ترجمات-اجنادين السعدون
أصيب 52 راكباً بفيروس كورونا، كانو قد وصلوا إلى هونغ كونغ على متن رحلة قادمة من العاصمة الهندية دلهي.
والغريب في الأمر بأن فحوصات جميع الركاب ظهرت ايجابية لفيروس كورونا بعد هبوطهم في هونغ كونغ, على الرغم من تقديمهم نتائج سلبية عند ركوبهم الطائرة.
يذكر ان عدد الإصابات اليومية في هونغ كونغ قليل جدا مقارنة بعدد الإصابات التي اكتشفت على متن الطائرة,بهذا تكون هذه الرحلة قد جلبت موجة رابعة من الجائحة معها لكنها تحت السيطرة.
يشار الى انه في هذه الأيام,تتعرض الهند لموجة ثانية مدمرة من الجائحة في ظل إنهيار المنظومة الصحية في البلاد,تقتل هذه الموجة أكثر من 2.800 شخصا في اليوم في دولة يصل تعداد سكانها 1.3 مليار نسمة.
وقد أكد خبراء صحة على أن نظام التهوئة المتطور في الطائرات يقلل بشكل كبير من خطورة إنتقال العدى بين الركاب,وأن هناك أكثر من نظرية لتفسير سبب إنتشار العدوى بين الركاب في هذه الرحلة بعيدا عن نظرية نقلها من راكب الى آخر.
وقد أجمع خبراء أربعة أسباب تعزو إرتفاع عدد الإصابات بين ركاب هذه الطائرة:
الأول:أن الركاب قد أصيبوا بكورونا في الهند بعد إجرائهم فحص ما قبل الرحلة والذي يتم إجراءه خلال 72 ساعة من وقت الرحلة.
الثاني:النظام الصحي المكتظ في الهند لم يتمكن من إكتشاف الإصابات بدقة قبل إقلاع الرحلة,وا أن النتائج التي قدمها الركاب كانت مزيفة.
الثالث:من الممكن أن يكون الركاب قد أصيبوا بالعدوى بعد حجرهم في هونغ كونغ.
الرابع: أن الركاب قد أصيبوا بسلالة شديدة العدوى من كورونا أنتقلت بينهم على الرغم من وجود فلاتر في نظام التهوئة في الطيارة.
وقد صرحت أحدى الراكبات المصابات ممن كانت على متن الطائرة مع زوجها وطفليها أنها تعرضت للإصابة خلال الرحلة على الرغم من إرتدائها كمام الوجه وتجنبها إستخدام الحمام طوال الرحلة.
أصيب 52 راكباً بفيروس كورونا، كانو قد وصلوا إلى هونغ كونغ على متن رحلة قادمة من العاصمة الهندية دلهي.
والغريب في الأمر بأن فحوصات جميع الركاب ظهرت ايجابية لفيروس كورونا بعد هبوطهم في هونغ كونغ, على الرغم من تقديمهم نتائج سلبية عند ركوبهم الطائرة.
يذكر ان عدد الإصابات اليومية في هونغ كونغ قليل جدا مقارنة بعدد الإصابات التي اكتشفت على متن الطائرة,بهذا تكون هذه الرحلة قد جلبت موجة رابعة من الجائحة معها لكنها تحت السيطرة.
يشار الى انه في هذه الأيام,تتعرض الهند لموجة ثانية مدمرة من الجائحة في ظل إنهيار المنظومة الصحية في البلاد,تقتل هذه الموجة أكثر من 2.800 شخصا في اليوم في دولة يصل تعداد سكانها 1.3 مليار نسمة.
وقد أكد خبراء صحة على أن نظام التهوئة المتطور في الطائرات يقلل بشكل كبير من خطورة إنتقال العدى بين الركاب,وأن هناك أكثر من نظرية لتفسير سبب إنتشار العدوى بين الركاب في هذه الرحلة بعيدا عن نظرية نقلها من راكب الى آخر.
وقد أجمع خبراء أربعة أسباب تعزو إرتفاع عدد الإصابات بين ركاب هذه الطائرة:
الأول:أن الركاب قد أصيبوا بكورونا في الهند بعد إجرائهم فحص ما قبل الرحلة والذي يتم إجراءه خلال 72 ساعة من وقت الرحلة.
الثاني:النظام الصحي المكتظ في الهند لم يتمكن من إكتشاف الإصابات بدقة قبل إقلاع الرحلة,وا أن النتائج التي قدمها الركاب كانت مزيفة.
الثالث:من الممكن أن يكون الركاب قد أصيبوا بالعدوى بعد حجرهم في هونغ كونغ.
الرابع: أن الركاب قد أصيبوا بسلالة شديدة العدوى من كورونا أنتقلت بينهم على الرغم من وجود فلاتر في نظام التهوئة في الطيارة.
وقد صرحت أحدى الراكبات المصابات ممن كانت على متن الطائرة مع زوجها وطفليها أنها تعرضت للإصابة خلال الرحلة على الرغم من إرتدائها كمام الوجه وتجنبها إستخدام الحمام طوال الرحلة.