تلفزيون الشرق
قال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية لـ"الشرق"، إن وزيرة الخارجية مريم الصادق مهدي، ستبدأ جولتها الإفريقية حول ملف سد النهضة، الخميس، لتوضيح موقف ورؤية السودان حول حلّ الخلاف القائم بشأن السد.

وأضاف أن المهدي ستبحث خلال لقائها بكل من الرئيس الكيني أورهور كينياتا، والرئيس الكونغولي فيليكس تشيكيدي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي ودولتي رواندا ويوغندا، "خطورة بدء المرحلة الثانية من ملء السد على السودان، وضرورة التوصل لاتفاق ملزم وقانوني بين الدول الثلاث".

وقال السودان، الثلاثاء، إنه لم يطرح خيار تقاسم مياه النيل، مطالباً بضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن مرحلة الملء الثاني، وتشغيل السد.

وقال مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تصريحات سابقة، إن "التفاوض الذي جرى برعاية جمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة من 4 إلى 6 أبريل، فشل بسبب إصرار إثيوبيا على عدم تغيير منهجية التفاوض".

وتتفق مصر والسودان على ضرورة التوصل إلى الاتفاق الملزم، قبل بدء إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة المقرر صيف هذا العام. لكن أديس أبابا تُعارض تلك الخطوة، وترفض كذلك إضافة وسطاء إلى عملية التفاوض القائمة، والتي يقودها الاتحاد الإفريقي.

وتدافع إثيوبيا عن السد، باعتباره "ضرورة وجودية"، وفي حال تشغيله بكامل طاقته، سيكون المحطة الكبرى على مستوى القارة السمراء لتوليد الكهرباء، وتقول إنه سيوفر الكهرباء لـ65 مليون إثيوبي.