الحرة
انتقد مايك بنس، الخميس، في أول خطاب علني له منذ تركه لمنصبه في يناير، الإدارة الجديدة للرئيس بايدن، حيث وضع نائب الرئيس الجمهوري السابق نفسه في محاولة محتملة للوصول للبيت الأبيض عام 2024، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
كان يُنظر تقليديا إلى بنس، وهو حاكم ولاية إنديانا السابق وعضو في الكونغرس، على أنه المرشح الأوفر حظا للترشح للانتخابات الرئاسية من الحزب الجمهوري.
لكن نائب الرئيس السابق كان لديه إشكاليات أخيرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لم يستبعد هو نفسه محاولة الترشح للانتخابات المقبلة بعد نحو 4 سنوات.
وقال بنس أمام جمهور من المحافظين في ساوث كارولينا إن إدارة بايدن "أطلقت سيلا من السياسات الليبرالية التي تهدد بعرقلة كل التقدم الذي أحرزناه".
وأضاف نائب الرئيس السابق أن إدارة بايدن حاولت استخدام جائحة كورونا كذريعة "لتمويل هائل" و"إطلاق العنان لأسوأ أزمة حدودية في تاريخنا".
وكان ظهور بنس في مركز المؤتمرات تحت رعاية مجلس عائلة بالميتو، وهي مجموعة مسيحية محافظة، حيث أثار المكان تكهنات بأن بنس يفكر في الترشح لمنصب أعلى، ، فالولاية تستضيف تقليديا أول انتخابات رئاسية أولية في الجنوب
لكن علاقة السيد بنس المتقلبة مع الرئيس ترامب، الذي لا يزال يملك نفوذا في الحزب، يمكن أن تعقد من طموحاته.
وأشاد نائب الرئيس السابق مرارا وتكرارا برئيسه السابق عندما استعرض إنجازاته.
وقال: "حققت إدارة ترامب-بنس أدنى معدل بطالة، وأعلى دخل للأسر، وأكبر إنتاج للطاقة، وصفقات تجارية أكثر لأميركا، والحدود الأكثر أمانا وأقوى جيش في تاريخ بلادنا".
كما هو الحال مع المرشحين الآخرين للرئاسة من الحزب الجمهوري، من المتوقع أن يكثف بنس جدول سفره في الأشهر المقبلة لدعم المرشحين الجمهوريين في انتخابات الكونغرس والحكام العام المقبل.
فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بإنفاذ القانون، قال بنس إن إدارة بايدن "انضمت إلى الجوقة التي تتهم وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء أميركا بالعنصرية المنهجية".
ولم يرد متحدث باسم البيت الأبيض على الفور على رسالة بريد إلكتروني تسعى للحصول على تعليق.
كان بنس أعلن في وقت سابق عن إطلاق مجموعة مناصرة سياسية جديدة تسمى "تعزيز الحرية الأميركية" والتي ستسمح له بجمع الأموال وإنفاقها لتحديد أجندته السياسية وبناء الدعم بين الجمهوريين.