لا يمكن كمتابعين أن ننسى عام 2019 الذي أطلق عليه عام الذهب كيف لا ومنتخبنا حقق إنجازين تاريخيين؛ فقد نال كأس غرب آسيا في العراق والتي تم اعتمادها من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وبعدها بأشهر نجح في تحقيق حلم كل بحريني والظفر بكأس الخليج الـ24 التي أقيمت في قطر للمرة الأولى في تاريخه بعد انتظار دام ما يقارب نصف قرن، ليدون منتخبنا اسمه بأحرف من ذهب في سجلات البطولة.
وسيكون أمام منتخبنا استحقاق مهم جداً وهو المشاركة في بطولة كأس العرب المعتمدة من قبل الفيفا، وهو حلم مشروع لمنتخبنا في المنافسة على اللقب، حيث تستضيف قطر البطولة بتنظيم مشترك بين الفيفا والاتحاد العربي لكرة القدم، وسوف يشارك في هذه البطولة 23 من منتخبات الصفوة عربياً كالسعودية ومصر والجزائر والمغرب وتونس وغيرها من المنتخبات، ولكن يجب على منتخبنا تخطي شقيقه الكويتي العنيد في الدور التأهيلي للبطولة، وفي حال اجتاز المهمة بإذن الله سنكون في المجموعة الأولى الصعبة إلى جانب منتخبات قطروالعراق والفائز من مواجهة عمان والصومال التي هي أقرب لأبناء السلطنة.
وأتوقع شخصياً أن منتخبنا قادر على الذهاب بعيداً في البطولة، حيث يملك كل المقومات لذلك، بداية من وجود وجه السعد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الداعم الأول لكرة القدم والرياضة والذي وفر كل ما يحتاجه المنتخب من جميع النواحي، بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري، فضلاً على وجود مدرب داهية وهو البرتغالي هيليو سوزا صانع المجد للأحمر، ناهيك عن التأقلم والأنسجام الكبير بين جميع اللاعبين والرغبة في تحقيق مزيد من الإنجازات، كما أن منتخبنا يملك سجلاً مميزاً على الأراضي القطرية، فقد حقق دورة الألعاب العربية 2011 وكأس الخليج 2019، والأهم أن منتخبنا أصبح قوة لا يستهان بها ويحسب له ألف حساب من الجميع، فما قدمه في غرب آسيا وكأس الخليح والتصفيات الآسيومونديالية يؤكد لنا صحة هذا الكلام، كل ذلك معطيات أتوقع أنها تبشر بالخير لمنتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب.
«مسج إعلامي»
قبل المشاركة في كأس العرب سيكون أمامنا استحقاق هو الأهم ألا وهو التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023،وأمامنا فرصة كبيرة للتأهل للدور الحاسم، وخصوصاً أننا سنستضيف ما تبقى من مباريات المجموعة، وكل الأمنيات بالتوفيق لمنتخبنا في التصفيات ومواصلة حلم الوصول للمونديال.
وسيكون أمام منتخبنا استحقاق مهم جداً وهو المشاركة في بطولة كأس العرب المعتمدة من قبل الفيفا، وهو حلم مشروع لمنتخبنا في المنافسة على اللقب، حيث تستضيف قطر البطولة بتنظيم مشترك بين الفيفا والاتحاد العربي لكرة القدم، وسوف يشارك في هذه البطولة 23 من منتخبات الصفوة عربياً كالسعودية ومصر والجزائر والمغرب وتونس وغيرها من المنتخبات، ولكن يجب على منتخبنا تخطي شقيقه الكويتي العنيد في الدور التأهيلي للبطولة، وفي حال اجتاز المهمة بإذن الله سنكون في المجموعة الأولى الصعبة إلى جانب منتخبات قطروالعراق والفائز من مواجهة عمان والصومال التي هي أقرب لأبناء السلطنة.
وأتوقع شخصياً أن منتخبنا قادر على الذهاب بعيداً في البطولة، حيث يملك كل المقومات لذلك، بداية من وجود وجه السعد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الداعم الأول لكرة القدم والرياضة والذي وفر كل ما يحتاجه المنتخب من جميع النواحي، بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري، فضلاً على وجود مدرب داهية وهو البرتغالي هيليو سوزا صانع المجد للأحمر، ناهيك عن التأقلم والأنسجام الكبير بين جميع اللاعبين والرغبة في تحقيق مزيد من الإنجازات، كما أن منتخبنا يملك سجلاً مميزاً على الأراضي القطرية، فقد حقق دورة الألعاب العربية 2011 وكأس الخليج 2019، والأهم أن منتخبنا أصبح قوة لا يستهان بها ويحسب له ألف حساب من الجميع، فما قدمه في غرب آسيا وكأس الخليح والتصفيات الآسيومونديالية يؤكد لنا صحة هذا الكلام، كل ذلك معطيات أتوقع أنها تبشر بالخير لمنتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب.
«مسج إعلامي»
قبل المشاركة في كأس العرب سيكون أمامنا استحقاق هو الأهم ألا وهو التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023،وأمامنا فرصة كبيرة للتأهل للدور الحاسم، وخصوصاً أننا سنستضيف ما تبقى من مباريات المجموعة، وكل الأمنيات بالتوفيق لمنتخبنا في التصفيات ومواصلة حلم الوصول للمونديال.