عباس المغني
أكد مواطنون أن قراءة القرآن في المجالس مستمرة وهي مقتصرة على أفراد الأسرة داخل البيت الواحد، مع عدم استقبال الضيوف تماشياً مع الإجراءات الصحية في ظل جائحة فيروس كورونا "كوفيد19".
وقال المواطن علي يوسف: "قراءة القرآن أمر ديني تعبدي لا علاقة له بفيروس كورونا، والاحترازات الصحية تتطلب عدم التجمع وليس عدم قراءة القرآن، فيمكنك أن تقرأ القرآن مع أبنائك في البيت".
وأضاف: "ذكر القرآن لا ينقطع من البيوت في البحرين، لكن الاختلاف، أنه قبل كورونا كانت المجالس مفتوحة أمام جميع الزوار، وتكون هناك تجمعات كبيرة في المجالس، بينما الآن في ظل كورونا، المجالس لا تستقبل الزوار وليست مفتوحة أمام الجميع، وتكون في حدود الأسرة الصغيرة الأب مع أبنائه، أو إخوان يجلسون وحدهم في المجلس ويدرسون القرآن".
وذكر أن هناك من يطرح فكرة عقد مجالس إلكترونية عبر تطبيقات الهواتف الذكية لقراءة القرآن، وقال: "لا أعتقد أن الفكرة تحقق الأهداف الحقيقية من حلقات الذكر؛ فالهاتف هو من الملهيات، فقبل كورونا بعض زوار المجالس يتلهون بالهاتف عن سماع القرآن، فكيف تكون قراءة القرآن عبر الهاتف؟".
وتابع: "الهدف الرئيسي من قراءة القرآن هو التدبر في قول الله عزوجل، ولا أعتقد أن المجالس عبر التطبيقات الإلكترونية تساعد على التدبر، ربما تساعد على التقارب الاجتماعي وتبادل الأحاديث الاجتماعية وتعزيز الترابط".
أما المواطن حسين علي فقال: "الكل يعقد اجتماعات عبر التطبيقات الإلكترونية سواء اجتماعات عمل أو دراسية أو أسرية وغيرها، فإذا نجح التدريس عن بعد من خلال التطبيقات، فهذا مؤشر واضح على إمكانية نجاح إقامة مجالس الذكر إلكترونياً".
وأردف: "يتم تحديد موعد لحلقات الذكر عبر برنامج أو تطبيق، وكل شخص من القرية يستطيع الدخول على البرنامج ويستمع إلى القرآن...لا أعتقد أن هناك مشكلة في ذلك، وأي مجلس يقوم بتطبيق هذه الفكرة سيجد زوار مجلسه الذين افتقدهم بسبب كورونا".
وعن المجالس التي تطبق هذه الفكرة، قال: "تم تطبيق ذلك في الفواتح (حالة الوفاة)، ومجالس العزاء ممنوعة بسبب إجراءات كورونا، لكن هناك بعض الأسر قامت بمجلس العزاء وقراءة القرآن عبر برنامج إلكتروني، والكل يدخل ويقدم العزاء. الفكرة بسيطة، وهي حل عملي لإقامة حلقات الذكر، وخصوصاً أن الكل يقرأ القرآن في منزله مع أبنائه أو إخوانه، كل ما يحتاجه هو أن يضع صورته وصوته في البرنامج ليشاهده الجميع عن بعد، عبر الهاتف".
أما محمد سرحان فتحدث عن افتقاد الأجواء الجميلة لمجالس الذكر قبل كورونا، وقال: "رمضان من أجمل الأيام، وأفضل الأوقات لقراءة القرآن، حيث يتجمع الأهالي في المجالس لإقامة حلقات الذكر، أما اليوم بسبب كورونا فأصبحت المجالس مغلقة، في رمضان 2020 بسبب كورونا أنا وإخواني الصغار نقرأ القرآن في المجلس بدون زوار، وربما يتكرر هذه المشهد في رمضان 2021".
وعن تطبيقات الهواتف الذكية لإقامة مجالس الذكر، قال: "اجتماع الأهالي في مجالس الذكر يعطيك مشاعر وأحاسيس جميلة، ولا يمكن أن تجد هذه المشاعر عبر التطبيقات الإلكترونية، فلقاء أخيك وجهاً لوجه أفضل بكثير من الحديث معه عبر الهاتف، لكن التطبيقات تبقى خياراً متوافراً أمام الجميع".
