ها قد انتصف شهر رمضان المبارك بلياليه وأيامه التي تمضي سريعاً بروحانيتها التي عشناها في زمن «كورونا» للعام الثاني على التوالي، والذي أصبحت خلاله الزيارات العائلية قليلة أو منعدمة وكذلك مع الأصدقاء والتي حقيقة افتقدها الجميع بسبب هذا الفيروس، نعم اشتقنا لكل شيء قبل كورونا حياتنا الطبيعية هي التي يريد الكل العودة لها وهنا تتجلى لنا النعم الكثيرة التي أنعم الله بها علينا التي لا تعد ولا تحصى، لذلك من الأولى أن نجعل من رمضان فرصة حقيقية للتغيير والعودة إلى الله تعالى بقلب خاشع يتلذذ بحلاوة التوبة في ظل ما نعايشه يومياً من حالات الوفاة والإصابات في ظل انتشار فيروس كورونا أو غيره فقد تعددت الأسباب والموت واحد.
لذلك فهذا الشهر الفضيل في ظل كورونا لابد أن نتعلم منه أن الحقد والحسد والبغضاء بين الناس كلها لا طائل منها سوى إن الإنسان يدنس نفسه بالمعاصي والآثام التي تجعل قلبه أسود على أخيه المسلم، فالدنيا قصيرة فانية ولو تدبرنا فيها فهي محطة عبور إلى الحياة الأبدية في جنة عرضها السموات والأرض، ولكننا لا ندرك ذلك إلا حين نفقد عزيزاً أو صديقاً بسبب الفيروس أو غيره، لذلك هي دعوة لي وللجميع بأن نفتح صفحة جديدة مع الله تكون بداية خير في الرجوع إليه سبحانه فلا مناص من الموت فهو هادم اللذات الذي يفر منه البشر ولكن هي النهاية الحتمية التي يجب الإعداد لها.
نعم كلنا مشغولون بهذه الحياة ومتاعبها في السعي وراء لقمة العيش والدخول في دوامة الروتين اليومية التي تشغلنا عن التفكير والوقوف وقفة جادة مع النفس لمراجعة الأعمال التي يقوم بها الفرد طوال سنوات عمره التي انقضت فيما أفناها، لا يوجد منا أحد معصوم عن الخطأ ولكن الاستمرار والتمادي في المعاصي وارتكابها هي الطامة الكبرى التي سيعض ابن آدم يده ندماً على ما اقترف ولن تنفع الحسرة حينها وطول الأمل وانتظار الوعود وعقد الآمال والأحلام، لذلك على الكل أن يتغير للأفضل في مختلف المناحي بلا استثناء، قبل فوات الأوان.
* همسة:
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه:
يا من بدنياه اشتغل
وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتةً
والقبر صندوق العمل
لذلك فهذا الشهر الفضيل في ظل كورونا لابد أن نتعلم منه أن الحقد والحسد والبغضاء بين الناس كلها لا طائل منها سوى إن الإنسان يدنس نفسه بالمعاصي والآثام التي تجعل قلبه أسود على أخيه المسلم، فالدنيا قصيرة فانية ولو تدبرنا فيها فهي محطة عبور إلى الحياة الأبدية في جنة عرضها السموات والأرض، ولكننا لا ندرك ذلك إلا حين نفقد عزيزاً أو صديقاً بسبب الفيروس أو غيره، لذلك هي دعوة لي وللجميع بأن نفتح صفحة جديدة مع الله تكون بداية خير في الرجوع إليه سبحانه فلا مناص من الموت فهو هادم اللذات الذي يفر منه البشر ولكن هي النهاية الحتمية التي يجب الإعداد لها.
نعم كلنا مشغولون بهذه الحياة ومتاعبها في السعي وراء لقمة العيش والدخول في دوامة الروتين اليومية التي تشغلنا عن التفكير والوقوف وقفة جادة مع النفس لمراجعة الأعمال التي يقوم بها الفرد طوال سنوات عمره التي انقضت فيما أفناها، لا يوجد منا أحد معصوم عن الخطأ ولكن الاستمرار والتمادي في المعاصي وارتكابها هي الطامة الكبرى التي سيعض ابن آدم يده ندماً على ما اقترف ولن تنفع الحسرة حينها وطول الأمل وانتظار الوعود وعقد الآمال والأحلام، لذلك على الكل أن يتغير للأفضل في مختلف المناحي بلا استثناء، قبل فوات الأوان.
* همسة:
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه:
يا من بدنياه اشتغل
وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتةً
والقبر صندوق العمل