أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان إن مملكة البحرين قامت بدور كبير خلال هذا العام في دعم العمالة الوطنية والأجنبية في ظل الظروف الصحية العالمية وجائحة كورونا في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة معاناة شريحة واسعة من العمالة حول العالم نتيجة الآثار الاقتصادية وغلق الشركات والمصانع المتأثرة من تبعات الخسائر الاقتصادية مما زاد من معاناتهم.

وأشارت بمناسبة يوم العمال العالمي إلى إن الحزم الاقتصادية التي وجه لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والتي زادت عن 4.3 مليار ساهمت في استقرار أوضاع العمالة الوطنية ودعم أجورهم مما عاد على استقرار أوضاعه وأسرته اجتماعياً واقتصادياً وجنبه البطالة والعوز والفقر والحاجة.

وذكر مركز المنامة لحقوق الإنسان إن العمالة الأجنبية حصلت على الدعم الحكومي من خلال توفير الخدمات الصحية المجانية موضع استثنائي وتم تمديد القرار أكثر من مرة نظراً لاستمرار الجائحة كما تم توفير الحجر الصحي دون مقابل مادي وإشمالهم بالتطعيم بجميع الأنواع المتاحة مجاناً.

ودعا المركز دول العالم لإيجاد الظروف المناسبة للعمالة في ظل جائحة كورونا، معربةً عن قلقها من أوضاع العمالة وعدم إيجاد الحلول والبدائل الوظيفية أو التعويضات المادية لمن خسروا أعمالهم خلال هذا العام والاستفادة من التجربة البحرينية في إدارة ملف العمالة.