أكد مواطنون أن قراءة القرآن في المجالس مستمرة وهي مقتصرة على أفراد الأسرة داخل البيت الواحد، مع عدم استقبال الضيوف تماشياً مع الإجراءات الصحية في ظل جائحة فيروس كورونا "كوفيد19".
وقال المواطن علي يوسف: "قراءة القرآن أمر ديني تعبدي لا علاقة له بفيروس كورونا، والاحترازات الصحية تتطلب عدم التجمع وليس عدم قراءة القرآن، فيمكنك أن تقرأ القرآن مع أبنائك في البيت".
وأضاف: "ذكر القرآن لا ينقطع من البيوت في البحرين، لكن الاختلاف، أنه قبل كورونا كانت المجالس مفتوحة أمام جميع الزوار، وتكون هناك تجمعات كبيرة في المجالس، بينما الآن في ظل كورونا، المجالس لا تستقبل الزوار وليست مفتوحة أمام الجميع، وتكون في حدود الأسرة الصغيرة الأب مع أبنائه، أو إخوان يجلسون وحدهم في المجلس ويدرسون القرآن".
وذكر أن هناك من يطرح فكرة عقد مجالس إلكترونية عبر تطبيقات الهواتف الذكية لقراءة القرآن، وقال: "لا أعتقد أن الفكرة تحقق الأهداف الحقيقية من حلقات الذكر؛ فالهاتف هو من الملهيات، فقبل كورونا بعض زوار المجالس يتلهون بالهاتف عن سماع القرآن، فكيف تكون قراءة القرآن عبر الهاتف؟".
وتابع: "الهدف الرئيسي من قراءة القرآن هو التدبر في قول الله عزوجل، ولا أعتقد أن المجالس عبر التطبيقات الإلكترونية تساعد على التدبر، ربما تساعد على التقارب الاجتماعي وتبادل الأحاديث الاجتماعية وتعزيز الترابط".
أما المواطن حسين علي فقال: "الكل يعقد اجتماعات عبر التطبيقات الإلكترونية سواء اجتماعات عمل أو دراسية أو أسرية وغيرها، فإذا نجح التدريس عن بعد من خلال التطبيقات، فهذا مؤشر واضح على إمكانية نجاح إقامة مجالس الذكر إلكترونياً".
وأردف: "يتم تحديد موعد لحلقات الذكر عبر برنامج أو تطبيق، وكل شخص من القرية يستطيع الدخول على البرنامج ويستمع إلى القرآن...لا أعتقد أن هناك مشكلة في ذلك، وأي مجلس يقوم بتطبيق هذه الفكرة سيجد زوار مجلسه الذين افتقدهم بسبب كورونا".
وعن المجالس التي تطبق هذه الفكرة، قال: "تم تطبيق ذلك في الفواتح (حالة الوفاة)، ومجالس العزاء ممنوعة بسبب إجراءات كورونا، لكن هناك بعض الأسر قامت بمجلس العزاء وقراءة القرآن عبر برنامج إلكتروني، والكل يدخل ويقدم العزاء. الفكرة بسيطة، وهي حل عملي لإقامة حلقات الذكر، وخصوصاً أن الكل يقرأ القرآن في منزله مع أبنائه أو إخوانه، كل ما يحتاجه هو أن يضع صورته وصوته في البرنامج ليشاهده الجميع عن بعد، عبر الهاتف".
أما محمد سرحان فتحدث عن افتقاد الأجواء الجميلة لمجالس الذكر قبل كورونا، وقال: "رمضان من أجمل الأيام، وأفضل الأوقات لقراءة القرآن، حيث يتجمع الأهالي في المجالس لإقامة حلقات الذكر، أما اليوم بسبب كورونا فأصبحت المجالس مغلقة، في رمضان 2020 بسبب كورونا أنا وإخواني الصغار نقرأ القرآن في المجلس بدون زوار، وربما يتكرر هذه المشهد في رمضان 2021".
وعن تطبيقات الهواتف الذكية لإقامة مجالس الذكر، قال: "اجتماع الأهالي في مجالس الذكر يعطيك مشاعر وأحاسيس جميلة، ولا يمكن أن تجد هذه المشاعر عبر التطبيقات الإلكترونية، فلقاء أخيك وجهاً لوجه أفضل بكثير من الحديث معه عبر الهاتف، لكن التطبيقات تبقى خياراً متوافراً أمام الجميع".