو كان في مسجد أو أصواتاًً لنكرات كلها تعمل على حفر الخنادق بين الشعبين اللبناني والفلسطيني من جهة وبين الشعب السعودي من جهة أخرى، حتى تمنع التواصل، ومن يجرؤ على مخالفة هذه السيطرة يقتل بلا تردد بدءاً من الحريري امتداداً للقمان، عشرات ذهبوا ضحية تمسكهم بعروبتهم.
أما ملايين اللبنانيين والفلسطينيين الذين يعيشون في الدول الخليجية ومعهم ملايين من عوائلهم في لبنان والضفة والأردن وقطاع غزة الذين ينتظرون تحويلات أقاربهم الذين يعملون في الخليج، جميع هؤلاء يعرفون أنه لولا السعودية ودول الخليج لما استطاعوا إكمال يومهم.
ملايين الدولارات هي تحويلات اللبنانيين والفلسطينيين -أياً كانت جنسياتهم- شهرياً، وملايين مثلها من المساعدات الإغاثية من الدول الخليجية هي ما يجعل هذين الشعبين يستمران في الحياة، تلك الحسبة لا نذكرها من باب المنة أبداً، بل نذكرها كحقائق يعرفها ويقرها الشعبان اللبناني والفلسطيني العاجز عن إسكات الأبواق الإيرانية.
إنما من المؤسف أن إيران لا تحاربنا بجيشها بل تحاربنا بالخونة منا، الذين باعوا كرامتهم وشرفهم من أجل المال، فإيران أجبن من أن تواجه أعداءها وجهاً لوجه، حتى في حربها مع العراق استعانت بأمثال الخائن هادي العامري «العراقي» الذي أصبح بعد سقوط العراق قائداً في الجيش «العراقي» يا لسخرية القدر!
إيران تحارب عروبة العراق بأمثال المالكي والعامري، وعروبة لبنان بالخائن حسن نصر الله، وتحارب عروبة اليمن بالحوثي، لكن الخائن الإيراني تقتله الحكومة الإيرانية في الحال ويعلق على الرافعات في الشوارع، أما عندنا فخونة العرب أصبحوا أعضاء في حكومات عربية وأعضاء في مجالسهم النيابية ورؤساء تحرير وأصحاب أقلام ومقدمي برامج.
عرب وخليجيون يدخلون عواصمنا ويسلمون على قياداتنا ويحبون الخشوم ويدعون الحب وينادون بالوحدة العربية والخليجية وعلى أيديهم بقايا الدماء هم أنجس من فيروس كورونا وأخطر منه.
فما أوسخ من إيران إلا من وضع يده في يدها وعدها شريفة!!
أما الهدف الثاني الذي تسعى له إيران من هذه الحملة الموجهة والممنهجة فهو عزل المملكة عربياً، وهو هدف إيراني بامتياز، ومع الأسف هناك دول عربية أخرى تسعى مع إيران لهذا الهدف وتفرح لكل سب أو شتم على السعودية، بل تنقله على قنواتها على أساس أن ذلك «حرية رأي» كقناة الجزيرة القطرية.
فكل ما ترونه من صحف لبنانية مسعورة خرجت لتسب السعودية على قرار وقف استيراد الفواكه والخضروات فقد فعلت ذلك بمال إيراني، كل فلسطيني نكرة أو معروف «وبيعرف حاله» خرج يسب السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي، مدفوعاً بمال إيراني، كل هذا الزيت الذي يصب في نار الفتنة اللبنانية الفلسطينية من جهة والسعودية من جهة أخرى هو بمال إيراني.
السيطرة الإيرانية التامة على ما تبقى من لبنان وعلى أي بقعة فلسطينية -لها صوت- سواء كان هذا الصوت في اللجنة المركزية أو كان في مسجد أو أصواتاًً لنكرات كلها تعمل على حفر الخنادق بين الشعبين اللبناني والفلسطيني من جهة وبين الشعب السعودي من جهة أخرى، حتى تمنع التواصل، ومن يجرؤ على مخالفة هذه السيطرة يقتل بلا تردد بدءاً من الحريري امتداداً للقمان، عشرات ذهبوا ضحية تمسكهم بعروبتهم.
أما ملايين اللبنانيين والفلسطينيين الذين يعيشون في الدول الخليجية ومعهم ملايين من عوائلهم في لبنان والضفة والأردن وقطاع غزة الذين ينتظرون تحويلات أقاربهم الذين يعملون في الخليج، جميع هؤلاء يعرفون أنه لولا السعودية ودول الخليج لما استطاعوا إكمال يومهم.
ملايين الدولارات هي تحويلات اللبنانيين والفلسطينيين -أياً كانت جنسياتهم- شهرياً، وملايين مثلها من المساعدات الإغاثية من الدول الخليجية هي ما يجعل هذين الشعبين يستمران في الحياة، تلك الحسبة لا نذكرها من باب المنة أبداً، بل نذكرها كحقائق يعرفها ويقرها الشعبان اللبناني والفلسطيني العاجز عن إسكات الأبواق الإيرانية.
إنما من المؤسف أن إيران لا تحاربنا بجيشها بل تحاربنا بالخونة منا، الذين باعوا كرامتهم وشرفهم من أجل المال، فإيران أجبن من أن تواجه أعداءها وجهاً لوجه، حتى في حربها مع العراق استعانت بأمثال الخائن هادي العامري «العراقي» الذي أصبح بعد سقوط العراق قائداً في الجيش «العراقي» يا لسخرية القدر!
إيران تحارب عروبة العراق بأمثال المالكي والعامري، وعروبة لبنان بالخائن حسن نصر الله، وتحارب عروبة اليمن بالحوثي، لكن الخائن الإيراني تقتله الحكومة الإيرانية في الحال ويعلق على الرافعات في الشوارع، أما عندنا فخونة العرب أصبحوا أعضاء في حكومات عربية وأعضاء في مجالسهم النيابية ورؤساء تحرير وأصحاب أقلام ومقدمي برامج.
عرب وخليجيون يدخلون عواصمنا ويسلمون على قياداتنا ويحبون الخشوم ويدعون الحب وينادون بالوحدة العربية والخليجية وعلى أيديهم بقايا الدماء هم أنجس من فيروس كورونا وأخطر منه.
فما أوسخ من إيران إلا من وضع يده في يدها وعدها شريفة!!