هز انفجار عنيف مدينة مأرب اليمنية فجر الأربعاء، إثر هجوم حوثي على الأحياء السكنية، فيما بدأت الأمم المتحدة رحلات إنسانية منتظمة للمحافظة.
واستهدفت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا حي "الروضة" السكني شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي، ما أحدث دوي انفجار عنيف، وفق سكان محليين لـ"العين الإخبارية".
وتضاربت الأنباء بشأن سقوط ضحايا مدنيين، ورجح البعض سقوط صاروخين، وتزامن ذلك مع سماع أصوات سيارات الإسعاف تتجه إلى مكان الهجوم في الأحياء الشمالية للمدينة المكتظة بملايين النازحين.
ومنذ مطلع العام الجاري، تعرضت مأرب لهجمات صاروخية، وعبر طائرات مسيرة مفخخة تطلقها مليشيا الحوثي، ما أسفر عن سقوط العشرات قتلى وجرحى بصفوف المدنيين.
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة بدء تسيير رحلات جوية إنسانية إلى مدينة مأرب ضمن جهود دولية لتخفيف وطأة تداعيات الهجوم العسكري والقصف العشوائي الذي تشنه المليشيات الانقلابية بدعم إيراني.
وقالت الأمم المتحدة على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، إن "الأمم المتحدة بدأت، الثلاثاء، رحلات منتظمة للخدمة الجوية الإنسانية إلى مأرب".
وتابع أن "تسيير الرحلات سيساعد المجتمع الإنساني على تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها بسرعة، وسوف يؤدي إلى تقليص الرحلة من سبع ساعات إلى ساعتين".
وأضاف "أفاد زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني بأن القتال العنيف مستمر بمأرب، وقُتل أو أصيب العشرات من المدنيين".
وأكد أن المنظمات الإنسانية في الميدان تستجيب للاحتياجات الإنسانية المتنامية، مشيرا إلى مواصلة الأمم المتحدة الدعوة لوقف إطلاق النار.
ومنذ فبراير/شباط الماضي تصاعدت الهجمات البرية الحوثية والأعمال العدائية في مأرب مما تسبب في خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة لليمنيين.
وتؤوي المحافظة النفطية التي تعد أهم معاقل حكومة اليمن المعترف بها أكثر من 2 مليون ونصف المليون مدني ونازح وتحتضن أكبر نسبة من المشردين داخليا، طبقا للحكومة اليمنية.
واستهدفت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا حي "الروضة" السكني شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي، ما أحدث دوي انفجار عنيف، وفق سكان محليين لـ"العين الإخبارية".
وتضاربت الأنباء بشأن سقوط ضحايا مدنيين، ورجح البعض سقوط صاروخين، وتزامن ذلك مع سماع أصوات سيارات الإسعاف تتجه إلى مكان الهجوم في الأحياء الشمالية للمدينة المكتظة بملايين النازحين.
ومنذ مطلع العام الجاري، تعرضت مأرب لهجمات صاروخية، وعبر طائرات مسيرة مفخخة تطلقها مليشيا الحوثي، ما أسفر عن سقوط العشرات قتلى وجرحى بصفوف المدنيين.
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة بدء تسيير رحلات جوية إنسانية إلى مدينة مأرب ضمن جهود دولية لتخفيف وطأة تداعيات الهجوم العسكري والقصف العشوائي الذي تشنه المليشيات الانقلابية بدعم إيراني.
وقالت الأمم المتحدة على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، إن "الأمم المتحدة بدأت، الثلاثاء، رحلات منتظمة للخدمة الجوية الإنسانية إلى مأرب".
وتابع أن "تسيير الرحلات سيساعد المجتمع الإنساني على تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها بسرعة، وسوف يؤدي إلى تقليص الرحلة من سبع ساعات إلى ساعتين".
وأضاف "أفاد زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني بأن القتال العنيف مستمر بمأرب، وقُتل أو أصيب العشرات من المدنيين".
وأكد أن المنظمات الإنسانية في الميدان تستجيب للاحتياجات الإنسانية المتنامية، مشيرا إلى مواصلة الأمم المتحدة الدعوة لوقف إطلاق النار.
ومنذ فبراير/شباط الماضي تصاعدت الهجمات البرية الحوثية والأعمال العدائية في مأرب مما تسبب في خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة لليمنيين.
وتؤوي المحافظة النفطية التي تعد أهم معاقل حكومة اليمن المعترف بها أكثر من 2 مليون ونصف المليون مدني ونازح وتحتضن أكبر نسبة من المشردين داخليا، طبقا للحكومة اليمنية.