وجدان عيسى
قال هشام شهاب إنه عندما بلغ الثامنة من عمره بدأ والده بحثه على المداومة على الصلاة والصيام، لافتاً إلى أنه في أول يوم صيام له بدأ بعد سماع مدفع الإمساك حيث توجه مع والده لصلاة الفجر في المسجد.
وأضاف: "في أول يوم صيام لي ذهبت إلى المدرسة وأنا كلي فخر أنني صائم مثل والدي، وعندما وصلت المدرسة كان جميع أصدقائي بانتظاري أمام المدخل فتوجهنا إلى الطابور وبعدها إلى الصفوف، ومع موعد اقتراب الفسحة خرجت من الصف وأنا أحس بالعطش والجوع الشديدين، وعندما التقيت بأصحابي كانوا مثلي، فقال أحدهم لماذا لا نذهب وراء المبنى القديم ونأكل ونشرب دون أن يرانا أحد، وقد كنت أحضرت معي سندويشات وفطائر للجميع".
وتابع: "رحب معظم أصدقائي بالفكرة والبعض اعترض، ذهبت معهم وأكلنا وشربنا إلى حد الشبع ورن جرس الفسحة وتوجهنا إلى الصفوف، ونحن بقمة النشاط وعند نهاية اليوم الدراسي ذهبت إلى المنزل".
وختم بقوله: "عند عودتي التقيت بأبي فمسح على رأسي وقال أنت فعلاً ابني البطل الذي يقاوم الجوع والعطش ويصوم وقال لي تبقى عدة ساعات، وإن شاء الله ستفطر وتحس بلذة الصيام هنا كان كلام والدي لي كالصاعقة، وأحسست بالندم لأني أفطرت مع أصدقائي في المدرسة، وعاهدت نفسي ألا أفعل ذلك مجدداً وأن أتم صيامي كاملاً.
قال هشام شهاب إنه عندما بلغ الثامنة من عمره بدأ والده بحثه على المداومة على الصلاة والصيام، لافتاً إلى أنه في أول يوم صيام له بدأ بعد سماع مدفع الإمساك حيث توجه مع والده لصلاة الفجر في المسجد.
وأضاف: "في أول يوم صيام لي ذهبت إلى المدرسة وأنا كلي فخر أنني صائم مثل والدي، وعندما وصلت المدرسة كان جميع أصدقائي بانتظاري أمام المدخل فتوجهنا إلى الطابور وبعدها إلى الصفوف، ومع موعد اقتراب الفسحة خرجت من الصف وأنا أحس بالعطش والجوع الشديدين، وعندما التقيت بأصحابي كانوا مثلي، فقال أحدهم لماذا لا نذهب وراء المبنى القديم ونأكل ونشرب دون أن يرانا أحد، وقد كنت أحضرت معي سندويشات وفطائر للجميع".
وتابع: "رحب معظم أصدقائي بالفكرة والبعض اعترض، ذهبت معهم وأكلنا وشربنا إلى حد الشبع ورن جرس الفسحة وتوجهنا إلى الصفوف، ونحن بقمة النشاط وعند نهاية اليوم الدراسي ذهبت إلى المنزل".
وختم بقوله: "عند عودتي التقيت بأبي فمسح على رأسي وقال أنت فعلاً ابني البطل الذي يقاوم الجوع والعطش ويصوم وقال لي تبقى عدة ساعات، وإن شاء الله ستفطر وتحس بلذة الصيام هنا كان كلام والدي لي كالصاعقة، وأحسست بالندم لأني أفطرت مع أصدقائي في المدرسة، وعاهدت نفسي ألا أفعل ذلك مجدداً وأن أتم صيامي كاملاً.