هناك دول ضربتها موجات من الاستهداف الخارجي بهدف زعزعة أمنها، عبر مطامع أجنبية نجحت في الوصول إلى بعض ضعاف النفوس والقابلين ببيع أوطانهم فحركتهم ليصنعوا الفوضى في الداخل ويستهدفوا البلدان من عمقها، راكضين ولاهثين وراء أوهام كانت سبباً في تدمير بلدانهم وضياعها.
المهرولون وراء الأوهام لا هم نجحوا في تحقيق ما يريدون لأنه وهم وليس حقيقة، ولا هم حافظوا على بلادهم فضاعت وهوت بحياة أهلها للحضيض.
في كل بلد لابد وأن تجد مجموعات تركض وراء وهم إما صنعته، أو صنعه لهم متربص خارجي له أطماعه وأجندته، هو لا يحارب الدول التي يستهدفها حرباً مباشرة صريحة وواضحة، بل يحاربها من خلال هؤلاء الذين صدقوا وهمه وأملوا أنفسهم بمكاسب هذا الوهم، فاقتنعوا بأن تخريب بلادهم وحرقها وإشاعة الفوضى فيها وتعطيل قانونها وتسليمها للأجنبي في مرحلة أخيرة، هي اللحظة التي تتحقق فيها أحلامهم ويظفروا بمكاسب النصر، لكن للأسف التاريخ يكرر ويعيد نفسه ويثبت مراراً أن هؤلاء ينتهون لحال أسوأ لأن محركهم ومحفزهم وهم.
المؤلم أن المستيقظ من الوهم كثيراً ما يستيقظ متأخراً، خاصة حينما تصفعه الحقيقة على وجهه صفعات، دائماً ما ينتبه بعضهم بعد فوات الأوان بأن الوطن ضاع وأن ما انتهى إليه لا يساوي قطرة من بحر خيرات ومكاسب كان يعيشها ويتنعم بها سابقاً، لكنه لم يشكر ولم يقدر ولم يحمد الله، بل طمع وطغى واستكبر وأراد أكثر من المعقول، سعى للتضحية ببلاده من أجل أوهام قدمت له على هيئة وعود.
كل بلد شهدت عمليات فوضى ومحاولات لتغيير الأنظمة وتصفير كيان الدولة ومنظوماتها تعاني اليوم من حالة عدم الاستقرار وغياب التنظيم كأجهزة إدارية، بل عانى شعبها من معيشة أشد وأقسى من السابق، وللأسف هناك مما حركهم للقيام بذلك أمور من بينها أوهام لا يمكن تحققها.
البحرين تهمنا أكثر من أي شيء، وهناك من يركض وراء الوهم، ظاناً بأن بيع بلده وخيرها عليه سيمنحه خيراً أكبر ومكسباً سياسياً أعظم، والحقيقة أنه سيحوله لعبد وعميل أجير لدى من باعه الوهم لينفذ أجندته الآثمة ويكللها باختطاف بلده.
اليوم ندعوكم لمحاربة هذه الأوهام، لا إيران يهمها مصيركم كأشخاص، ولن تلتزم أبداً بتحقيق وعودها لكم، وأصلاً هي لن تمكنكم في الأرض إن اختطفت بلدكم، أنتم بالنسبة لها عملاء وطوابير خامسة ينتهي مفعولها بتحقيق الهدف، ثم حالكم حال العبيد والأتباع.
لديكم بلد منفتحة متطورة فيها مختلف أوجه الحياة الطيبة، فيها حراك تنموي وأمن مجتمعي، من الحرام أن تبدلوه بأوهام تحول بلادكم لشبه بلد ممزق مشتت، أو تحوله لولاية إيرانية والعياذ بالله.
عزنا وكرامتنا لا تتحقق إلا بالحفاظ على أوطاننا.
المهرولون وراء الأوهام لا هم نجحوا في تحقيق ما يريدون لأنه وهم وليس حقيقة، ولا هم حافظوا على بلادهم فضاعت وهوت بحياة أهلها للحضيض.
في كل بلد لابد وأن تجد مجموعات تركض وراء وهم إما صنعته، أو صنعه لهم متربص خارجي له أطماعه وأجندته، هو لا يحارب الدول التي يستهدفها حرباً مباشرة صريحة وواضحة، بل يحاربها من خلال هؤلاء الذين صدقوا وهمه وأملوا أنفسهم بمكاسب هذا الوهم، فاقتنعوا بأن تخريب بلادهم وحرقها وإشاعة الفوضى فيها وتعطيل قانونها وتسليمها للأجنبي في مرحلة أخيرة، هي اللحظة التي تتحقق فيها أحلامهم ويظفروا بمكاسب النصر، لكن للأسف التاريخ يكرر ويعيد نفسه ويثبت مراراً أن هؤلاء ينتهون لحال أسوأ لأن محركهم ومحفزهم وهم.
المؤلم أن المستيقظ من الوهم كثيراً ما يستيقظ متأخراً، خاصة حينما تصفعه الحقيقة على وجهه صفعات، دائماً ما ينتبه بعضهم بعد فوات الأوان بأن الوطن ضاع وأن ما انتهى إليه لا يساوي قطرة من بحر خيرات ومكاسب كان يعيشها ويتنعم بها سابقاً، لكنه لم يشكر ولم يقدر ولم يحمد الله، بل طمع وطغى واستكبر وأراد أكثر من المعقول، سعى للتضحية ببلاده من أجل أوهام قدمت له على هيئة وعود.
كل بلد شهدت عمليات فوضى ومحاولات لتغيير الأنظمة وتصفير كيان الدولة ومنظوماتها تعاني اليوم من حالة عدم الاستقرار وغياب التنظيم كأجهزة إدارية، بل عانى شعبها من معيشة أشد وأقسى من السابق، وللأسف هناك مما حركهم للقيام بذلك أمور من بينها أوهام لا يمكن تحققها.
البحرين تهمنا أكثر من أي شيء، وهناك من يركض وراء الوهم، ظاناً بأن بيع بلده وخيرها عليه سيمنحه خيراً أكبر ومكسباً سياسياً أعظم، والحقيقة أنه سيحوله لعبد وعميل أجير لدى من باعه الوهم لينفذ أجندته الآثمة ويكللها باختطاف بلده.
اليوم ندعوكم لمحاربة هذه الأوهام، لا إيران يهمها مصيركم كأشخاص، ولن تلتزم أبداً بتحقيق وعودها لكم، وأصلاً هي لن تمكنكم في الأرض إن اختطفت بلدكم، أنتم بالنسبة لها عملاء وطوابير خامسة ينتهي مفعولها بتحقيق الهدف، ثم حالكم حال العبيد والأتباع.
لديكم بلد منفتحة متطورة فيها مختلف أوجه الحياة الطيبة، فيها حراك تنموي وأمن مجتمعي، من الحرام أن تبدلوه بأوهام تحول بلادكم لشبه بلد ممزق مشتت، أو تحوله لولاية إيرانية والعياذ بالله.
عزنا وكرامتنا لا تتحقق إلا بالحفاظ على أوطاننا.