أوصى المشاركين في الملتقى العلمى السادس عشر لجمعية التاريخ الاثار والتراث بدول مجلس التعاون بالاستمرار في اقامة الملتقى في نفس الموعد في شهر ابريل من كل عام، مؤكدين على الاستمراية لتوثيق البحوث في المحكمة العلمية .جاء ذلك اختتام الملتقى العلمى للتاريخ والاثار بدول مجلس التعاون مؤخرا بقاعة الرفاع بفندق الريجنسى، بحضور الامين العام للجمعية د. احمد الزيلعى ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى د . على منصور ال شهاب ورئيس مجلس الادارة د . ابراهيم المزينى واعضاء الجمعية بدول الخليج العربي. استمر الملتقى على مدى يومين وقدمت فية 22 ورقة وكان لللباحثة ليلى الحدى ورقة حول تاريخ الخيل في البحرين بحضور جمهور كبير من المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون.واستعرضت الباحثة البحرينيه ليلى الحدى تاريخ الخيل في البحرين منذ فترة دلمون حتى العصر الحديث حيث تبين وجود صورة الحصان على بعض نقوش الأختام الدلمونية. وقد كشفت أعمال التنقيب في قلعة البحرين إسطبلا للخيل. وأكدت الحدي انه فى العصر الحديث ارتبط دخول الخيل العربية الاصيله للبحرين ارتباطا وثيقا بفتح آل خليفة، وتعتبر البحرين أحد معاقل الخيول العربية الأصيلة، حيث ارتبط اسم الخيل العربية الأصيلة بالبحرين منذ القدم، وكشفت أعمال الحفر والتنقيب التي أجريت بموقع الحجر الأثري النقاب عن بقايا هيكل عظمى لخيل، مشيرة الى ان أمراء البحرين من أسرة آل خليفة، أولوا الخيل اهتماما خاصا ومتميزا، وحافظوا على نقاوة سلالاتها وشيدوا لها الإسطبلات المناسبة للعناية بها وتربيتها وتدريبها ونظموا لها السباقات. في مناطق مختلفة من البحرين منذ عهد المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وصولا الى عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.